المراة, غالي
[align=center] المرأة عموما تريد أن تسلم نفسها طواعية وكلية للرجل الذي
تحبه الرجل الذي حين رأته اندلعت في كل كيانها شرارة الاحساس الأول . تيقنت أنه رجل الرجال الرجل الأوحد الرجل المكمل لها ليس من قبله ولا من بعده الصادق الذي أثق به فأخضع له . أسلمه حريتي أهبه نفسي أهبه حياتي وما أعضمها من هدية , وما أثمنها من هديه .
.كيف يحصل الرجل على هذه الهديه العظيمه !؟
كيف يحصل رجل على حب أمرأه !؟
ماذا يفعل !؟
ماذا يقدم !؟
ماذا يمتلك من مواهب وامكانيات!؟
أي جهد يبذل ؟
أي خطه يرصدها؟
لاشيء.لاشيء على الاطلاق . بل أنه لو أنفق كل مال الارض لما أستطاع أن يحصل على حب أمرأه فقيره بسيطه ترعى الأغنام . ان حب المرأه شيئ غالي وثمين . شيء لايقدر بمال الارض جميعه. شيء لا تستطيع أن تحصل عليه حتى لو كنت تملك كل مزايا الرجال مجتمعة.
.المرأه تعطي بارادتها . بحريتها باختيارها المحض يستطيع الرجل أن يغتصب امرأه ولكنه لن يحصل على روحها قلبها عواطفهاوجدانها مشاعرها عقلها . كلها في الاغتصاب يحصل الرجل على جسد ميت .
. ان أي رجل ذكي كفء يستطيع ان يكون ثريا مشهورا عظيما ناجحا في مجالات متعددة ولكنه لا يستطيع ان يحصل على روح امرأه يارادته وحدها ان روح المرأة الهدية التي لا يستطيع منحها الا المرأة ذاتها .
. والمرأة لاتستطيع أن تعطي هديتها الغالية أي نفسها الا لمن يستحقها عن جدارة . وهي لا تبغي شيئا مقابل هديتها . انها تعطي نفسها بسخاء وكرم وطيب خاطر . انها تغزوه بهديتها . تغزوه من أجل أن تخضع له تقتحمه لتستسلم .
انه فعل فريد . تجربه فريده غير قابله للوصوف انها بهذه الهديه, انها بهذه الوحدة تبعث نبض الحياة في الرجل , انه الجثمان الميت تبعث فيه الحياة .بفعل هذا الحب الذي تبعثه امرأة.وهي منحة ذات قيمه لا نهائيه , وما أغلى من الذات الانسانيه . ماهو أغلى من الوعي الداخلي لانسان , ماهو أغلى من جوهر الانسان . انها تقوم بمنتهى التضحيه وذالك لأنها تعطي الشيء الأكثر قيمه في الكون . وهو تصرف نابع من الحرية الخالصة . لايوجد أي سبب أو احتياج يجعل المرأة تمنح هذه الهدية الا انها أحبت .
.يشعر الرجل بالخوف بالقلق بالرهبة ان المسؤلية كبيرة.
ان المرأه الغازيه الخاضعه تحمله فوق طاقته . ترا فيه مالا يراه هو في نفسه. تراه كاملا ويرى نفسه ناقصا .تراه جميلا وهو لايرى نفسه كذالك . تراه عظيما وهو يرى نفسه عاديا .
يرى نفسه لأول مرة . فاذا كل ماحققه في الحياة يتضاءل أمام هذا الانجاز العظيم وهو أنه حظي بحب امرأة
( فالأنوثه لا تتحقق الا من خلال رجل أو بالأحرى حب رجل )
. ولذالك وبشكل عام فان الرجل في مسار العلاقه يؤدي معظم الوقت دور الغازي والمرأة تؤدي معظم الوقت دور الخاضع المستسلم .
( ولاشيء يحقق رجولة الرجل الا المرأة )
حتى أشهر القادة العسكريين الغازين في التاريخ وأكثرهم نجاحا وانتصارا وقوة فانه حين يخلو الواحد منهم الى نفسه لا يجد الا المرأة التي يحبها وتحبه لتؤكد له قدراته الحقيقية . قدراته الانسانية.
قدراته كقوة روحيه قادره على بعث الثقة والطمأنينه في نفس المرأة عن طريق صدقه .
هذه هي القوة الحقيقية . هذه هي الشجاعه الحقيقيه . هذا هو الايمان العميق . هذه هــــي الرجـــولـة.[/align]
hk pf hglvhm ad yhgd ,eldk