الرئيس, العراق, استشهاد, بعد, حزين, صيام
جميع المواضيع منقولة في القضية
_-_-_-_-_-_- _-_-_-_-_ -_-_-_-_- _-_-_-_-_ -_-_-_-_- _-_-_-_-_ -_-
العراق ما بعد استشهاد الرئيس صدام حسين . ؟
بقلم المحامي أحمد عبد الهادي النجداوي
· اخطأ و يخطئ الذين يتوهمون بأن مجرد غياب الشهيد الرئيس صدام حسين عن
الساحة العراقية و العربية سوف يوفر استقرارا او ان ذلك قد يؤدي الى انتهاء الأزمة
التي خلقتها ادارة بوش بالتعاون مع الدوائر الصهيونية و بالتنسيق مع المعممين
الصفويين اتباع طهران و قم الذين جرى تهيئتهم و تدريبهم على ايدي اجهزة
المخابرات الأمريكية و البريطانية بذات الأسلوب الذي اتبعته تلك الاجهزة في
افغانستان ايام وجود الأتحاد السوفياتي و نقلتهم الى جانب جيوش غزو العراق و
سلمتهم مقاليد الأمور هناك بعد الغزو و اطلقت لهم العنان ليمارسوا أحقادهم العرقية
و الطائفية التاريخية الكامنة منذ قرون عديدة ضد عروبة العراق و اسلام العراق و
لكل طرف في ذلك اهدافه و سياسته في تلك التوجهات تحكمها اخر المطاف نظريات
مريضة خطط لها في دوائر صنع القرار الأمريكي التي يسيطر عليها نفر من الصهاينة
و اقرانهم ممن يطلق عليهم المسيحيون المجددون الذين يتبنون مبدأ (الفوضى
الخلاقة ) فكان من حصاد تلك السياسات بعد احتلال بغداد في 9 نيسان 2003 و الى
الأن شلالات من الدماء كل يوم و بلغت حصيلة القتلى من العراقيين قرابة المليون
انسان متزامنة مع اعتقال الالاف و الفضائح الوحشية التي صاحبت كل تلك المجازر و
الاعتقالات و كانت المقاومة و في سياق تلك المجازر و الأعتقالات التي التقت حولها
احقاد جورج بوش الابن و زبانيته مع احقاد العنصريين و الطائفيين جرى في معركة
انتقامية و بوشاية خيانية قتل الشهداء ابناء و حفيد الرئيس صدام حسين و التمثيل
بهم و بمثل تلك الوشاية جرى الأيقاع بالرئيس ذاته و بعد تخديره و لمحاولة تشويه
صورته و النيل من صموده اخرجوا مسرحية مزعومة و مكشوفة عن كيفية رصده
و القبض عليه في مكان ضيق قذر لا يتسع لجسم انسان عادي البنية و ليس لجسم
عملاق كجسم الرئيس الشهيد, و بدأوا بعد ذلك يعدون و يجرون له المحاكمة
الصورية و يعدلون في تشكيل المحكمة و قضاتها و قوانينها لاخراج الحكم السياسي
المطلوب باعدام الرئيس الشرعي للعراق و من ثم تسليمه على درجة السرعة بأمر
من الحاقد الأكبر بوش الى شراذم الحاقدين الأقزام في بغداد عبد العزيز الحكيم و
مقتدى الصدر و جواد المالكي و باقي العصابة لتنفيذ اعدامه على الصورة الوحشية
و الأجرامية التي شهدها العالم فتنفس بوش و زبانيته و عملاءه الصعداء و قد كانوا
يخشون ان تنتهي ولايته في رئاسة البيت الأسود الامريكي قبل ان يشفي غليلهم من
صدام حسين.
· و الأن هل يمكن للشعب العراقي و طلائعه الشريفة و مقاومته المتصاعدة ان تهدأ
او تتوقف ؟ ان ذلك هو اقرب الى حلم ابليس بدخول الجنة , ففي مرحلة ما بعد
الأحتلال تفجرت المقاومة العنيفة النموذج فورا و أعلنت استراتيجيتها لتحرير العراق
و اقامة نظام قومي تعددي ديمقراطي و استقطبت مختلف العناصر الوطنية
والعسكرية و على مدى ما يقارب اربع سنوات كان اعداؤها المتخاذلون يكابرون لعدم
الاعتراف بوجودها و سطوتها الى ان اضطروا مؤخرا و لو على استحياء لذلك
الأعتراف و بات امرا شبه مفروغ منه و تحت ضربات المقاومة البحث عن مخارج
للهرب و الانسحاب من العراق مع محاولة لحفظ ماء الوجه دون جدوى , و كان ذلك
الفشل و السقوط لبوش و حزبه الجمهوري في الأنتخابات النصفية الأخيرة ليواجه
الأكثرية الديمقراطية التي لا تتفق مع سياساته , فأخذ يحاول الالتفاف و التلون
الحربائي عندما استبدل وزير دفاعه المقهور رامسفيلد بوجه جديد و هو في جوهره
من ذات البطانة الحاقدة لكنه مع ذلك يركب رأسه في التمادي بذات الطريق الى ان
يتحطم رأسه على صخرة المقاومة العراقية .
· أما عصابات الصفويين الحاقدين الأذناب الذين افرزتهم سياسات بوش الصهيونية
للتسلط على العراق و النيل من وحدته و عروبته فهم الأن و بعد ما حققوه من اعدام
رئيس العراق الخالد و من تنمية النزاعات العنصرية الطائفية برعاية ايران باتوا
يواجهون مأزقا رهيبا حيث يعيشون الرعب وراء الحواجز و التحصينات بحماية 140
الف جندي امريكي يمكن ان يزيدهم بوش المتعنت المكابر الى 200 الف بالأضافة الى
قوات وزارة الداخلية و الجيش المصطنع و المليشيات الطائفية , و مع ذلك فهم لا
يستطيعون الخروج من التحصينات التي اقاموها او اقامها عليهم الغزاة الأمريكيون و
على وجه الخصوص فيما يسمى بالمنطقة الخضراء في بغداد , و فوق هذا و ذاك
تعاني البلاد من التدخل الأجنبي و الأيراني في السلب و النهب و الفساد و الأنهيار
الأقتصادي و خطف و قتل المواطنين غيلة على ايدي عصابات الموت المدعومة
طائفيا , وكانت عملية تنفيذ حكم الاعدام بالشهيد الرئيس صدام حسين وفي فجر عيد
الاضحى وبتلك الطريقة الوحشية القشة التي قصمت ظهر البعير و اغلقت امامهم و
بشكل نهائي سبل النجاة بجلودهم بعد ان تغادر قوات الأحتلال الأمريكي في يوم ات
قريبا تجر وراءها اذيال الخيبة و الهزيمة امام ضربات المقاومة العراقية .
· لا سبيل اذا امام الغزاة الخائبين و امام العصابات العنصرية و الطائفية التي جاءوا
بها الا مواجهة مصيرهم بانتصار المقاومة العراقية , و قد جاءت بالأمس تصريحات
المالكي من ان انه لا يرغب باستمرار فترة حكومته و انه يتمنى لو انه لم يشكل تلك
الحكومة او يشارك بها تعبيرا واضحا عن معاناته و اقرانه معه في تلك العصابات
بصرف النظر عن المكابرة و العنتريات المصطنعة من قبلهم .
· لقد حاول تحالف اعداء العراق في الداخل و الخارج و هم مستمرون في محاولاتهم
تقسيم العراق و زرع الفتن و الأحقاد بين اطياف الشعب العراقي و طوائفه و حاولوا
استغلال بعض القضايا الأجتماعية و الدينية بقتل رجال الدين أو تفجير المساجد و
الحسينيات و المقدسات لخلق و تعميق الشرخ بين تلك الأطياف و محاولة اثارة و
تأجيج حرب اهلية بينهم و لكن وعي القيادات الشعبية و العشائرية قد عملت جاهدة و
بمختلف اشكال التضحيات على احباط تلك المحاولات القذرة و قد نجحت في ذلك الى
مدى بعيد و قد جاءت رسالة الشهيد القائد صدام حسين و حتى في اخر كلماته و هو
على مشنقة العار تدعو الى الوحدة و رص الصفوف لمواجهة الغزاة الأمريكين
الصهاينة و اعوانهم الفرس الحاقدين في ايران , و هي رسالة استوعبها العراقيون
الشرفاء و عبروا عن ذلك بالمسيرات و السعي الى بيوت العزاء التي اقيمت للشهيد
في كافة المدن و القرى و الأرياف داخل العراق و خارجه فيما عصابات الحاقدين
الطائفين العملاء ينزوون في جحورهم او يلوذون بتحصينات اسيادهم هربا من غضب
و نقمة شعب العراق المعروف باقتداره و قدرته على تمزيق اشلائهم .
ان الطريق الوحيد امام الأمريكين و عملائهم للخروج من ازمتهم هي في التخلي عن
المكابرة و مؤامرة الغزو و الأنسحاب الكامل من ارض العراق و تركها لشعبها كردا و
عربا و سنة و شيعة و مسيحين و يزيدين و بقيادة طلائعه المقاومة يقررون مستقبل
وطنهم وفق استراتيجية التحرير و البناء و الوحدة التي دعا اليها و قضى من اجلها
الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله .
انتهى
_-_-_-_-_-_- _-_-_-_-_ -_-_-_-_- _-_-_-_-_ -_-_-_-_- _-_-_-_-_ -_-
قال إن طهران أنشأت فيلقا قرب الحدود وأطلقت عليه
" فيلق مكة "
نائب عراقي يتهم إيران بالعمل على "نقل الفوضى" إلى السعودية
اتهم النائب العراقي السني محمد الدايني ايران بالعمل على تشكيل فيلق عسكري في جنوب العراق على
مقربة من الحدود مع المملكة العربية السعودية "بهدف نقل الفوضى عبر الحدود".
وقال هذا النائب الذي ينتمي الى الجبهة العراقية للحوار الوطني برئاسة صالح المطلك في حديث الى
صحيفة "الوطن" السعودية نشر الاثنين 8-1-2007 ان ايران "بدأت قبل فترة قصيرة بتشكيل فيلق
عسكري قوامه عشرة الاف مقاتل اطلقت عليه اسم فيلق مكة وانشأت له معسكرات في السماوة وصحراء
النخيب بالقرب من الحدود السعودية العراقية بهدف نقل الفوضى عبر الحدود".
واعتبر هذا النائب ان "اجهزة المخابرات الايرانية متغلغلة بشكل كبير في العراق وأصبحت مسيطرة على
جميع مفاصل الدولة العراقية كوزارة الدفاع والداخلية والنقل والصحة والنفط ومؤسسات التنمية الأخرى".
واعتبر اخيرا ان "الاحتلال الإيراني أشد خطرا من الاحتلال الأمريكي كونه يريد أن ينشئ الإمبراطورية
الفارسية من خلال سيطرته على العراق وعلى الخليج".
واتهم ايران ايضا بانها "تسيطر على حقول مجنون النفطية" التي تقع شرق مدينة العمارة بالقرب من
الحدود العراقية الإيرانية ووصفها بأنها "من أغنى الحقول النفطية العراقية, وتديرها إيران بشكل كامل
مسيطرة بذلك على جميع مقدرات هذه الحقول
مفكرة الإسلام
قال شاهد عيان من غرفة الإعدام أن أحد الجلادين الستة المقنعين الذين
أظهرهم شريط الإعدام كان هو مقتدى الصدر الذي تمارس مليشياته المسماة
جيش المهدي عمليات قتل وتعذيب منظمة بحق السنة في العراق.
وقال شاهد عيان كان ضمن المجموعات التي حضرت عملية الإعدام ـ
بحسب ما نقلت عنه صحيفة الرياض ـ انه شاهد الصدر يرتدي القناع في
غرفة جانبية قبل الدخول إلى غرفة الإعدام وكان أيضا من الحضور
عبدالعزيز الحكيم رئيس الائتلاف الشيعي وغيره.
وأضاف أن الصدر اشترط قبل أيام على المالكي تنفيذ الإعدام قبل نهاية العام
الحالي وأن ينفذه بيده.
وبالفعل تولى مقتدى الصدر جلب المجموعة التي تولت التنفيذ وكان هو
احدهم ومما يعزز صدقية هذه المعلومات ـ بسب الشاهد نفسه ـ نوعية
الهتافات التي صدرت عن مجموعة جيش الصدر بتحية مقتدى.
وكان احد المكلفين بإعدام صدام أكد في اتصال هاتفي مع إحدى الفضائيات
أن الملثمين وصلوا مع "شخصية سياسية" وسيطروا على الموقف داخل
غرفة الإعدام ونفذوا عملية الشنق وهم يهتفون بهتافات طائفية
_-_-_-_-_-_- _-_-_-_-_ -_-_-_-_- _-_-_-_-_ -_-_-_-_- _-_-_-_-_ -_-
الرابطة تحصل على صور قد تؤكد أن مقتدى الصدر كان أحد الملثمين في اعدام الرئيس الراحل
حصلت الرابطة العراقية هذا اليوم على صورة مقربة من خلال شريط الفيديو الذي صورته قناة العراقية للملثمين الذين قاموا بتنفيذ حكم الاعدام بالرئيس الراحل صدام حسين، ربما تشير الى أن أحدهم وكان يلبس سترة جلد سوداء هو مقتدى الصدر.
واذا صح هذا الأمر فسوف يضيف بعدا خطيرا آخر اضافة الى شريط فيديو الموبايل، والذي أظهر بجلاء البعد الطائفي والانتقامي في تنفيذ حكم كان يفترض أن يكون قضائيا، ويؤكد أن ثمة صفقة قد تمت بين الادارة الأمريكية والحكومة العراقية لشراء قبول الصدر بالرجوع الى العملية السياسية مع بقاء القوات الأمريكية لقاء رأس صدام صبيحة العيد!
وقد يعني هذا إطلاق يد جيش المهدي كجزء من الصفقة لتصفية السنة في بغداد، بينما تستعد القوات الأمريكية مع وصول المزيد من القوات لحملة (قاصمة) ضد المقاومة العراقية في المنطقة الغربية ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
كان مقتدى الصدر أحد الجلادين الذين اعدموا صدام حسين
يمكن ملاحظة ذلك من الصور المأخذوة من مقطع الفيديو
يتضح من الصور انه مقتدى الصدر
صدام مكشوف الوجه وحفيد العلقمي ملثم
هذه الصوره تفسر سبب الهتافات. !
أنظر إلى شنبه الأصفر وأنفه وللحية تبدو واضحة تحت الغطاء ولم يلتصق الغطاء بوجهه مما يدل على أنه ملتحي !
ووجهه الدائري ورأسه ووجنتيه !؟ ما أجبنه
لأول مرة في التاريخ يكون من ينفذ فيه حكم الإعدام
مكشوف الوجه و من ينفذ الاعدام يخفي وجهه
هذا دليل على جبن الصفويين عملاء ايران وامريكا لكن مصيرهم
بإذن الله السحل في شوارع بغداد قريبا
_-_-_-_-_-
(هل لاحظتم جيداً الحبل الذي استُخدم لشنق صدام اشهدوا على أحقادهم ! )
يذكرني ، هذا الحبل ، بما ورد في قصيدة الشاعر الشهيد هاشم الرفاعي
وعنوانها (رسالة في ليلة التنفيذ) :
وكأن صدام ( رحمه الله ) يقولها للعالم العربي والإسلامي ،،
ليكن عزاؤك أن هـذا الحــبـل *** ما صنعته في هذي الربوع يدان
نسجوه في بلد يـشـع حـضارة *** وتضــاء منه مــشاعــل العرفان
أو هكذا زعموا وجيء به إلى *** بـلدي الجريح على يد الأعــوان
_-_-_-_-_-_- _-_-_-_-_ -_-_-_-_- _-_-_-_-_ -_-_-_-_- _-_-_-_-_ -_-
قال إن طهران أنشأت فيلقا قرب الحدود وأطلقت عليه
" فيلق مكة "
نائب عراقي يتهم إيران بالعمل على "نقل الفوضى" إلى السعودية
الرياض-اف ب
اتهم النائب العراقي السني محمد الدايني ايران بالعمل على تشكيل فيلق عسكري في جنوب العراق على
مقربة من الحدود مع المملكة العربية السعودية "بهدف نقل الفوضى عبر الحدود".
وقال هذا النائب الذي ينتمي الى الجبهة العراقية للحوار الوطني برئاسة صالح المطلك في حديث الى
صحيفة "الوطن" السعودية نشر الاثنين 8-1-2007 ان ايران "بدأت قبل فترة قصيرة بتشكيل فيلق
عسكري قوامه عشرة الاف مقاتل اطلقت عليه اسم فيلق مكة وانشأت له معسكرات في السماوة وصحراء
النخيب بالقرب من الحدود السعودية العراقية بهدف نقل الفوضى عبر الحدود".
واعتبر هذا النائب ان "اجهزة المخابرات الايرانية متغلغلة بشكل كبير في العراق وأصبحت مسيطرة على
جميع مفاصل الدولة العراقية كوزارة الدفاع والداخلية والنقل والصحة والنفط ومؤسسات التنمية الأخرى".
واعتبر اخيرا ان "الاحتلال الإيراني أشد خطرا من الاحتلال الأمريكي كونه يريد أن ينشئ الإمبراطورية
الفارسية من خلال سيطرته على العراق وعلى الخليج".
واتهم ايران ايضا بانها "تسيطر على حقول مجنون النفطية" التي تقع شرق مدينة العمارة بالقرب من
الحدود العراقية الإيرانية ووصفها بأنها "من أغنى الحقول النفطية العراقية, وتديرها إيران بشكل كامل
مسيطرة بذلك على جميع مقدرات هذه الحقول
_-_-_-_-_-_- _-_-_-_-_ -_-_-_-_- _-_-_-_-_ -_-_-_-_- _-_-_-_-_ -_-
40 موقفاً لصدام لم تسمع بها / إبراهيم التركي
هذه الأربعين موقفاً لصدام حدثت في العشر سنوات الأخيرة من حكمه وشهد
بها عدد من الدعاة العراقيون وسجلوها في كتاب شهادة التاريخ وقد لخصتها
من الكتاب تيسيراً لمعرفتها لمن لم يقرأ الكتاب ولمعرفة جانب آخر لحقيقة
صدام .
إبراهيم التركي
المشرف العام على موقع المختصر
v حصة التربية الإسلامية في المدارس العراقية إلزامية في الاختبارات
والدرجات وعددها يتفوق على التعليم في الكويت والإمارات
v أصدر صدام حسين قراراً بإسقاط الضريبة عن أي تاجر يبني مسجداً.
v أمر الرئيس ببناء مسجد في كل محافظة في كل عام مرة كهدية منه لكل
محافظة في عيد ميلاده - كما يسمى
v قام ببناء الكثير من المعاهد الإسلامية والكليات الشرعية للسنة
v طبق نظام صدام السابق في قضية المرأة العراقية الحكم الشرعي في
مسألة السفر ، فلم يجعل لها الحرية في السفر بدون محرم
v قام صدام بقتل العاهرات مستنداً على فتوى شرعية من مجموعة من
المشايخ العراقيين الفضلاء
v المصحف في بيت صدام : عندما نقل الإعلام العربي صورة منزل صدام
السري كان العجب.
فقد كان قرآن مفتوحاً ، والسجادة على الأرض ، لامجلة خالعة ، ولاجهاز
تلفاز ، ولاشريط أغنية للترفيه عن نفسه
v شكلت لجنة بعد أزمة الخليج بإعادة صياغة المناهج التي تشكل العقلية
الدينية لحزب البعث ، وفعلاً خرجت تلك اللجنة بتوصيات مهمة وعرضت على
المسئولين من أجل النظر فيها ، وكم كان العجب كبيراً فقد كتبت التوصيات
كإبراء لذمة كاتبيها أمام الله وهم كانوا على يقين أنها سترفض ، ولكن تمت
الموافقة على أمور مهمة جداً ، فقد عُمّم منهج شرعي علمي على جميع
الحِلَق الحزبية مهما علت ، وتم إنشاء معهد مدته سنتان ، ويتم فيه تدريس
العلوم الشرعية لكوادر الحزب ، وصدرت أوامر تحذيرية بمعاقبة المتخلفين
عن حضور مثل هذه الدروس وغيرها في المعهد ، والذي وضع المنهج أحد
الشيوخ الذين نثق بدينه وعلمه ، ومن الأمثلة على ما هو مقرر على الطبقة
العليا من مستوى [ عضو فرقة ] حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم ، وتم
اختيار كتاب ' فقه السنة ' للسيد سابق ، و ' منهاج المسلم ' لأبي بكر
الجزائري
v قام صدام بإلزام أعضاء حزب البعث ببرنامج عملي فضلاً عن البرنامج
النظري الذي ذكرناه في النقطة السابقة ، حيث أمرهم بأداء الفروض الخمس
جماعة في المسجد
v الدكتور عبد اللطيف هميم رجل ذكي وفطن ، وقد ناصح الدكتور عبد
اللطيف صدام بضرورة فتح بنك إسلامي ، وكانت الاستجابة سريعة جداً ، فلم
تستغرق سنوات أو عقود وإنما عدة أشهر بسيطة وإذا البنك قائم بنظامه
وأفراده وماله .
v ناصح الدكتور عبد اللطيف هميم حفظه الله صدام بضرورة الاهتمام
بالسنة وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم خاصة بعدما نشر الرافضة
شبههم حول أحاديث السنة ، وطالبه بضرورة إنشاء موقع يعتني بمثل هذا
العمل ، وتفاجأ الدكتور بموافقة الرئيس على ماهو أكبر من هذا بكثير بحيث
لم يخطر على باله ، فقد أمر بإنشاء مركز لجمع السنة النبوية كلها وقد سمي
بـ ' مركز الإمام البخاري ' ولم يسمه مركز صدام حسين ، حيث تولى
مسؤوليته الفعلية الدكتور ماهر فاضل ، وقد كان عدد العاملين فيه كبير جداً
على نفقة الرئيس ، وقد وفرت لهذا المركز مصادر السنة كلها .
v في منتزه لبنان في مدينة البصرة والذي جاءه وقت وهو يعد مرتعاً لبيع
الأعراض وعقد الصفقات المشبوهة ، وقد تم تحويل هذا المنتزه إلى مسجد
يصلي فيه الناس الجمع والجماعات ، وقد سمي مسجد صدام الكبير ، وهو
الآن أكبر مساجد البصرة فعلاً .
v فتح باب البرامج الدينية في القنوات والإذاعات العراقية ، ومن ذلك نقل
صلاة الجمعة ، وتعاد الساعة الثامنة مساءً ، وتوجد برامج دينية تربوية
ووعظية يومية في فترة الصباح وما بعد الظهر ، خاصة بالحملة الإيمانية ،
وذلك في محطة بغداد والتي يستمع الناس فيها لمثل هذه البرامج بكثرة ،
وهذه يسمونها بالفترة الذهبية والتي يستمع الناس فيها لمثل هذه البرامج
بكثرة .
v لصدام رأي آخر ، فقد جعل إجازة الشيخ في العلوم الشرعية تعدل هناك
شهادة بكالوريوس في الشـريعة ، فيستطيع الطالب المجاز بعد الحصول
عليها التقديم إلى الدراسات العليا
v بعد البدء بحملة الإيمان في العراق أقيمت على مستوى رقعة تلك الدولة
الدورات القرآنية في العطلة الصيفية والتي يحضرها عشرات الآلاف في
المحافظة الواحدة ، وهذا بتكليف من الأوقاف ، وتستمر هذه الدورات حتى
بعد انتهاء فترة الصيف لمن يرغب في ذلك .
v أمر بإلقاء ثلاثة من فدائيي صدام [ وهم نخبته وخاصة جنده ] من أعلى
مبنى في البصرة كتعزير لهم على جريمة اللواط
v صدر قرار بحفظ حق الكويتيين والسعوديين وغيرهم ممن يملكون بيوت
أو عقارات مستأجرة في العراق ، وبما أن المالك غير موجود ولاوكيل عنه
هناك فإن الدولة العراقية تتكفل بحفظ أملاكهم وادخار إيجار بيوتهم إلى أن
يرجعوا .
v صدر قرار بعقوبة من سب الله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم أو
الصحابة
v في إطار محاربته لليهود ككيان مزروع في بلاد المسلمين أصدر صدام
قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن توقع على شرط يمنعها من
التعامل مع الكيان العبري
v بعد فشو السحر في منطقة ' هيت ' تجرأ سحرة تلك المنطقة فأخذوا
بوضع المصاحف في الحمامات وذلك تقرباً للشياطين كما هو معروف من
عادة السحرة ، فأمر الرئيس بالقبض على كل ساحر وساحـرة ، ولا يعرف
مصيرهم حتى الآن ، ويقال أنهم قتلوا جميعاً .
v وأمر الرئيس بتشكيل لجنة لمنع الربا من البنوك ، وقد كلف الدكتور عبد
اللطيف هميم بذلك ، وهو صاحب البنك الإسلامي العراقي ، وطُلِب من اللجنة
بيان كيفية تحويل البنوك الموجودة من النظام الربوي إلى النظام الإسلامي ،
ونلاحظ أن اللجنة ستقوم بإصدار أوامر منع وليست مجرد توصيات فقط ، لأن
التوصيات في الغالب جرى التعامل بها على أنها من باب دغدغة مشاعر
الجماهير المسلمة . ولم تتمكن هذه اللجنة من إتمام عملها بسبب الحرب
الأخيرة .
v وآخر القرارات كان بتاريخ 27 من ذي الحجة 1423للموافق 28 -2 -
2003 والذي نص على أن كل عضو في حزب البعث يلعب القمار يطرد من
الحزب ، أيا كانت رتبته ، ويسجن ثلاث سنوات .
v فتح صدام للناس الحق في بناء المساجد ، فلم يعد هناك تضييقاً على
مثل هذا العمل ، بل إنك تعجب عندما تتوجه إلى العراق تريد بناء مسجد فإن
الوضع سيكون أمامك أسهل من أي بلد آخر ، فيكفي أن تختار أي مكان لبناء
المسجد حتى تحصل الموافقة المباشرة بشرط خلو هذه الأرض من الحق
الخاص ، وأما الإجراءات فهي حسب علمنا أنها أسرع من إجراءات مثيلاتها
من البلدان العربية .
ثم صدر قرار لانظن أن أي بلد قد طبقه وهو أن أي شخص يريد أن يبني
مسجداً فإن الدولة تعطيه جميع مواد البناء بنصف سعر السوق ،
v وهذه نادية محمود عضوة حزب العمال الشيوعي العراقي تتحدث في لقاء
مع قناة الجزيرة عن مستقبل المرأة العراقية حيث تكلمت عن ظلمه للمرأة
العراقية فقالت : إنه كان يحرم المرأة العراقية من وظيفة التدريس إذا كانت
غير محجبة ويضيق عليها في الوظائف الأخرى
v أمر بفتح محطة إذاعية للقرآن الكريم بحيث يستطيع أهل بغداد الاستماع
إليها
v صرحت خادمة عدي الخاصة لقناة العربية بأن عدي كان إذا علم أن
والده صدام سيحضر إلى قصره قبل أسبوع قام بتنظيف البيت من الخمر
وغيره من أدوات اللهو حتى لا يغضب والده، بل أشارت إلى أن صدام قد
حاول قتل عدي بسبب سوء سلوكه وانحراف خلقه
v أهل العلم والدعوة عموماً وأهل الأنبار خصوصاً ، يذكرون جيداً الأخ
محمد الكبيسي الذي نسأل الله تعالى أن يتقبله من الشهداء ، ذلك الذي فجر
السينما الوحيدة في منطقة الفلوجة ومحلين لبيع الخمور ، ومحلين لفرق
موسيقية تحيي الحفلات والأعراس ، ومحل لبيع أشرطة الفيديو ، وبعد ذلك
رمى مقر حزب البعث بعدد من القنابل اليدوية ، فحاصروه ، وطلبوا منه
الاستسلام فرفض ، واستمر في المقاومة حتى قتل رحمه الله وقد وقف
العلماء هناك في لحظات رهيبة بانتظار العقاب ولكن ماذا كانت النتيجة التي
اتخذتها الحكومة بعد هذه الحادثة ؟!! إنها كانت كالتالي :-
1. تحولت السينما التي فجرها الأخ محمد إلى قاعة للاجتماعات والاحتفالات
الدينية وكانت هذه هي آخر عهد للسينما في الفلوجة ، بحيث لا توجد في
الفلوجة سينما واحدة الآن .
2. جميع محلات الفيديو في الفلوجة أغلقت أبوابها وعددها تسعة ، ولم
تسمح الدولة لفتح محل بيع خمر أو فيديو .
3. تم اعتقال مجموعة من الشباب ثم أطلق سراحهم ، والمهم أن هذه
الأحداث وقعت سنة 1996 م .
فماذا ترى لو أن مثل هذه الأحداث وقعت في بلد آخر .؟!
v لقد قال دان راذر . بعد لقائه الشهير مع صدام ، حينما سألته مجلة
نيوزويك بتاريخ 11 مارس 2003 . عن الجديد الذي رآه في صدام : هناك
الكثير من المفردات الإسلامية الآن ، يكثر من استخدام المصطلحات
الإسلامية ، لقد أعاد أسلمة العراق ، وهو الآن يصلي خمس مرات في اليوم
بشكل متفاخر ، ويقول إن القرآن يسري في عروقه .
v من المعلوم لدى من كان في العراق أنه في أوائل التسعينات عقدت
اجتماعات هامة في قيادات الحزب في العراق ، وكان على الحزبيين أن
يقرروا عندها خطاً واحداً من خطين لمنهجية حزب البعث : إما الخط العلماني
وإما الخط الإيماني ، وانتهى الأمر إلى اختيار الخط الإيماني ، وذلك بعد
إصرار الرئيس صدام على هذه الاختيار ، رغم المعارضة السرية لدى أعضاء
في حزب البعث على مثل هذا التوجه والذي اتضح أثرها في خيانة أعضاء
من البعث مع القوات الأمريكية في لغز سقوط بغداد ، وبعد هذه الاجتماعات
دشَّن صدام حسين حملة سماها الحملة الإيمانية كما هو معروف لكل عراقي
اليوم .
v صدام نفسه في خطابه سنة 2002 في ذكرى انتصار العراق على إيران
، قال بعدما ذكر ابتداء الحزب ومراحل تطوره إلى أن وصل المرحلة
الأخيرة . قال : وأرجو أن لا تحاسبونا أو تقيسونا منذ سبع سنين على ما
سبق ، فإن ثمة اختلافاً جذرياً في إيماننا .
v ولقد قال الدكتور محمد الدوري وهو ممثل العراق في الأمم المتحدة في
لقاء مع قناة العربية والذي بث يوم 28 / 4 / 2003 م : ' بأن تعليمات
حزب البعث في العراق وضعت على الرف !! فلا يؤخذ ولا يعمل بها '
v وكان صدام حسين يديم قطع اجتماعاته وإنهاءها علانية إذا حضر وقت
الصلاة حتى مع الأجانب كما ذكر ذلك الصحفي الأمريكي ' راذر ' فقال : دام
اللقاء معه ثلاث ساعات ، لم يقطعه إلا للصلاة ، وهكذا كان الأمر مع
مسؤولين كبار عرب نعرفهم معرفة شخصية لم تنشر اجتماعاتهم به ، ولا
نريد إحراجهم هنا ، فحين حضرت وقت الصلاة قال لهم قوموا نصلي .
v إنا لا نشك أن كل ذلك التغيير الإسلامي الذي ذكرناه في العراق كان
مرصوداً ومحسوباً ومراقباً على المستوى الشعبي والرسمي من قِبَل الغرب
الكافر وعلى رأسه أمريكا ، وأن تقديرهم أن أمر العراق إذا ترك سنين قليلة
فسوف يشب عن الطوق . حتى تصورات صدام الذي تنكب فيها لحقيقة
البعث كعقيدة ومبادئ ، وأقبل زاحفاً قولاً وعملاً شيئاً فشيئاً نحو الإسلام
مرصودة ، وأن لها أثراً مخيفاً بالنسبة لهم ، فمن يدري فلعله يطبق ما أشار
له في لقائه مع وزرائه بأنه يريد دولة إسلامية حقيقية لا كالدول المجاورة ،
بل على منهاج خلافة أبي بكر وعمر وعلي وعثمان ، هكذا قالها بالحرف ،
في لقائه كما رأيناه وسمعناه بأنفسنا قبل الحرب الأخيرة بعام ونصف تقريباً ،
وكررها في لقاء آخر وهي مسجلة عندنا .
v إن الأيام تثبت أن صدامًا كان على حق في كثير من شدته على
الرافضة ونحن نطالب من أي معارض لهذه الفكرة أن ينظر فيما صنعه
الشيعة في مساجد السنة
v وللحقيقة التاريخية المتيقن منها نقلًا عمن سمع صدام نفسه، أن العلماء
العراقيين بلغوا أكثر من سبعين ألف عالم متخصص،
v وفي آخر زيارة شارون لأمريكا قال بوش لشارون: لعل الانتفاضة أتعبتكم
وآذتكم ؟! فقال شارون: 'إن الانتفاضة مثل الزكام أما العراق فهو
الصداع النصفي !'.
وقد قال بوش وطاقمه مرارًا وتكرارًا: 'بأن السلام بين إسرائيل والعرب لن
يتحقق مادام صدام في السلطة، وسنتمكن من تحقيق السلام بعد زوال هذا
النظام ؟!'
v كانت فرحة اليهود الإسرائيليين بسقوط بغداد أعظم من فرحة الأمريكان
أنفسهم، حتى قال بعض مسئوليهم: 'الآن يعيش الإسرائيليون بأمان'. وهذا
التصريح في الإذاعة الإسرائيلية،
v وقف صدام بمسدسه أمام جميع القادة المجتمعين في آخر مؤتمر لهم في
بغداد قائلًا:' والله . من يعمل أي علاقة مع إسرائيل أقتله بهذا المسدس .
ولو كان على فراشه '.
ويخبرنا أحد الوزراء الذين حضروا ذلك المؤتمر أن الرئيس الليبي معمر
القذافي اقترح قبل تهديد صدام لهم مقترحًا [ غريبًا كعادته ] يطالب فيه بكسر
الحاجز النفسي مع إسرائيل، يقول هذا الوزير: فقاطعه صدام وقد بلغ به
الغضب منتهاه، وصاح عليه بأعلى صوته باللهجة العراقية: 'إنجب' بمعنى:
اخرس . فسكت القذافي ولم ينبس ببنت شفة .! ثم هددهم بما ذكرنا آنفًا.
v وله إعانات كثيرة جدًا للشعب الفلسطيني فمن إعانته للانتفاضة
الفلسطينية: كفالته عائلة كل شهيد فلسطيني وذلك بمنح عائلته منحه قدرها
خمسة وعشرون ألف دولار
كما يعطي لكل من يهدم بيته خمسة وعشرين ألف دولار بشرط ألا يخرج من
فلسطين
ولقد صرح الشيخ الشاعر محمد صيام بعد مؤتمر إسلامي انعقد في بغداد
سنة 2002 بأن الرئيس العراقي المخلوع أمر بتسجيل كل عائلة فلسطينية في
البطاقة التموينية العراقية كي يتكفل بها كما يتكفل بكل عائلة عراقية .
v الحقيقة تقول أن العلامة الفارقة الفاصلة في رد أخطر هجمة عقدية
باطنية في التاريخ المعاصر على الإسلام لم تكن إلا: صدام . الذي استطاع
أن يسخر الشعب العراقي سنة وشيعة لهذه الحرب سواء كان رغبة أو
رهبة .
v شهادة التاريخ تحكي لنا بعد سقوطه حكاية السودان ونصرته له حينما
تقوى قرنق بالخطط الأمريكية والأسلحة والخبراء الإسرائيليين، وزحف من
جنوب السودان حتى أصبح على مقربة من الخرطوم، فما أنقذه جيرانه ولا
عرب آخرون ولا مسلمون، إنما كان الغوث من صدام حيث فتح جسرًا جويًا
عسكريًا إلى السودان، وسيطر طيرانه على سماء السودان، واندحر قرنق إلى
أن تخلى عن جميع مواقعه الرئيسية الأولى،ويشهد التاريخ بأن الدولة العربية
الوحيدة الحاضرة في حرب اليمن والتي كان لها نصيب الأسد من تحرير
اليمن من الشيوعيين وطردهم إلى الأبد حتى عاد اليمنان يمنًا واحدًا هي
العراق بالطائرات العسكرية العراقية
v لاحتلال الكويت أسبابه التي لم تعد خافية على أحد، ولا ينبغي أن يجتزأ
الناس النظر إلى ردة الفعل العراقية المتهورة، وينسون أساس المؤامرة .
وقضية المؤامرة ليست هنا وهمًا، ولا استنتاجا، بل هي ظاهرة قاطعة قد عجز
الكويتيون عن الإجابة عليها، حين عجزوا عن الإجابة على أسئلة صدام
الأربع في رسالته التي اشتهرت، برسالة الاعتذار .
قال للكويت في تلك الأسئلة: لقد أعطيتمونا معونات بصورة هبات، وما أن
انتهت الحرب حتى حولتموها إلى ديون ثم ديون حالة الأجل، ثم بعتم هذه
الديون لأمريكا . فهل هذا جزاؤنا لما حميناكم ودفعنا بشبابنا ونسائنا تجاه
تصدير الثورة الخمينية التي كانت ستنالكم وغيركم ؟!!!
هذه الحقيقة فضلًا عن الإجابة عليها ؟
قال لهم: تعلمون حاجتنا بعد خروجنا من الحرب لتقوية الاقتصاد، فأغرقتم
السوق بالبترول، ونحن لا نستطيع أن نواكب المعروض لحاجتنا إلى الصيانة
والميناء، ولم يستطع الكويتيون إنكار ذلك .!
قال لهم: أوصلتم سعر البرميل إلى ستة دولارات والتي لن يكون منها إلا
زيادة انهيارنا فهل هذا حقنا عليكم ؟!!! ولم ينكر الكويتيون ذلك .!
قال لهم: كنتم تشفطون النفط من حقولنا ونحن منشغلون بدفع إيران عنكم
ولم ينكر الكويتيون ذلك .!
إلا أنهم قالوا أخذنا 25 ألف برميل !!!
قال لهم: جاء لكم قائد القوات الأمريكية ' شوارسكوف' لغزو العراق بعد ذلك،
وعمل معكم خططًا ومؤامرات، وعندنا وثائق تثبت ذلك، ولم ينكر الكويتيون
مجيئه في تلك الظروف .!
إلا أنهم قالوا إنه جاء عابر سبيل ولم يبق في الكويت إلا يومًا أو يومين !!!
v ونحن والله، نعرف عالمًا في كلية الشريعة ناصحه وصارحه في عزت
الدوري، فأتى به، هو ووزير الأوقاف، وكلمه بشكوى العلماء وأنّبه أمام
الشيخ، والشيخ نفسه يروي الحادثة، ولقد تقلص دور عزت بعد هذه الحادثة
على المساجد وأهلها، وعلى حملات الحج العراقية . فكانت هذه المعاتبة
منه لعزت كالطامة . ولكن كان ذلك قبل سنة من نهاية حكمه تقريبًا .
v لكن؛ تأكد أيها الرئيس بأن التاريخ لن يظلمك، وإن تنكر لك القريب قبل
البعيد وسود عليك صفحات الكتب، والصحف بمداد السواد لسواد عيون
اليهود وسواد قلوبهم السود .
لن يكون ما نذكره هنا تزكية لك مطلقة . ولا اعتذارات ملفقة . بل هي
بالنظر لما سبق عقدك الأخير مما عملته من جرائم ماحقة، وبالنظر لعقدك
الأخير وما فيه من قربات عملية نحسبها صادقة، وبالنظر كذلك لما سيعقبك
من مصائب في الدين بدت طلائعها ناطقة وليس بالنسبة لما نرجوه ونؤمله
من الأمالي الصادقة
شهادة لك . وهي ترى مظاهر الوثنية تعود في بلاد الرافدين بأعداد
كأعداد الحجيج أو يزيد تسيل دماؤها كالأضاحيأضاحي أ يوم أكبر عيد
تقول للعالم: انظروا . هذا هو الإسلام الحنيف يعود من جديد !
شهادة لك . من على أدراج الطلاب في المدارس . حيث قررت تفسير
القرآن كاملًا لكل طالب ودارس . وأحكام التلاوة ومنهج الأحكام وفقه
سنة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام .
شهادة لك . على أنك لم تتوقف عند القول وجمود الدراسات، ومقابر اللجان
بل أخذت للتغيير عدته . وقطعت منه شوطه ومسافته فأدرك العدو أن
للأمر خطورته .
هناك تنادى الأعداء أن اقطعوا الطريق بقطع رأس الأفعى أولاً !
v لم يكن من منهج صدام أن يجاهر في الإعلام بحسناته الشرعية فلم
تجد الحملة الإيمانية أثرا يذكر في الإعلام الخارجي . بدليل أن أغلبية
القراء لا يعرفون عنها شيئًا . كما لم تحض لقاءاته الشعبية شبه اليومية
بالمواطنين والتي تبدأ عادة في الساعة الثالث فجرًا وحتى الثامنة إلا خمس
دقائق صباحًا .
وهكذا . مراكز القرآن الصيفية . ونحو ذلك الكثير . الكثير .
ولا أدري فلعل السر في عدم إظهارها ربما يكون خشية صدام من وأدها
في مهدها وخنقها حتى الموت قبل فطامها . وقد كان ما كان . وطوت
أمته صفحة حسناته، وشموخه، وإبائه، بطي النسيان أو الكتمان . ولعنته
بلعنة اليهود وأهل الصلبان . وعبدة النيران .
نُشْهِد الله عز وجل بأن صدام حسين كان بعثيًا طاغية أسرف على البلاد
والعباد قبل عقد من الزمن، ونشهد الله أن الناس قتلهم الخوف من صدام حتى
آخر يوم من حياته، وذلك راجع لحكمه الحديدي الذي كان شديد البأس فأذل
به الناس .
ونشهد الله عز وجل أن صدام قد تغير في آخر عقد من حياته وكلما مضت
سنة كان أكثر قربًا إلى الخير، ولو ترك على ما هو عليه لزاد خيره ولقَرُب
معروفه .
ونشهد الله عز وجل أن من أهم الأسباب في حرب العراق وذهاب ملك صدام
هو توجهه الديني الأخير الذي لن يكون منه مضرة إلا على الكيان العبري،
ويا ليت قومي يعلمون .
ونشهد الله أن هذا الرجل لو لم يكن من خيره إلا إيقاف الجيش الخميني لكفاه
شرفًا وهاهو بعد ذهابه تتسابق الدول لاسترضاء الرافضة خوفًا من مطامعهم
التي لم تظهر إلا بعد سقوط صدام
ونشهد الله أنا صلينا في المساجد وكانت أخبار المجاهدين معلقة على جدران
المساجد وأكثر هذه الأخبار من صحف أبناء صدام حسين .
ونشهد الله أنا مررنا على مدارس الفتيات فوجدنا الشرطة تحميهن من كل
فاجر وفاسد، وتخرج البنت بزي نحمد الله عليه قد اكتست بالحياء والعفاف .
ونشهد الله أنا رأينا أهل السنة في العراق بعد صدام أذلة صغارًا بعد أن كانوا
أعزة كبارًا لايدرى أهم يدركون صباحهم أم إن مساءهم هو القريب .
المرجع كتاب: شهادة التاريخ: عقدٌ من حياة صدام . في ميزان الإسلام
http://www.islammem o.cc/article1.aspx?id=2306
____________ _________ _________
hguvhr lh fu] hsjaih] hgvzds w]hl psdk > ?