الفاجعة, ساكنة, قتلت, قصة
[align=center][frame="10 90"]لاإله إلا اللهمحمد رسول الله
أردت أن أنطقها فلم أجد صوتاهول مارأيت وسمعت جعلني أذوب في زمان اللاصوت واللاصراخ واللابكاء
بحت الكلمات في حلقيوغارت عينايوكادت تتوقف أنفاسي
لم أعد أسمع إلا دقات قلبي الضعيفة وهي توحد خالقهاوفكري المشوش الي راح يسترجع الأحداث كما وصفها كل الناس
كان الحادث الذي قتل كل ساكنة مدينتي وحركهم للتظامن مع الضحيتين وتشييع جنازتهما،حادث مخيف، حدث فجاة، وبطريقة مروعة أمام أعين مجموعة من التلاميذ
شاب يركب سيارته الفخمة ذات الأرقام الفرنسية البارزة، يمشي جيئة وذهابا منذ ساعات على الطريق القريبة جدا من الثانوية حيث التلاميذ ينتشرون على الرصيف في انتظار وقت الدخول
على طريقة متسابقي السيارات العالمية كان يسوق سيارته الأوروبية ويجرع بين الحينة والأخرى جعة من البيرا<الخمر> ويقذف بها وسط الطريق
تمكنت منه الخمر، وبلغت نشوته الشيطانية ذروتها، فأطلق العنان لسيارته عبر الطريق حتى وصل إلى مقابل باب الثانوية فأدار سيارته نصف دورة، ولما كانت السيارة في أقصى سرعتها فقد احتكت إطاراتها بالطريق ومالت به في قوة وعنف، وحاول السيطرة عليها لكنها قفزت متجاوزة رصيف الطريق، وفي سرعة البرق اتجهت نحو مجموعة من التلاميذ كانوا يقفون جانبا، وشاهد الذين حظروا وكتبت لهم النجاة، كيف ارتفع جسد تلميذة مسكينة عاليا، ويسقط على الأرض لتدهسه السيارة فتموت في حينها،وكيف تناثرت أجساد الثلاثة الآخرين في كل جانب، تحمل معها جراحا وكسورا خطيرة،ولو لاعناية الله التي أوقفت السيارة عند عمود كهربائي لكانت الكارثة أكبر
هكذا كانت الحادثة قتلت الفتاةتم نقل الجرحى إلى المستشفى الإقليميهناك لفظت الفتاة الثانية أنفاسها الأخيرة
شيع جثمان الفتاة الأولى خلق كبير بعد صلاة الظهر ونفس الخلق العظيم شيع الفتاة التي جاءت جثتها داخل صندوق خشبي بعد صلاة العصر
وكان مشهد أخ الضحية الأولى وهو يلقي كلمته وسط الجمع الغفير محزنا
بأعلى صوته شكر الحظور وقال بأن تضامنهم وتعزيتهم الغير المسبوقة أوقفت دموعه عن النزولواعتبر الحادثة جريمة لاتغتفر وطالب بإنزال أقصى العقوبات على الجاني.
بدوري راح عقلي المشتت يطرح أسئلة كثيرة
من يتحمل مسؤولية كل هذا؟
ألايتحمل الجاني المسؤولية الكبيرة؟ ورجال الأمن الذين لاينشطون إلا في قمع المواطن المطحون وقمع المضاهرات أليس لهم دور كبير في ماحدث؟
والذين سمحوا لمثل هذا الطائش بامتلاك سيارة ؟ والدولة التي عاش بها المجرم وتقول أنها دولة ديموقراطية يحترم فيها الناس القانون ألا يدفعنا هذا إلى التشكيك في قيمها؟
والقضاء، لو كان يحكم بالعدل أكان هذا الشخص فكر في فعل ماحدث
أسئلة كثيرة لن تعيد للشهيدتين حياتهما
تعزية لكل الناس
وصدق الله العظيم إذ قال:
<من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا>.
أسأل الله العظيم أن يكتب للفتاتين أجر شهيد
وعذرا إخواني على أخطاء الكتابة و.فالموضوع أكبر من أن أدقق فيه لغويا لأني بكل بساطة لم أكتبه بالقلم المعروف وإنما كتبته بقلم من دم
ودماؤه تناثرت في كل مكان
والسلام عليكم
قصة وقعت البارحة وتم تشييع الضحيتين هذا اليوم
نقلتها لكم بقلمي[/frame][/align]
hgth[um hgjd rjgj ;g sh;km l]dkjd rwm ,hrudmfrgl lk ]l>