مشكووووووووووووووووووووووووووور اخوي
|
زيدان, شيراك, على
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميعآ؟
إن شاء الله تكونوا جميعآ بصحة ومعافيين وبخير
"في نهاية الولاية التي منحتموني إياها حان الوقت بالنسبة لي أن أخدمكم بطريقة أخرى لن أطلب اصواتكم لولاية جديدة أنا أحب فرنسا جدا".
بهذه العبارة أنهى "جاك شيراك" 12 عاما قضاها في قصر الإليزيه مخلفا الرئاسة لمرشحين آخرين دون أن يعلن تأييده لمرشح دون الآخر تاركا الخيار للشعب الفرنسي.
يقولون عنه إنه رجل مكنته ابتسامته ومغامراته النسائية السابقة وحبه لزوجته وبناته وعشقه للمصارعة من الحصول على شعبية كبيرة، في حين يراه آخرون لا يتمتع بالحنكة السياسية المطلوبة للرؤساء رغم قضائه أكثر من 40 عاما في العمل السياسي.
رحلة إلى قصر الإليزيه
ولد "جاك رينيه شيراك" في 29 نوفمبر 1932 بباريس، والده "فرنسوا شيراك" ووالدته "ماري لويز فاليت"، تزوج عام 1956 من "برناديت شودروند" وله ابنتان "كلود" و"لورانس". تخرج في المعهد العالي للدراسات السياسية وعمل في السكرتارية العامة للحكومة ثم في مكتب رئيس الوزراء "جورج بومبيدو" وعمل سكرتيرا للدولة للشئون الاقتصادية والمالية في عدة حكومات.
إلا أن بدايته الحقيقية في عالم السياسة كانت عام 1965 حين أصبح رئيس المجلس المحلي لمنطقة كوريز وظل في هذا المنصب حتى عام 1977. وفي عام 1967 أصبح عضوا في البرلمان الفرنسي حتى أصبح وزيرا للزراعة والتنمية الريفية عام 1972 ثم وزيرا للداخلية عام 1974.
أصبح رئيسا للوزراء عام 1974 إلا أنه سرعان ما قدم استقالته بعدها بعامين ثم أسس حزب التجمع من أجل الديمقراطية لينتخب بعدها عام 1977عمدة لباريس ويعاد انتخابه مرتين 1983 و1989.
ورغم استقالته من المنصب إلا أنه عاد وأصبح رئيسا للوزراء مرة أخرى عام 1986 مع الرئيس "ميتران" وربما كان هذا ما دفعه لخوض انتخابات الرئاسة إلا أنه خسرها في الجولة الثانية عام 1988 لكنه كان مصرا على دخول الإليزيه؛ لذا عاد ورشح نفسه من جديد ليصبح رئيسا لفرنسا عام 1995 -كانت فترة الرئاسة وقتها 7 سنوات قبل أن تصبح خمس سنوات الآن- ويعاد انتخابه مرة ثانية عام 2002 بفضل الشعبية الكبيرة التي حققها.
صديق العرب الفرنسي!
على الرغم من وجود تقارب بين فرنسا والدول العربية إلا أن هذا التقارب بلغ ذروته في عهد "شيراك" حتى إن كثيرا من العرب والمسلمين كانوا يعتبرونه صديق العرب بل ويرون أنه يتخذ مواقف لم يتخذها حكامهم.
هذه الشعبية وصلت إلى حد غير مسبوق مع رفضه الاحتلال الأمريكي للعراق قائلا إننا أصدقاء أمريكا ولسنا خدامها وتزامن معه رفضه الحصار الإسرائيلي على "ياسر عرفات" ثم موقفه من حزب الله وتأكيده أنه يمثل قطاعا كبيرا من اللبنانيين وأنه لا يجب التعامل معه كمنظمة إرهابية وهي المواقف التي لم يجرؤ كثير من الدول العربية والإسلامية على اتخاذها وإعلانها بهذه الصراحة.
كانت أكبر الضغوط التي واجهها "شيراك" الضغط الأمريكي على فرنسا للمشاركة في الحرب ضد العراق وكان "شيراك" رافضا للحرب وهو ما قسم الاتحاد الأوروبي إلى جبهتين خاصة مع التهديد الفرنسي باللجوء إلى الفيتو إلا أنه لم يتراجع واستمر على موقفه.
واستمر "شيراك" في تقديم الدعم للبنان حيث قام بزيارتها عام 1996 في أول زيارة رسمية لرئيس فرنسي وذهب بعدها إلى بيروت ليحضر جنازة "رفيق الحريري" الذي كانت تجمعه به صداقة شخصية ولا تتوقف علاقته مع الدول العربية عند لبنان وإنما تربطه علاقات جيدة بمصر والمغرب والإمارات والسعودية وكثير من الدول العربية والإسلامية الأخرى، ناهيك عن دعمه الدائم للفلسطينيين ورفضه الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل وإنما يتعامل معها على أنها كيان مستقل بذاته.
"كبير الكدابين" يقفز مع هدف "زيدان"!
"شيراك" متحمس دائما، يفعل كل ما بوسعه لزيادة شعبيته بين الفرنسيين وهو ما نجح فيه بالفعل بل إنه حصل على تأييد الرأي العام العالمي برفضه قرار الحرب على العراق ويتميز "شيراك" باندفاعه وتلقائيته فتجده قريبا من الفلاحين الفرنسيين ويحضر المباريات ويقفز من مقعده مع هدف "زيدان" الذي حقق لفرنسا كأس العالم للمرة الأولى.
وعلى الرغم من هذا فقد واجه العديد من الانتقادات منها خسارته أمام لندن في استضافة الألعاب الأولمبية 2012 وهو ما سبب له الكثير من الحرج أمام الفرنسيين، وكان عام 2005 بمثابة ضربة سياسية له حين رفض الفرنسيون الدستور الأوروبي واندلع بعدها الكثير من أحداث الشغب، وقد ثارت بعض الأقاويل عن تقديمه مبالغ مالية لعائلته وأصدقائه وهو ما ظهر في بعض الصحف والبرامج ومنها برنامج "لي جينيول" الذي أظهر شخصية تشبهه اسمها "كبير الكذابين".
وفي الفترة الأخيرة تزايدت الأقاويل التي تؤكد هبوط شعبيته وتشكك في قدرته على الفوز بفترة رئاسة جديدة خاصة في ظل الوعكات الصحية التي يعانيها بين الحين والآخر في البصر والرأس.
ورغم هذه الانتقادات إلا أن الشعب الفرنسي يراه من أفضل الرؤساء الذين مروا على تاريخه، ويراه العالم كواحد من أكثرهم شعبية إلا أن كل هذه الشعبية لم تقف أمام رغبته في ترك الرئاسة وعدم ترشيح نفسه على الرغم من عدم وجود ما يعيق استمراره في الرئاسة في الدستور الفرنسي، لكنه فكر جيدا واتخذ قراره ليخرج مواجها الشعب الفرنسي على شاشة التليفزيون في كلمة وداع بعنوان: "فرنسا الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان" معلنا نيته عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية ومؤكدا استمراره في العمل لخدمة فرنسا.
ترك الرجل منصبه وفرصته في البقاء على كرسي الرئاسة، رغم إمكانية بقائه في ظل الشعبية التي يتمتع بها، وذلك من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان نفس الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي يطبقها الحكام العرب لكن دون أن يتركوا كراسيهم.
تحياتى لكـم / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"advh;" hgpvdm ,hg]dlrvh'dm ugn i]t ".d]hk"!
مشكووووووووووووووووووووووووووور اخوي
« آراء محللي وكتّاب المنتديات في السوق والمؤشر - ليوم الاربعاء2/3/1428 | بن لادن يكمل عامه الـ50 وما زال المطلوب الأخطر لـ الأمريكان. » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |