أشـْــعــار, التميمي, القعقاع, عمرو
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة للقعقاع بن عمرو التميمي رضوان الله عليه
توفي سنة 40 هـ / 660 م
من شعراء عصر المخضرمين
ومن اشعاره :-
أَلَم تَرَنـا عَلـى اليَرمـوكِ فُــزنـا كَــمـا فُـــزنـا بِـــأَيـــامِ العِـــراقِ
قَتَـلـنـا الـرومَ حَتّـى ما تُســاوي .عَلى اليَرمـوكِ مَفـروقَ الـوِراقِ
فَضَضنا جَمعَهُم لَـمّـا اِستَحالـواعَلـى الواقوصَـةِ البُتـرِ الرقـــاقِ
غَـداةَ تَهافَــتـوا فيــهـا فَصـارواإِلـى أَمــــــرٍ تَعــَضّـَـــلَ بِـالـذَواقِ
====
كَـم مَن أَبٍ لي قَــد وَرَثـتُ فِعـالُـهُ جَـــمِّ الـمَكـارِمِ بَحـــرُهُ تَيّـــارُ
وَغَداةَ فِــحلٍ قَـد رَأَونــي مُعلمـــاً وَالخَـيـلُ تَـنحـطُ وَالبَلا أَطـوارُ
ما زالتِ الخَيلُ العُـرابُ تَدوسُهُـم فِي حَـومِ فَحـلٍ وَالـهَبا مُـــوّارُ
حَتّى رَمَيـنَ سَراتُهُم عَن أَسرِهِـم . فِي رَوعَـةٍ ما بَعدَهـا استَمرارُ
====
وَلَم أَرَ قَومـاً مِثـلَ قَـومٍ رَأَيتَهُــم . عَلى وَلَجـاتِ البَـرِّ أَحـمى وَأَنجَــبـا
وَاِقتُل المـرَّواسَ فِي كُـلِّ مَجمَـعٍ إِذا ضَعضَعَ الدَهرُ الجُموعَ وَكَبكَبـا
فَنَحـنُ حَبَسنـا بِالزِمـازِمِ بَعدَمــا أَقاموا لَنا فِي عَرصَـةِ الـدارِ تُرتَـبـا
قَـتـَلناهُـم مـا بَيـنَ قَلـعٍ مُطــلَـقٍ إِلى القَـيعَـةِ الغَبـراءِ يَــومـاً مُطَـنَّبـا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
lAJk HaJXJJuJJhv A (hgrurhu fk ulv, hgjldld)