بارك الله فيك
|
الظن, احسني, بربك
[frame="7 80"]أحسني الظن بربك
بسم الله الرحمن الرحيم
أحسني الظن بربك
لقد حث الرب ـ جل وعلا ـ عباده على الرجاء وحسن الظن به وعدم اليأس من رحمته فقال في كتابه:{وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}. وقال: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
فالتوبة التوبة ـ رعاكِ الله ـ وأجيبي نداء ربك:
يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي!
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك.
يا ابن آدم لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً أتيتك بقرابها مغفرة.
فهل تجيب النداء، لتحوز على رضا الله؟ "إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل".
ويحسن هنا التنبيه إلى الفرق بين حسن الظن والغرور، فإن دعا حسن الظن إلى العمل وحث عليه، وساق إليه فهو صحيح، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور.
يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ في الجواب الكافي (41): "فمن كان رجاؤه هادياً له إلى الطاعة وزاجراً له عن المعصية فهو رجاء صحيح، ومن كانت بطالته رجاء، ورجاؤه بطالة وتفريطاً فهو المغرور، ولو أن رجلاً كانت له أرض يؤمل أن يعود عليه من مغلها ما ينفعه، فأهملها ولم يبذرها ولم يحرثها، وحسن ظنه بأنه يأتي من مغلها ما يأتي من حرث وبذور وسقي وتعاهد الأرض؛ لعدّه الناس من أسفه السفهاء، وكذلك لو حسن ظنه وقوي رجاؤه بأن يجيئه ولد من غير جماع، أو يصير أعلم أهل زمانه من غير طلب للعلم وحرص تام عليه، وأمثال ذلك. فكذلك من حسن ظنه، وقوي رجاؤه في الفوز بالدرجات العلا والنعيم المقيم من غير تقرب إلى الله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه وبالله التوفيق"ا.هـ. كتبته:د/ نوال العيد
[/frame]hpskd hg/k fvf;
بارك الله فيك
الله يجزاك خير في خاطري
جزاك الله الخير ان شاء الله
جزاك الله الخير
حياكي الله لحن مشكورة
بااااااااركك الله
جَ ـزاكِ اللهُ خَ ـيْـرآ
جزاك الله خير
« أقترب الـــرحـــيــــل | موضوع مهمممممم لكل مسلم أرجو الزياره » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |