موتورز, السيارات, انقلاب, تفتتح, حوادث, جنرال
بسم الله الرحمن الرحيم
ثمة قلق حقيقي جراء ارتفاع عدد الحوادث الناجمة عن إنقلاب السيارات في مختلف أنحاء العالم.
فقد أفادت الدراسات تسبب حوادث إنقلاب سيارات في الولايات المتحدة إلى مقتل حوالي 10 آلاف شخص سنويا.
أما عربيا، فتحتل إمارة دبي، في دولة الإمارات العربية، المركز الأول في عدد الحوادث في منطقة الشرق الأوسط.
ففي السنوات العشر الأخيرة، كانت حصيلة حوادث السير في دبي أكثر من 1770 قتيلاً، وما يزيد على 25 ألف جريح، مقابل 19 قتيلاً في الشهر خلال العام 2006، الأمر الذي رفع عدد قتلى حوادث السير خلال العام ذاته إلى أكثر من 200.
ومعظم السيارات لديها جهاز Esc للتحكم الإلكتروني بالثبات، كتجهيز قياسي أو اختياري، الأمر الذي يساعد السائق في السيطرة على سيارته بحالات المناورات المفاجئة، ويعمل على مساعدته في المحافظة على خط سيره الأساسي.
ونظرا لتفاقم المشكلة دون إيجاد الحل او الأسباب المؤدية لهذه الحوادث يوميا، فقد قررت شركة جنرال موتورز افتتاح مركز لدراسة حوادث انقلاب السيارات خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في ولاية ميتشغان الأمريكية.
وتهدف جنرال موتورز من خلال مركزها الجديد، الذي بلغت تكاليف إنشائه حوالي 10 ملايين دولار أميركي، إلى خفض عدد القتلى والجرحى في حوادث الانقلاب من خلال تطوير أجهزة استشعار لأكياس الهواء تعمل على زيادة حماية الركاب خلال انقلاب السيارة، ومنع قذفهم من أماكنهم.
ويساهم هذا النوع من التجارب التطويرية، التي تتم داخل الشركة في خفض تكاليف التطوير، إلى جانب زيادة فعالية وسائل السلامة في سيارات جنرال موتورز.
وكانت جنرال موتورز قد أعلنت أنها ستزود كل سياراتها وشاحناتها الخفيفة وسياراتها الرياضية متعددة الاستعمالات قياسياً بأكياس هوائية تعمل في حال انقلاب السيارة، وذلك مع حلول العام 2012.
وتتوفر الأكياس الهوائية التي تعمل في حال الانقلاب حالياً في 43 في المائة من شاحنات جنرال موتورز الخفيفة وسياراتها الرياضية متعددة الاستعمالات، على أن تصبح هذه الأكياس من التجهيزات القياسية في جميع منتجاتها مع حلول العام 2009، بحسب بيان وزعته الشركة، وحصل موقع Cnn بالعربية على نسخة منه.
ويتم تحديد معايير ضبط عمل أكياس الهواء التي تنتفخ في حال انقلاب السيارة، بحيث تبقى في حالة انتفاخ في حدود 5 ثوان بعد حصول الحادث، مقابل حماية الـ 300 جزء من الألف من الثانية التي توفرها الستائر الهوائية التي تنتفخ في حال تعرض السيارة لحادث جانبي.
وقال بوب لانج، المدير التنفيذي لقسم السلامة المدمجة والبنى التحتية: "كما في حوادث السير الأخرى، تزداد حظوظ البقاء على قيد الحياة خلال انقلاب السيارة، وترتفع القدرة على خفض نسبة الإصابات من خلال استعمال أحزمة الأمان."
وأضاف: "ونحن على يقين من أن أكياس الهواء التي تعمل عند انقلاب السيارة ستساهم في المحافظة على حياة الركاب، سواء كانوا يستعملون أحزمة الأمان أم لا، مع العلم أن فرص النجاة أعلى بكثير في حال استعمال الأحزمة."
ثوابت متطورة
ومن المقرر أن يقوم مركز دراسة انقلاب السيارات بافتعال حوالي 600 حادث سنويا، وسيتم إجراء أنواع مختلفة من حوادث الانقلاب المفتعلة، والتي سيتم تصويرها عبر كاميرات فيديو عالية التقنية، تعمل بسرعات عالية جدا،ً بهدف دراستها وتحليل محتوياتها.
الانقلاب خلال السير
ويعد هذا النوع من الحوادث الأكثر حدوثاً، حيث يشكل حوالي 70 في المائة من حوادث انقلاب السيارات، حيث يتم خلاله فقدان السائق السيطرة على السيارة، وعندها تبدأ سيارته بالانزلاق الذي يتحول إلى انقلاب عند اصطدام السيارة بحافة الطريق، أو عند خروجها عن مسارها.
وعند افتعال هذا النوع من الحوادث في مركز دراسة انقلاب السيارات، يتم تقليد وضعية جانب الطريق، من خلال خندق مزود بصفائح رباعية بوزن 2495 كيلوغراماً، يمكن تثبيتها بوضعيات مختلفة لمحاكاة عدة زوايا تتجه نزولاً، ويمثل هذا النوع حوالي 10 في المائة من حوادث الانقلاب.
الانقلاب بين طريقين باتجاهين متعاكسين
يتم خلال هذا النوع من حوادث الانقلاب السير على سرعات عالية، ومن ثم الاصطدام بحاجز ثابت، شأن الحاجز الذي يفصل بين طريقين باتجاهين متعاكسين. وحينها تنقلب السيارة وتنزلق على جوانبها أو سقفها في الطريق المعاكسة. وتشكل هذه الحوادث حوالي 5 في المائة من إجمالي حوادث الانقلاب.
حوادث الانقلاب
تم اعتماد محاكاة ودراسة هذا النوع من حوادث الاصطدام منذ أكثر من 35 عاماً، ويتم إجراؤه عند سحب السيارة بعدة اتجاهات على قاعدة بزاوية ميلان، تبلغ 23 درجة.
تحياتي
[kvhg l,j,v. jtjjp lv;.hW g]vhsm p,h]e hkrghf hgsdhvhj