الفنانة, اعتقالها, تدريب, بروح, تفاصيل
عاشت الفنانة الإماراتية بدرية أحمد المقيمة في الكويت منذ فترة أياماً عصيبة داخل قسم الشرطة في أعقاب القبض عليها بتهمة تعاطي المخدّرات، وهو الأمر الذي فتح عليها باباً من المعاناة سواء من التعليقات اللاذعة لبعض وسائل الإعلام أو إشارات الهمز واللمز من بعض زميلاتها في الوسط الفني، ما انعكس في حديثها بعد خروجها من النيابة بكفالة حيث أكدت لـ "سيدتي" أنها أقوى مما كانت عليه لأنها متأكّدة من براءتها. كما إنها تعرف من أخبر البوليس عنها وقد حدّدت ثلاث فنانات خليجيات وكشفت عن نيّتها مقاضاة كل من شهّر بها أو مسّ سمعتها بسوء خلال اللقاء التالي تروي الفنانة بدرية أحمد تفاصيل اعتقالها والأيام القاسية التي أمضتها وموقفها الحالي من الساحة الفنية وفي ما يلي التفاصيل:
كيف تشعرين الآن بعد حدوث هذه الواقعة؟
حالتي النفسية جيدة وأشعر أن هذا الموقف أمدّني بالقوة وعرّفني أكثر بمن حولي. أنا إنسانة قوية لا أهتز بسهولة لأنني أثق بنفسي كثيراً، كما إنه من الجيد أن تكون مظلوماً وليس ظالماً.
كيف ستصبح علاقتك بالوسط الفني بعد ذلك؟
لن أتغيّر مع أصدقائي خاصة وأن ما أصابني لم يكن الوسط الفني وراءه، لقد تلقّيت اتصالات مساندة كثيرة منهم أمدّتني بالقوة. لكن وللأسف، البعض في الوسط الفني أخذوا يبالغون في ما حدث ويختلقون أشياء ليس لها أساس من الصحة.
هل هذا الأمر يجعلك حذرة في تعاملك مع الوسط الفني؟
بالتأكيد، ولكن أعتقد بأن من يشبهني من الصعب عليه أن يتغيّر، فأنا أملك قلباً طيباً وأنسى الإساءة بسرعة، إلا أن ما حدث لي أخيراً لن أنساه بسهولة.
من كان وراء واقعة القبض عليك؟
أناس من خارج الوسط الفني.
ولكن سمعنا أقاويل تؤكّد أن ما حدث كان بسبب الغيرة الفنية خصوصاً وأنك خلال السنوات الأخيرة بدأت في تقديم أدوار مؤثّرة ؟
الغيرة والحقد موجودان لدى من يتحدّثون عني بالسوء، وهناك ثلاث فنانات خليجيات يحرّكهن هذا الحقد ضدي، وأنا أعرفهن جيداً ولا أريد كشف أسمائهن.
لماذا كنت تتعاطين الحبوب التي كانت سبباً في إلقاء القبض عليك؟
بسبب رغبتي في إنقاص وزني خصوصاً وأن لدي تقريراً يثبت أن هذه الحبوب تفقد الشهية حوالي أربعة أيام.
هل هذا التقرير صادر عن وزارة الصحة الكويتية أم من عيادة خاصة؟
ليس صادراً عن طبيب، كما إنه ليس وصفة طبية لكنني أخذت هذه الحبوب بناء على نصيحة بعض الأصدقاء.
كثيرون يؤكّدون أن هذه الحبوب والتي يطلق عليها في الكويت إسم "كبيتي" هي حبوب مخدّرة في الأساس وليس لها أي علاقة بإنقاص الوزن، ما ردّك؟
لم أعلم أنها مخدّرة ولكنني تعاطيتها بدافع إنقاص الوزن، وأعتقد أن تحديد هذا الأمر يعود للمباحث الكويتية.
هناك زميلات أكّدن أن أبناءك في سن كبيرة ويدركون خطورة هذا الموقف الذي مررت به. ولذلك فإنه من الصعوبة إعلامهم بما حصل فهل كانوا فعلاً بمنأى عن هذا الحدث؟
(بغضب وحدّة) كل منهن عليها أن تضع لسانها في فمها وتصمت ولا تقترب من أبنائي ومن يفعل ذلك فلا يعتقد أنه سيمر بسلام "ومن بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالطوب". وأؤكّد لك أن أولادي تفهّموا الوضع وسيأتون إلى الكويت قريباً، فأنا واضحة معهم ولا أخفي عنهم شيئاً.
هل تلقيّت معاملة سيئة أثناء القبض عليك؟
لا، فقد كان التعامل معي راقياً، ولا أقول بأنهم تصرّفوا معي كفنانة ولكن كامرأة، حيث أمهلوني حتى ارتديت ملابسي وكانوا رجالاً بكل معنى الكلمة في موقفهم معي، خصوصاً وأنهم جاؤوا الى الشقة بإذن من النيابة، وأنا لا ألومهم فهم يقومون بواجبهم.
إذا كان هناك بلاغ فبالتأكيد هو صادر من مقرّبين منك بدليل أنهم اختاروا الوقت الصحيح لإلقاء القبض عليك ، فهل تعرفينهم؟
طبعاً أعرفهم ولكن تحديدهم متروك لرجال المباحث، وأنا لا أحب الحديث في هذه المسألة.
بعد خروجك بكفالة. هل القضية ماضية في طريقها أم تم حفظها؟
القضية مستمرة وأنا أثق تماماً في القضاء الكويتي وأشكر كل من وقف بجانبي، كما أشكر النيابة الكويتية بصفة خاصة.
كيف مرّت الأيام الأربعة عليك داخل الحجز؟
لم أتناول خلالها الطعام ولكن شربت في آخر المدة "اللبن" ولم أكن خلال هذه الفترة في النظارة ولكن كنت داخل غرفة الضابط. وبالطبع لم أنم طيلة هذه الأيام وكنت أردّد دائماً دعاء "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه" وأكثر من تلاوة القرآن الكريم وكنت أرى أولادي دائماً أمام عيني.
منذ عدة أشهر قلت إنك تنوين أداء فريضة الحج وارتداء الحجاب واعتزال الفن إذا توافرت المادة لديك بمستوى يؤمّن لك عيشة كريمة، فهل ما زلت عند كلامك؟
أكيد، فأنا عند قولي حتى الآن.
ولكن البعض يرى أن في هذا الكلام والموقف الأخير الذي حدث لك تناقضاً، كيف تفسّرين ذلك؟
ليس هناك تناقض فأنا لم أكن أعلم أن الحبوب التي كانت بحوزتي ممنوعة، وأنا فنانة أحارب المخدرات بفني، فكيف أحاربها ثم أتعاطاها.
ما آخر نشاطاتك الفنية؟
أصوّر مسلسل "للخطايا ثمن" وعملاً تلفزيونياً آخر لصالح تلفزيون "الراي" الكويتي بعنوان "وحيد والمخبرين"، وبالمناسبة لم يمض على خروجي من النيابة ساعتان حتى ذهبت الى "لوكيشن"التصوير من أجل متابعة عملي. وهناك عمل ثالث كنت سأرتبط به مع المخرج السعودي عامر الحمود وتصوّر أحداثه في فرنسا. ولكن يبدو أنني لن أستطيع العمل فيه نظراً لارتباطي بهذين العملين الآن.
hgtkhkm f]vdm Hpl] jv,d jthwdg ,hrum hujrhgih>