[align=right]
(1)
كان صيف 2002 م . حينما احسست بجحافل النور تغتصب صدري . حينما بدأت تتبدد مساحات الحزن والهم في جسدي يا اصدقاء .
ابدأو بالبسمله . وانيخو مطاياكم ببابي . وخذو مني ما اردتم . واشيحو بوجوهكم عما اردتم . ولا تحاسبوني كثيراً . فلست من ذوي القدرة على جلسات التحقيق والتدقيق . اتمنى للجميع قراءة ممتعه
.
.
.
عقارب الساعة تشير الى الرابعه بعد الظهر . حيث نوقا هلتون . محطة لقاؤنا الاول . وبالصدفه حيث الباب الكهربائي . وحيث ضجيج البشر والمسافات المفرغه . تلتقي الانفس الوالهه . ونبدأ بتشييد قصراً يعانق الفضاء عشقاً .
.
.
.
تفضلي يا سيدتي . قلتها مزدحماً بالخوف . كمن ترصدته افواه البنادق
ابتسمت ورفعت نظارتها السوداء . واعادتها مره آخرى . كانت تلقي التحيه على طريقة الملكات وبأتيكيت معهود وفاخر . واردفت شكراً .
وقفت بلا حراك ارقب خطواتها متجهة لموظف الاستقبال كسحابة تغيث كبود الملهوفين والعطشى .اواااااه ما اصعب الكلمات حينما لا تجد لها مأوى . [/align]