السلام عليكمورحمة الله وبركاته
لان يا اخي الكريم لا يخفى عليك بشاعة جريمة الزنا وقبحها لما فيه من اغضاب الرحمن واختلاط النسب وضياع الحياء فلذلك لبشاعة هذا الفعل عندما يصدرر من المرأة
فبدا الله عز وجل بها لان الزنا في حقها اقبح فزيادة في الذم والتوبيخ بدأت الايات بالزانية
ولان شهوة هذه الجريمة في حق المراة اقل وان حصلت وهي راضي بها محرضة عليها فكان ذلك في حقها ابشع فبدأت الايات بها اولا من باب اتوبيخ وبيان شدة قبح ما جنت يداها
اما بالنسبة للسارق فلان غالبا طلب الرزق مهمة الرجل ولانه هو الذي يسعى باعالة الاسرة فغالبا ما يصدر فعل السرقة منه فناسب ان تبدأ الايات بعقوبته لانه الاكثر وقوعا في هذا الذنب بينما ثنيت بالسارقة لان طلب الرزق في حقها قل فذكرت بعد الرجل
اسال الله لي ولك التوفيق
وا كان صواب ففضل من الله ورحمة وان كان من خطأ فاستغفر الله واتوب اليه