الى, النهاية, اقرأها, تندم, ومن
هذه للفائدة فتوى للشيخ حامد بن عبدالله العلي:
السلام عليكم
فضيلة الشيخ هذا اسم مستعار
اني شاب ابلغ واعاني من مشكلة وهي
اني اقسمت ان لاادخل مواقعاباحية ولكن اخلفت بقسمي عدة مرات وسألت شيخ فأجابني ان اتوب توبة نصوحا
وفعلاتبت لمدة شهر ولكني عد الى السابق واخلفت بقسمي
ارجو توضيح لي الطريق وكيف السبيل لترك هذة المحرمات
وانا الان اشعر بندامه ولكني لااستطيع
ارجو الرد قبل ان اقع في الحرام
************ ********* ********
جواب الشيخ:
وعليكم السلام
كفر عن يمينك بإطعام عشرة مساكين كفارة واحدة لانه قسم على شيء واحد ، فإن لم تملك مالا ، صم ثلاثة أيام متتابعة ، وعجّل بالتوبة ، فالانفاس محسوبة ، والساعات معدودة ، والأمر قريب ، واحذر الذنوب فإنها إن كثرت على القلب أهلكته ، تثمر وحشة في الصدر ، وقسوة في القلب ، وسوادا في الوجه ، وذهابا لبركة الرزق والعمر ، و بغضا في قلوب الخلق ، وشتاتا في الامر ، وضياعا للروح ، وفقدانا لحلاوة الإيمان ، وسوء الخاتمة ، وسقوط العبد من عين الله تعالى ، وحرمانه من التوفيق ، وإسلامه إلى عدوه الشيطان ، وأكثر من الاستغفار ، وأذهب رين القلب بتجديد التوبة ، وأتبع السيئة الحسنة ، و لاتيأس من التوبة مهما أكثرت من الذنوب ، ارجع إلى ربك ، فإنه لايغلق بابه أمام التائبين ، ولايطرد النادمين ، ولايعرض عن المعتذرين ، بل يفرح بهم ، ويحنو عليهم، فهو ربهم ، لارب لهم سواه ، إن صدقوا بالتوبة ، وجدوا الله توابا رحيما ، عفورا حليما ، يبدل سيئاتهم حسنات ، ويرفعهم إليه درجات ، ويقيل عنهم العثرات والزلات ، ويسترها في الاخرة كما سترها في الدنيا ، وتذكر أن كل يوم يمر عليك إنما تسير إلى قبرك ، فاستعد لاهواله ، وتذكر أهوال القيامة ، وكيف ترى وجه نبيك صلى الله عليه وسلم في الاخرة و أنت تنظر إلى فروج المومسات في الدنيا، بل كيف تنظر إلى الجبار سبحانه ، وتذكر أن عينك تشهد عليك بين يدي ربك ، واعتصم بالقرآن ، واصحب الصالحين ، وخذ من ليلك لربك ، واستغفر بالاسحار ، واسأل الله تعالى أن يرزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى ، وأن يملأ قلبك بحبه والشوق إليه ، ويُفرغ في قلبك لذة مناجاته ، وعبادته ، ويشغلك بهذا عن كل شيء ، واصبر وجاهـدفسيأتيك الفرج وفي الحديث ( إن النصر مع الصبر )، وفيه ( ومن يتصبر يصبره الله ، ومن يستعفف يعفه الله ) .
hrvHih hgn hgkihdm ,gk jk]l