الناس, ارض, اسعد, بلا, تكن, قسم
ارض بما قسم الله لك تكن اسعد الناس
--------------------------------------------------------------------------------
ارض بما قسم الله لك تكن اسعد الناس
إن النفس لاتسعد ولاتطمئن إلا بالرضا والقناعة بما قسم الله تعالى لذلك نجد ان من أسوأ
الناس حظا الحاسد
لانه عيونه في جنة مؤقتة . ولكـــــــــــــن قلبه في نار دائمة محرقة ,,
لانه ينظرإلى ماعند الناس من النعم نظرة حاسد يتمنى زوالها ولايقنع بما أنعم الله به عليه,,,,
ولـــــــــذلك فإن أصحاب الرضا والقناعة هـــــــــم السعـداء في كل زمان ومكان,,,, ومن ترك
لنفسه العنان في التمني والتسخط أوردته نفسه المهالك واصطى بلهيب السخط قبل غيره,,,
لـــــــــــذلك صدق الحكماء عندما قالوا::
(لله در الحسـد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله)
إن الله عزوجل يختار لعبده الخير في الأمور كلها ولـذلك سبقتنا الأجداد في الرضا بالقضاء,,,
ومن القصص المعبرة في ذلك أن أحد كبارالسن الحكماء كان يريدد على السانه دائماًعبارة
((لعل في الأمرخيراً ))
حتى ضاق به ذرعا بعض المحيطين به من المتعجلين ذوي النظرة السطحية القاصرة فأرادوا :
أن يكيدوا له في أحد اسفارهم معه فسرقوا نقوده ودفنوها بقرب نارهم التي يعدون عليها
طعامهم وفجأة صاحوابه : لقــــــــد سرقت نقودكـ أيها الشيخ .
فقال: مباشــــــــــــرةلعل في الأمر خير) كعادته فلامه القوم وبكتوه وقالوا : أي خير في سرقة
متاعــــــك
وحصل مالم يكن في الحسبان حيث أحاط بهم اللصوص من كل جانب فسرقواااا الإبل ماعليها
وتركوهم عند نارهم لعدم علمهم بوجود كنـــــــــز مدفووون تحتهم فكشف له رفاقه الخطة
وأخرجوا له نقوده المدفونة .فضحك عليهم حيث تغلب بحكمة (لعل في الأمر خيراً)
.همسه لك يالغالي
والغاليه
إن الرضـــــــا بالمقســــوم طارد للهم والغم لانه جنة في قلوب الراضين
وصدق الله عزوجل حينما وصف عباده الأتقياء فقال((رضى اللهُ عنهم ورضوا عنه))
فعلـــــــــى العاقل أن يرضى بالكفاف ولــــــــــو كان رغيفاً جافا ولايحسد ذوي الغنى
والإجحاف,,,,,
ولينظر فالصحــــــــة في الابدان والأمن في الأوطاااان من نعم الديان التي تستحق من الجميـــع
hvq flh rsl hggi g; j;k hsu] hgkhs