أنتشرت, منحوس, الأحقاد, وماغيره
--------------------------------------------------------------------------------
لا أعلم إلى متى سنظل تحكمنا العاطفة ؟ يتأمرون علينا ونضحك لهم هل هي الطيبة أم السذاجة أم الغباء أم أنها لعبة اكبر منا .
نتهم بالدعم الأمريكي ، وهم يأخذون من أمريكا علناً نتهم بمناصرة أمريكا ، وهم يسجدون لها
خطرت في ذهني هذه الأفكار بعد مشاهدتي لنهائي آسيا ، فقد لعب الجميع ضدنا بدءاً من قطر والبحرين والعراق مروراًُ بإيران ، وقفوا جميعاً يتقدمهم ابن همام .
سوق الإعلام الخليجي للتعاطف مع العراق كثيراً ، وتمنى فوزه كثيراً ومن أنجح إعلامهم أليس أبنائنا ؟
تغاظينا عن أخطاء ابن همام سنين مضت ، ولازلنا نحترمه ، رغم أنه وجه لنا الضربة القاصمة .
لا أعلم ماذا يريدون منا ، حتى كأس آسيا سلمناها لهم وخرجنا منها سالمين ، وهذا بوجهة نظري المكسب .
فلم يكن أنجوس المسؤول عن الخسارة ولاغيره ، ولكنها لحظة عابرة انتصرت فيها الأحقاد على الطيبة .
فمنتخب العراق - إن صدق الوصف - لعب أمامنا منتحراً وخاشن لاعبينا كثيراً ، بينما كانوا يعتذرون لغيرنا حتى وإن أخطأوا عليهم .
فللامأنة لم يكن الأخضر يستحق الخسارة أمام هؤلاء الأوغاد ، الذين سوقت لهم السفارات الأمريكية في الخليج ودعمتهم مادياً من أجل أن تكتمل الألعوبة العاطفية ( يفرحوا شعبهم ) أي فرحة لشعب محتل سوى فرحته بطرد الاحتلال أهكذا تمر هذه العباراة على خليجنا الذي لامأوى له غيرنا وقت الأزمات .
قد يعتب الكثير على قسوتي على جيراننا كما وصفهم الموضوع الرئيس في الصحيفة ، لكنها الحقيقة ، نقابل خبثهم وحقدهم بطيبة وسذاجة متناهية ، يعظون أيدينا ولازلنا نمدها لهم .
لذا فعلى صحافتنا أن تترك أنجوس يعمل وأن تريح أعصاب لاعبي الأخضر فقد خرجت الأمور من أيديهم ، فالحكم سئ ، والملعب أسوأ والخصم ( عدو ) يحتسب الجنة في الفوز علينا .
منقووووووول من الايميل
gh Hk[,s ,ghydvi Hkjwvj hgHprh]