الذي, الخبر, اركان, عام2006, كندا
اقليم يسمح لطفل بأن يكون له ثلاثة آباء!
محكمة تقضي بأن طفلا كنديا عمره خمس سنوات يمكن أن يكون له أمان اثنتان وأب وذلك في قضية تاريخية تُعيد تحديد معنى الأسرة!
قضت محكمة في اونتاريو هذا الاسبوع بأن طفلا كنديا عمره خمس سنوات يمكن أن يكون له أمان اثنتان وأب وذلك في قضية تاريخية تُعيد تحديد معنى الأسرة وتختبر حقوق الآباء في علاقات المثليين.
وقالت محكمة الاستئناف في الحكم الذي صدر ان الشريكة الانثى لأم الطفل يمكن الاعتراف بها من الناحية القانونية كأم ثانية للطفل. ووالد الطفل المذكور اسمه في شهادة ميلاده هو صديق للمرأتين ويلعب دورا نشطا في حياة الطفل.
وكتب القاضي مارك روزنبرج في الحكم الذي لم يذكر أسماء الآباء الثلاثة أو الطفل يقول "حرمان الطفل من الاعتراف القانوني بأمومة احدى أميه يتناقض مع مصالحه."
"قد يكون أحد أكبر المخاوف التي تواجهها الامهات المثليات جنسيا (السحاقيات) هي وفاة الأم التي أنجبت. دون اعلان الأمومة أو أمر آخر لن تتمكن الام الباقية على قيد الحياة من اتخاذ القرارات المتصلة بالطفل الصغير."
وأبلغت المرأتان اللتان تعيشان معا منذ عام 1990 المحكمة انهما لم ترغبا في تبني الطفل لان ذلك يعني أن يفقد أبوه مكانته كأب. ورفضت جمعية حماية القيم الكندية التي تعارض القانون الصادر عام 2005 الذي يسمح بزواج المثليين في كندا الحكم.
وقال جوزيف بن امي المدير التنفيذي للجمعية في بيان "اعتبرت المحكمة هذه القضية فرصة لترسيخ ما يسمى البنيان العائلي الجديد في قانون دون اخضاع الفكرة لصرامة العملية التشريعية."
وزواج المثليين قانوني في اونتاريو منذ عام 2003 وفي أنحاء كندا منذ عام 2005. ونقض الحكم الجديد حكما أصدرته المحكمة العليا في اونتاريو عام 2003 أعلن فيه القاضي انه لا يملك السلطة القانونية لاعلان المرأة أما.
hgofv hg`d i. hv;hk ;k]h uhl2006