أمضيت زمنا شاخصا انتظرك يملؤني بها الصمت والانهيار
وأقدّ من الهم خبزي وأحتسي الاحتضار معتكف في كل الكهوف محروم حتى من ضوء النهار، مكتفي أن أتسرب مهزوما الى الرمال، فهل للنار مصير غير الرماد بعد الاشتعال؟!!
فقضيتي ماتت بين شفتيك آمال فاعلم أني شهيد لقاء حبك ويدفع الضريبة جسدي ليتفتت ليصبح الغبار، واقدم لك استقالة حبي وأمضي فهل لي بوقفة اجلال!!
دعني أعيش وحيدا في هذا الحصار فما عدت قادرا على استرجاعك حتى ولو كانت معي جيوش المغول أو التتار دعني ماثل في زنزانتي أتأمل أوسمة الاحتضار، وابدل الحب في روايتي بنقاط الاختصار فآخر فصل في روايتي أن تعيش أنت وأنا أغرق في أول ابحار.