تسلم اخوي على القصه ان شاء الله تكون عبره وعظه للجميع
نسأل الله ان يعيننا على بر الوالدين
جزاكِ الله خيراً
|
مظلمة؟؟؟, الوالدين, عقوق
بسم الله الرحمن الرحيم
عقوق الوالدين مظلمة؟
((وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا)) انطلاقا من خلال هذه الآية والتي فاضت أحسانا وعطفا وشفقة من هذه البنود القانونية التي انحدرت من قالب شرعي غمر الإنسان رحمة توصية بوالديه فان سار فنفذا وصية خالقة طاعة ورضوانا باحتساب فقد ربح الدنيا والاخره حيث كما جاء ((أنما يطاع الله من حيث أمر )) فالمولى سبحانه حث على بر الوالدين حثا و تأكيدا من عمق الواجب فطاعة الوالدين طاعة ورضا الوالدين رضاه لكن الإنسان لازال مخالفا بطبعه فتراه يأبى مارسم الله أليه من مشاريع يرضاها فانا نرى الوالدين يتعبان لراحة الابن ويسهران على حسابه حتى إذا كبر تمرد عليهما وطغى ونرى الوالدين يملان اعينهما بالنظر إلى الابن ويملان سمعهما بالإصغاء إلى صوته ويملان جسديهما بمس جسده لذة ويملان أنفيهما شما والحاصل هذا كله بتيار الحب المندفع من الوالدين الذي صبه الله فيه بقدرته وتكوين خلقه واثقان صنعة لحتى ينعم الابن بهذا الحنان المنصب من الأبوين فائضا إلا انه وينبغي أن يكون ((الجزاء من جنس العمل )) كما أشارت به الايه الكريمة ((ووصينا الإنسان.) لكن ألإنسان عتوا ظلوم متمرد على قوانين السماء معاكسا لأوامر خالقه فأليك أيها القارى الكريم أقدم مايلي فاعتبر كان ابن سائرا مع أبيه بين البساتين والأشجار وتلك المنطقة كثيرة بالغربان وفي أثناء سيرهما نعب الغراب فقال الولد لأبيه ما هذا الصوت؟ فقال الأب وهو على أمواج لذة وفرح حيث لزم بيد ابنه فكانت البشرى تغمر غرابا يابني وهو يقهقه فسار ثم ردد الغراب تنعابه فعاد الولد وهو يردد في غنج ما هذا الصوت فقال الأب في ارتياح ورحمه ملئت فمه ضحكه دفعها حنانه الأبوي من أعماق قلبه غراب يابني وهكذا مازال يجد السير والغراب يردد التنعاب والولد يقول ما هذا الصوت فيرد عليه أبوه في هناء وبهجة غراب يابني ثم قلب ظهر المجن وعاد الوالد صغيرا والابن كبيرا حيث قال الله (( وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ )) (سوره يس ايه رقم 67) وفي ذات يوم كان الأب على الفراش وفي سنوات كبره وفي ذهاب أكثر عقله حيث انه أصبح لا يعلم شيئا فنعب الغراب فلا ادري ماذا اعبر عن هذه الصدفة فأقول ((رب صدفه خير من ميعاد )) لا أيها القارى الكريم انه أسلوب تهكمي أواه من الحياة يضيق التعبير عن هذا فالحاصل قال الأب ما هذا الصوت يابني ؟ فقال الولد العاق المتمرد قسوة على من سبح في بحار نعمته غراب وما أن مضت إلا برهة يسيرة دون أن ردد الغراب تنعابه لكن الأب العجوز نسى فقال :ما هذا الصوت يابني فقال أليه في شدة وصوت رفيع غراب ثم انتهت مدة يسيرة فردد الغراب تنعابه فقال الوالد المسكين ما هذا الصوت يابني ؟ فقال الولد العنود وهو شعلة من الغضب غراب قاتلك الله وأراحني منك فقارن ايه القار الكريم بين كلمات الأب العطوف مع ابنه السابقة وبين كلمات الابن الظلوم ألاحقة يا لسخرية المنطق ويجدر بنا هنا أن نتوج موضوعنا بما جاء عن نبي هذه ألامه (ص) آذ قال مصرحا ((من أدرك والديه ولم يؤد حقيهما فلا غفر الله له )).ur,r hg,hg]dk l/glm?
تسلم اخوي على القصه ان شاء الله تكون عبره وعظه للجميع
نسأل الله ان يعيننا على بر الوالدين
جزاكِ الله خيراً
جزاك الله الف خير
شكرااااااااااااالك
يسلموووووووووووووووووووووووووووو
على المرووووووووووووووووووووووووووووووووووور
وما اقـــــــــــــــــــــــول
ألا الله لا يحرمنا تواجدكم ومن مشاركاتكم الرائعة
« قلب مستنيره بلا اله الاالله | !!&*&!! سُبـ حًَ ــانٍِهـٌ تـٌ ع ـآلٍِىٌ كُلٌ يُومـٍِ هُو فٍِي شَآنٍُِـ » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |