الليلة, النهائي, بطولة, يصعد
في ختام الموسم الطويل جدا الكأس رقم76 لمن تبتسم الليلة؟!
الأهلي حامل اللقب يسعي للثنائية الثانية والزمالك في انتظار بطولة
تفوق أحمر في السنوات الأخيرة والزمالك لم يهزم الأهلي في الكأس منذ48 عاما
دائما ما يتكرر الصراع والتنافس بين الفريقين مع كل قمة للكرة المصرية
وتتجدد دائما لقاءات القمة للكرة المصرية اليوم موعدنا مع نهائي الكأس76 في الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم, وعلي استاد القاهرة, ووسط حضور جماهيري كبير ومتابعة الملايين في مصر والوطن العربي, يلتقي الأهلي والزمالك, أو الزمالك والأهلي قطبا الكرة المصرية في قمة مختلفة لنهائي كأس مصر التي تعد خير ختام للموسم الكروي الطويل جدا, وعلينا جميعا لاعبين وجماهير أن نجعل منه عيدا للرياضة المصرية في الالتزام بالروح الرياضية, والتشجيع المثالي.
الأهلي حامل اللقب يدخل اللقاء سعيا للدفاع عن لقبه من أجل تحقيق الثنائية والجمع بين بطولتي الدوري والكأس للعام الثاني علي التوالي.
أما الزمالك فيريد تعويض جماهيره عن إخفاقاته في السنوات الثلاث الماضية, وتحقيق البطولة الوحيدة المتبقية هذا الموسم لضمان عدم خروجه خالي الوفاض.
يدير لقاء اليوم طاقم تحكيم اسباني بقيادة ألفونسو بيريز حكم دولي منذ2002, ويساعده فيكتور يانودياز وروبرتو فرنانديز, ومعهم أحمد عودة حكما رابعا.
وكما هو معروف مباراة الكئوس لابد أن تنتهي بفوز أحد الفريقين, إذن لا مجال للتعادل اليوم, وإذا لم ينتهي الوقت الأصلي بفوز أحدهما سيتم لعب وقت إضافي مدته نصف ساعة علي شوطين, وإذا لم ينته بفوز أحدهما أيضا سيتم الاحتكام إلي ركلات الترجيح, التي لم يتم الاحتكام لها من قبل بين الفريقين.
الفريقان لديهما الطموح, فإذا كانت هي قمة خاصة فاللقب والتتويج حافز للفوز عند الفريقين أيضا الأهلي بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه يريد تأكيد تفوقه والاحتفاظ بالبطولة الثانية, والثأر لخسارته في الدور الثاني للدوري وما صاحبها من كلمات حول هروبه من المواجهة.
أما في الزمالك فلا بديل لهم عن الفوز وتأكيد أن ابتعاد البطولات كان بسبب غياب الاستقرار الإداري والفني, خاصة أن الفريق أصبح له شكل مختلف منذ تولي الفرنسي هنري ميشيل المسئولية, حيث لم يخسر الفريق أي مباراة بالدوري أو في مشوار الكأس حتي بلوغ النهائي, وإن كان فوزه جاء علي فرق تلعب بالدرجة الثانية.
كل المعطيات تؤكد أن المباراة ستكون مختلفة في كل شيء, وربما تكون أفضل وأكثر اللقاءات إثارة وتشويقا في ظل وجود حافز الفوز عند الفريقين, الزمالك يسعي لتحقيق البطولة الوحيدة هذا الموسم وعدم الخروج خالي الوفاض, والأهلي لن يتنازل عن لقبه بسهولة.
وتبدو الكفة متكافئة إلي حد كبير في حظوظ الفريقين, فإذا نظرنا إلي حراسة المرمي نجد أمير عبدالحميد ومحمد عبدالمنصف الحارسين غير الأساسيين, وإن كان هذا لا يقلل من مستواهما وتألقهما في المباريات الأخيرة مما أعطي الثقة للجهاز الفني باستمرارهما في حراسة المرمي في هذا اللقاء.
وإذا انتقلنا إلي خط الدفاع فنجد بعض التفوق الملحوظ بعض الشيء في صفوف الأهلي, فهناك عماد النحاس ووائل جمعة وشادي محمد كقلب دفاع, معهم أحمد السيد, يقابلهم في الزمالك وائل القباني وعمرو الصفتي ووسام العابدي ومعهم تامر عبدالوهاب.
أما في منطقة المناورة أو وسط الملعب رمانة الميزان فهناك تفوق واضح في جانب الأهلي الذي لديه عناصر مؤثرة في هذه المنطقة, هناك محمد شوقي وحسن مصطفي وحسام عاشور لاعبو ارتكاز ومعهم بوجلبان وأمامهم الفنان أبو تريكة, بينما يعاني الزمالك نقصا واضحا حيث يغيب محمد أبو العلا للطرد, ومازال تامر عبدالحميد متأثرا بالإصابة ولا بديل عن وجود أحمد عبدالرءوف وأسامة حسن وأحمد حسام وعلاء عبدالغني العائد من إصابة, وربما يكون الدفع بحازم كعنصر خبرة لامتلاك الوسط.
الهجوم من وجهة نظري أعتقد أنه عامر وزاخر بالنجوم في الفريقين وكلهم هدافون, المهم التوفيق واستغلال الهجمات والأخطاء, فهناك في الأهلي فلافيو وعماد متعب وأسامة حسني وربما يشارك معهم أبو تريكة الذي يتقدم من الخلف, أو ربما يكون في الأمام, يقابلهم في الزمالك جمال حمزة وعبدالحليم علي وعمرو زكي ومصطفي جعفر, وليس مهما من يبدأ, ومن خلفهم, أو حسب خطة المدرب, هناك الساحر شيكابالا.
وإن كان من المتوقع أن تشهد المباراة صراعا ومواجهات ثنائية بين شيكابالا في الزمالك وأبو تريكة في الأهلي وقدرة كل منهما علي قيادة فريقه للفوز, ولا ننسي دور الورقة الرابحة بركات في الأهلي الذي يلعب دور الجوكر, ويقابله حازم إمام الورقة الأخيرة في يد ميشيل.
أما علي الأطراف فهناك إسلام الشاطر وشديد قناوي في الأهلي, يقابلهما طارق السيد وأحمد غانم في الزمالك, وتبدو الكفة متكافئة.
مواجهة جوزيه وميشيل
من خارج المستطيل ستكون هناك مواجهة تستحق الرصد والتسجيل بين المديرين الفنيين: الداهية البرتغالي جوزيه, والعالمي الفرنسي هنري ميشيل في أول مواجهة حقيقية بين المدربين والمدرستين الفرنسية والبرتغالية, ولا مجال للخطأ, وكل منهما يعرف قدر منافسه, فمن يستطيع توظيف إمكانات لاعبيه واللعب بأوراقه الرابحة لإفساد خطط الآخر سيكون الفوز حليفه.
استعدادات الفريقين كانت عادية حيث رفض جوزيه الدخول في معسكرات مغلقة لعدم وضع اللاعبين تحت أي ضغوط نفسية أو عصبية, وإن كان جوزيه قد عودنا علي المفاجآت في التشكيل والخطة كما حدث في مباراة الإسماعيلي, وربما يدخل لقاء اليوم بتشكيل يفاجئ به الزمالك ويربك حساباته.
أما في المعسكر الأبيض فقد فرض هنري ميشيل سياجا من السرية ورفض دخول الصحفيين والمصورين وأصر علي مواصلة التدريبات العادية كأي مباراة أخري مع دخول الفريق في معسكر ليلة المباراة, وإن أجل إعلان اختيار التشكيل إلي اليوم لزيادة التركيز واستغلال حالة الحماس والروح العالية والرغبة الكبيرة من اللاعبين للمشاركة في هذه المباراة.
hggdgm td hgkihzd >hgHigd dsud ggekhzdm hgehkdm ,hg.lhg; td hkj/hv f',gm