لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نسوا الدين وتعاليمه ولا مرة ذكر الرسول وتحدث عن المهر بهذا الشكل وكل ما نصح
به كان ( من ترضون دينه وخلقه ) قد الدين على الخلق وما جيب سيرة فلوس
ولكن الله أعلم بالحال وهو لا يترك ولا ينسى ولا يسهو ولا ينام ولا حتى سِنَـة
كل ما علينا فعله هو الدعاء بصلاح الأمة الإسلامية التي والله قد أختذتها أمور
أخرى هيا في الواقع ليس لها أساس من الصحة وعلى العكس بل هي تخريب وتدمير للمجتمع
الإسلامي ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حتى أنه قد ظهر عندنا في أيامنا هذه
دعائاً جديداً وهو اللهم زوج أبناء المسلمين وهذا ما لم يكن موجود أبداً من الأزمنة الماضية
الحقيقة أخي الكريم إذا كان هذا يعزيك فالحال هو الحال وليس هناك فرق البتة
لا هنا ولا هناك بل الحال هو نفسه ولكن الحمد لله أنني ادركت هذا الأمر وهذه المشكلة
الكبيرة وأنا مازلت في سن صغير فربما لو حاولت مع دعائي إلى الله أن أستطيع الزواج
وهذا لن يكون قبل أن أصل إلى 35 أو أوكثر من العمر وأنا أقل من ذلك بكثير
جزاك الله خيراً واعلم أن الله يرى إعلم أن الله يرى
وإذا كان هذا يعزيك أيضاً أعلم أن في الجنة ما هو أحسن وأجمل ما لا عين رأت
ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من الحور اللاتي والله لو ظرت يد واحدة منهن
لأحرقت ما على الدنيا من نورها ولتعلم أن لكل رجل من الرجال زوجة في الجنة من الحور
والمتزوجين كذلك فزوجته تكون أجمل من الحور ولكن في حالنا هذا لا نطمع إلى في كرم الله
عز وجل هو ألطف بعباده وأرحم والعبد يقابل الله بالجفاء والعصيان والله ما ألطفه
وأرحمه على عبده
اللهم لا تآخذنا بما فعل السفهاء منها ولا بقبيح أعمالنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا
اللهم آمين
تقل مروري
والسلام عليكم