مُسآبقة, مُصحفِك, معَنآ, وأبحِر
بِسمُ اللهِ الرحمَنْ الرحيمٌ
عِبآدُ اللهُ
السلآمُ عليكُم ورحمةِ اللهُ وبركآتِه
مسابقة هات مصحفك وأبحر معنآ
السُؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى
والصلاة والسلام على من اصطفى
ثم أما بعد
فالمسابقة غريبة من نوعها
لكنها – إن شاء الله – مفيدة ومسلية
ولا يشترط فيها
ذكر الآية ولا السورة
إنما الشرط واحـد فقط
"أن تكتب الآية صحيحة "
وإن ذكرت السورة فمستحب
وكذلك إن ذكرت الآية فهو الأفضل وليس شرطاً
المسابقة عبارة عن مسابقة الكلمات المترادفه
بحيث يضع العضو الأول كلمـة
ونحن نأتي بالآية التي تحمل ضد كلمته
مثال 1 :-
السائل : يكتب كلمــة " امرأة "
الإجــابة : تكون أي آية تحمل الكلمة التي ضد المرأة وهي كلمة :
الرجل
{وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ }الزخرف31
ثم يختار - من أجاب على السؤال وأتى بالآية المطلوبة – كلمة جديدة
ولتكن مثلاً " الجهل "
وتكون الإجابة
العلم
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }الصف5
الجواب:
هذا عبث لا يليق بالقرآن الكريم .
وهل أُنْـزِل القرآن لهذا الغرض ؟
وكتاب الله ما أُنزل ليُتخذ غرضاً لهذا أو هدفا لمثل هذا العبث .
وتجب صيانة كتاب الله عن مثل هذا العبث .
روى الإمام أحمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن نفراً كانوا جلوسا بباب النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال بعضهم : ألم يقل الله كذا وكذا ؟ وقال بعضهم : ألم يقل الله كذا وكذا ؟ فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج كأنما يُفقأ في وجهه حب الرمان ، فقال : بهذا أمرتم ؟ أو بهذا بعثتم أن تضربوا كتاب الله بعضه ببعض ؟ إنما ضلت الأمم قبلكم في مثل هذا . إنكم لستم مما ههنا في شيء ، انظروا الذي أمرتم به فاعملوا به ، والذي نهيتم عنه فانتهوا . رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وهو حديث صحيح .
فقد اشتد غضب النبي صلى الله عليه وسلم على قوم يُجادلون في آيات الله بغير علم ، وكانوا يتكلّمون في القدر – كما في رواية للإمام أحمد – ويستدل هذا بآية ، وهذا بآية .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
F lEsNfrm ( iQNj lEwptA; ,HfpAv luQkN ) D !