اللهم اجعلنا من التوابين الأوابين
وجمعنا واياك في جناته
|
وصايا التائبين
بسم الله الرحمن الرحيم
وصايا للتائبين
صلِّ الصلاة على وقتها؛ فإن ذلك من أحب الأعمال إلى الله، فلاشك أن صلاتك قد يلحقها النقص فأتممها بالنوافل، وأبشر ببيت في الجنة أخرج "مسلم" في صحيحه (727) من حديث أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبدٍ يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة: إلا بنى الله له بيتاً في الجنة" وهن كالآتي: ركعتان قبل الفجر، وأربع قبل الظهر، وركعتان بعد الظهر، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء.
* احرص على سنة الضحى؛ فإنها وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة، كما أخرج البخاري (1124) وأخرج الإمام أحمد في المسند (4/153) من حديث عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يقول: "يا ابن آدم اكفني أول النهار بأربع ركعات، أكفك بهن آخر يومك" (صححه الألباني في صحيح الترغيب (1/422).
* لا تنس أن تختم ليلتك بوتر؛ فإن الله يحب الوتر، أخرج مسلم في صحيحه (755) من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره، فليوتر آخر الليل؛ فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل" والوتر خير للعبد من حمر النعم.
* اعلم ـ أيها التائب ـ أن شرفك قيام الليل؛ كما أخرج الطبراني في الأوسط (4/306) من حديث سهل بن سعد قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس" (قال الألباني في صحيح الترغيب (4019) حسن لغيره) وأخرج الترمذي (3579)، من حديث عمرو بن عبسة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن" (صححه الألباني) وتذكر قول الرب جل وعلا: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (الذاريات:15 ـ 18)
* احرص على صيام الاثنين والخميس؛ لأنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله. وصم ثلاثة أيام من كل شهر، وأكملها الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر، وإلا فثلاثة أيام سواء من أوله أو أوسطه أو آخره. أخرج مسلم في صحيحه (1160) من حديث معاذة العدوية قالت: سألت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام؟ قالت: نعم، فقلت لها: من أي أيام الشهر كان يصوم؟ قالت: لم يكن يبالي من أي أيام الشهر يصوم".
* عليك بالصدقة؛ فإنها تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء. وتابع بين الحج والعمرة؛ فإنهما يزيدان في العمر والرزق وينفيان الفقر كما ينفي الكير خبث الحديد. أعانني الله وإياك على طاعته، وتذكر قول الرب: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} (هود:114)
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: وينبغي أن تكون الحسنات من جنس السيئات؛ فإنه أبلغ في المحو (مجموع الفتاوى 10/655). د/ نوال العيد,whdh hgjhzfdk
اللهم اجعلنا من التوابين الأوابين
وجمعنا واياك في جناته
امين اختي اميرة تحت ظل عرش الرحمن في جنان عدن امين
بارك الله فيك
الله يجزاك خير في خاطري
جزاك الله الخير
الله يحيكي ويبقيكي لحونة ماقصرتي يالغلا
بارك الله فيك اختي ملاك وجزاك الجنان
الله يجزاكي الجنة يارب
« دعااااااااء ختم القران يهم الجميع اتمنى تقرؤنه لمن اراد تنقيه نفسه من الذنوب | بوابات المعصية » |