آنسى, الضعف, خميس, فيهااااا, وبيان, قصة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
السؤال
ما صحة هذا الموضوع : جليس موسى في الجنة .
نص الموضوع : طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جليسه بالجنة في هذه الدنيا فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني . الساكن في المحلة الفلانية ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغول ببيع اللحم بقي موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شيئا غريبا لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله . ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه . فاستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوزا كهلة غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول . فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويا سأل موسى عليه السلام من هذه العجوز ؟ أجاب : هي أمي أنا أقوم بخدمتها سأل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها أجاب : كل وقت أخدمها تقول :غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته فقال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أر منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين. إخواني إخواتي إن في بر الوالدين سعادة الدارين الدنيا والاخرة. وقال تبارك وتعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) ؟ الإسراء 23، 2
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما دعا إليه صاحب الموضوع من الحض على بر الوالدين حسن صحيح ، كما أن استجابة دعاء الأم لولدها ثابت بدليل حديث الترمذي : ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد لولده الحديث
وأما قصة موسى فإنا لا نعلم لها أصلا، ولكن في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الثابتة من فضائل بر الوالدين ما يغني عنها، فطالع فيها رياض الصالحين والترغيب والترهيب والمتجر الرابح والأدب المفرد للبخاري تجد فيها ما يكفي إن شاء الله . وراجع الفتاوى التالية أرقامها : 47752 ، 49169 ، 8173 ، 66308 ، 4296 ، 22112 ، 24850 .
والله أعلم .
المفتـــي: مركز الفتوى
rwm [gds l,sn ,fdhk hgqut tdihhhhh