خَفَقَاتٌ مَشْبُوْهَه !

[إستثنائية]

* من لم يستطعم ملح البكاء لن يستلذ بسُكّر النجاح


* الصمت يؤبن الوجع ويلبسه حللاً أنيقه لأن بعض الكبرياء

يتطلب أن تهز خاصرتك طرباً بينما يُغرس فيها نصال الظلم

* عندما يداهمك الموت حضّر لنفسك كوباً ساخنا من القهوه

وتهندم واحرص على مواراة ملامح إحتضارك بتعليق لافتة :

" يُرجى عدم الإزعاج " .

[إستثنائية]

* أن تكون خاسراً مُقدماً فحاول أن تكون أفضلُ الخَاسرين

كملك الشطرنج حين يتأهب للسقوط كجذع طالما ظلل

وأفاء وأثمر ولم يُدرك من حوله أنه يحتاج لماء .

* مات ، ولم يشعر بموته سواه و الطيور التي حطّت على

بعضه تنشد الحيَاة و أمان أوكارها .

* عندما تُسرع النبال في إختراق جسدك المُنتصب

لا تُهيبك صوت سُرعتها وهي تشق الهواء الثقيل حولك

تماسك لأن السقوط أكثر مرارة من الموت .

* أصمد لأن من يموت صامداً يبقى أسطورة تتوارثها

أجيال الثورات .

* لا تبحث عن تفسير لموتك ، فالموت يأتي بلا تفسير .

[إستثنائية]

مَا أرحب العَيْش لَولا كِذبة الأمَل






* حَاول ألاّ تُسرف فِي استخدام عَقلك

وَإنْ أبْى أعرضهُ لِلبيع بِسعرِ التَكلُفه





* إجعل لَكَ عُنقاً مَرِنَه ، حَتى لا تَتعرض لِلإلتواء



* أبحث لِنفسك عَنْ مكَان آمن

للاستغناءِ بِه عَنْ قلُوب رمَاديّه

وَإلاّ سَتموت بَاكراً

[إستثنائية]

* قالت : لماذا يُحب الرجال فَصل الشتاء !

قال : لأنهُ يجعل النساء أكثر حشمه

[إستثنائية]

مُتألمٌ ، ممّا أنا مُتألمُ ؟

حار السؤالُ ، وأطرق المستفهمُ

ماذا أُحـس ؟ وآه حـزني بعضه

يشكو فأعرفه وبعضٌ مُبهم

بي ماعلمت من الأسى الدامي وبي

من حُرقة الأعـماق ما لا أعلمُ

بي من جراح الروح ما أدري ، وبي

أضعاف ما أدري وما أتـوهم

وكأن روحي شعلةٌ مجنونةٌ

تـطغى فـتضرمني بما تـتضرّم



البردوني

[إستثنائية]

حتْى لا تكون شاذاً في جَوقة البشرية

يجب أن تحوي خزانتك الكثير من الأقنعه

فربما !





لو كان الفقر رجلاً ، لقبّلتُ رأسه

لأنه لا يُجبر الآخرين علَى التنمّق معي




إذاً الفقير هو الشخص الوحيد الذي يرى الحقائق




عندما يتكاثرون عليك ، ويحتطبون من أضلعك

ويشعلون النار فيها ويجتمعون حولها

تأكد أنكَ تستحق الإحترام ، لأنك مصدر ضوء

ودفء حتى لإعدائك .

[إستثنائية]

كَثيروْن هُم !




وَكثيرَات هُنّ !

[إستثنائية]

[align=right]


بَدَأ الفَرَاغ يَمْتلئ بِهم

ان كُنت لا زِلت تَرَى فَأرفع قَدميكَ

وَعُد أدراجك ، هَذَا لَيس مكَانكْ





أعيدوني إلَى رَحِمِ أُمّي

وَأعِدكم أن لا أركُله مُجدداً

أعيدوني إلَى رَحِمها وَلتَمُت بَعدَها[/align]

[إستثنائية]

حَتْى الغربَان أمسَت تَتَشَائم مِنْ صَوتِ الإنسَانْ









تَتَآكل أُذني الوسطَى

وَجَارتي تَتَراقص كَأفعى

علَى صَوت هَيفاء وَنَانسي .

فَنَانتين مَعْ مَرتَبةِ القَرفْ !

يَاجَارتي

أتُدركيْن عُظم خَسَارتي !

حيْن زَفّت المُمرضة البِشَارة

وَتَناقل أبنَاء حيّنَا الشَعبي

أنْ رَزَق اللّه صَقَر صَبيّه

أتُدركيْن يَاجَارة !

أنْ تَبْتَلِع بسَاطتنَا الحَضاره !

وَتَضيع ثَقَافتنا بَين شَاشة

وَلَوحة مَفَاتيحٍ وَفأره !

أعْلم أنْكِ لا تَسمعينْ

وَإنْ سَمعتِ لا تَفقَهين

فَأنتِ فِي الرَقصِ تُسرفين

وَتُؤمنين بَأنْ هَذِه الحَضاره !

[إستثنائية]

[align=right]





مَنْ يَحملُ مَنْ غَدَاً !

قَدْ لا نُصِرُّ علَى تنَاول الإجَابه

فَالجَهْل ميزة أحيَاناً [/align]






[align=left]


مِنْ رَحِم البؤس ، يُولد الإصْرَار

وَ الهَزَائِم تَصْقُل العَزَائِم

هَكَذَا عَلمُونَا ، لِتَسْتَمِرُ جُرعَات التَفَاؤل

حَتْى بَعَد رَحيْلهُم ، وَلَكِنَّهُم لَمْ يَتَكَهنوا بِمَدَى صلاَحيّة

كَلِمَاتهُم فِينَا ![/align]