السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تغضبيني برأيك ولكنني حزنت وجئت إليك وأمد يدي لك لنمشي سوي طريقا أخر غير الذي مررت به ومنه كتبتي ما كتبتي.
تعالي هاتي يدكي ولنرى حياة فيها البساطة والجمال الكل يتغير وأنا وأنت نتغير أيضا بالرغم مما ذكرت من الحروب والغاب الا أنه هناك وجه آخر يريد أن يظهر من خلالنا نحن ولو لم نعطه فرصة لن يظهر.
هناك الأب الذي يستيقظ كل صباح ويخرج للعمل وهو مفعم بالنشاط ليبحث عن لقمة عيش لاولادة الصغار وبكل حب يعود للمنزل ومعه ما كتب الله له ويجلس مع اولادة يحكي لهم ويعلمهم من أسرار الحياة.
هناك الطالب المجتهد الذي يستيقظ لصلاة الفجر ومن ثم يستعد للذهاب الي مدرسته وهو في رعاية الله ووجهه منير بذكر الله.
وهناك الأم الفاضلة التي تعمل في منزلها من أجل راحة زوجها ومن أجل راحة أولادها وتعطيهم الحب الذي يستحقون وتحفظ أمانة زوجها حتي يعود.
وهناك اليتيم الذي ينتظر أب له في الأسلام تولى رعايته وضمه أغي أولادة وكل يوم يزورها والطفل يذهب الي أخوته في الله ويعيش معهم يوما في الاسبوع وفي كل المناسبات السعيدة.
والكثير والكثير
أختي الفاضلة
تذكر لكل عملة وجهان أنظري إلي أيهما شئتي.
![]()