الم, ُمَــة, ُالإسْـلامِـيـة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لـ الله رب العالمين على نعمة الإسلام وتوفيق الإيمان ، وأشهد أن لا إله إلا الله لا رب غيره ، ولا معبودٍ سواه ، وأشكره على أن جعلنى من خير أمة أخرجت للناس ، وأكرمنا بكاشف كل غمة ، سيد الخلق جميعآ (محمد رسول اللهالنبى الخاتمى والرسول الأعظم صاحب اللواء المعقود ، والحوض المورود والمقام المحمود إمام كل رسولآ ونبيآ وسيد كل عالم وتقى هدى العباد صراطآ مستقيمآ وداوى به من أمراض الضلالة والجهالة وقلوبآ وعقولآ من جاهد فى الله حتى أتاه اليقين فعبد ربه حتى ورمت قدماه وكان لا ينام قلبه وتنام عينه( صلى الله عليه وسلم).
وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن ما أصاب أمتنا من هوان وضياع وهن نفوس وخلاء قلوب أبنائها من القيم النبوية الرفيعة التى قامت عليها أزهى حضارة عرفها التاريخ والبعد عن منهج الله والتعدى لحدوده.
وأرى كما يرى جميع المسلمين اننا اصبحنا أسوأ امة من جميع النواحي فلا صناعة ولا انتاج ولا استقلال ولا احكم بما انزل الله حتى اصبح الرعاع من اليهود والصلبيين والملحدين يعيثون فسادا في الكثير من البقاع الاسلامية واصبحت دماء المسلمين اكثر الدماء التي تسفك .
أتدرون لما؟
انه نحن السبب انا وانت والكل.
الفرد المسلم هو السبب الفرد الذي يضيع اوقات صلاته الفرد الذي ينظر للحضارة الغربية انها هي النجاة والفوز ونسي ان الفوز الحقيقي هوالرجوع الى منهاج الكتاب والسنة والمشي على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة فذلك هو الفوز الدنيوي قبل الفوز الاخروي والذ ي هو الفوز الحقيقي لانه الخلود بجنان الخلد التي اعدها الله لكل من اطاع الله ورسوله وعاد وتاب الى بارئه .
وأريد أن أوضح لكم معنى كلمة الإيجابية
فما هو معنى كلمة الإيجابية؟
الإيجابية معناها وبكل بساطو ووضوح هو أن تقوم بما يجب عليك عمله دون تكليف من أحد.
ومضاد الإيجابية -----> " السلبية " ولعياذ بـ الله منها
وداء أمتنا الآن هو السلبية وذلك عندما إنتشرت مقولات غير مستحبة أصابت الأمة الإسلامية بالهوان والضياع ومنها:
ـ " أنا مالى أمشى بجوار الحيط ." وذلك عندما يرى المسلم والمسلمة منكرآ.
وماعلم هؤلاء قول خاتم الأنبياء و المرسلين عليه الصلاة والسلام بأن من رأى منكرآ فليغيره بيده وإن لم يستطع فبقلبه.
ولاشك أن السلبية عاقبتها الدمار الكامل لحياة الأمة الإسلامية ونهايتها الشقاء والتعاسة والذل والمهانة.
وعاقبة السلبية عاقبتان
عاقبة عاجلة:
مهانة وإهدار كرامة وتهميش من المجتمع الذى نحيى فيه ِ وكذلك عاجل عقاب الله وهو عدم إستجابة الدعاء لرفع البلاء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يعمكم بعذاب ٍ من عنده ثم تدعونه فلا يستجاب له.
وتقريبآ .
ذلك هو الواقع الحالى "أمة مهانة تدعوا الله فلا يستجاب لها"
عاقبة آجلة:
وهى الطرد من رحمة الله وذلك بسبب لعنة الله للسلبيين
قال رب العباد ـ الله ـ سبحانه وتعالى:"لُعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ماكانوا يفعلون"
وأما عن الدواء الخيرى لحال أمتنا الإسلامية هو مرهون بالإيجابية
"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر".
فإذا تكاتفت الايادى وتعانقت القلوب على حمل الإسلام ونصرته ستحيى ستحيى الأمة الإسلامية من جديد حياة عزيزة مكرمة.
وستحيى هذه الأمة بجيل يعرف الله ويخشاه ويراقب الله قبل أن يراقب رئيس عمله .
بجيل أحيى ضمائره وعلم أن آخرته أبقى من دنياه ويطالب بشرع الله بينهم ليكون قائدهم ودليلهم "القرآن".
فلما لا نحارب الفساد ومن يحاربه إلا المصلحون؟
ولما لانحيى الأخلاق أليس ديننا دين الأخلاق؟
فهذه -وغيرها- من أقوى معطلات لنزول نصر الله على هذه الأمة
أقول قول ِ هذا وأستغفر الله لى ولكم
والله المستعان على عمل أهل الإسلام خارج دائرة الإسلام
وصلى الله على خاتم الأنبياء المرسلين وسلم
عليه الصلاة والسلام
وأترككم فى رعاية الله وأمنه
والله من وراء القصيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومغفرته
( ]QhxE hgH ElQJJm EhgYsXJghlAJdJm)