أهنّئ, أوارد», المقبل, الجسمي, العام, الفوز, بجائزة, حزين, وأتمنّى, «الميوزيك
> هل شعرت بسعادة أكبر في المرة الثانية لـدى علمك بخبر
فوزك للمرة الثانية بجائــــزة الـ «وورد ميوزيك أوارد»
عن ألبومك «بستناك» لتحقيقه أفضل مبيعات حققها
في الشرق الأوسط وأفريقيا؟
ـ طبعاً سعدت. ولكن الكل يعلم بأننا نفرح بالأمور أول مرة ثم نعتاد عليها.
ولكن بالتأكيد أنا «مبسوطة» (سعيدة) ولكنني لا أزال (ضاحكة)
على قيد الحياة ولم أمت من الفرح.
.
.
> هل فوجئت، لا سيما وأنها المرة الثانية على التوالي التي
تنالين فيها أرفع جائزة موسيقية عالمياً؟
ـ لم أفاجأ. فلقد حكي كثيراً عن نجاح ألبومي سواء في الصحافة
أو شركتي. وكنت أعلم أن «بستناك» كان من الألبومات البارزة هذا العام
ليس وحده بالطبع إنما ضمن ألبومات فنانين آخرين أيضاً.
.
.
> وهل أخفيت الخبر عن الصحافة خوفاً من الانتقادات أو الهجوم عليك
كما فعلت بعض الأقلام في العام الفائت؟
ـ لا. إذ ليس من حقي أن أصرّح عن الجائزة قبل استلامها.
لربما توفيت (تضحك وتقول بعيد الشر عن قلبي).
من يعرفني جيداً يدرك أنني بطبعي لا أحب التكلم عن أي أمر يخصني
قبل أن يبصر النور. علماً أن الخبر لم يبق سراً لأنه انتشر على
الموقع الرسمي للـ World Music Award وكثيرون اطلعوا عليه.
ولم أخف الخبر بالطبع خوفاً من الانتقادات.
ففي النهاية أنا حاصلة على أرفع جائزة موسيقى في العالم.
انتقدت من بعض الأشخاص مقابل كثيرين فرحوا لي.
ومن يحبني سيسعد من أجلي بالتأكيد، ومن لا يحبني ولو كنت أهم نجمة في العالم
فلن تعني له مسألة فوزي شيئاً. أنا لا تهمّني فئة المنتقدين
ولا أوجع رأسي بانتقاداتهم. أنا سعيدة بنيلي الجائزة وأعرف أن كثيرين فرحوا بها
مثلي تماماً كوني لبنانية وأفوز بها للمرة الثانية. في المقابل لا يستطيع أحد
إنكار أنني موجودة، باعتراف الجميع، وبقوة، كغيري وربما أحسن منهم.
وهناك من هم أفضل مني أيضاً. أهم شيء أن يعرف المرء حجمه في الحياة.
.
.
> إذا كانت بعض الأقلام قد انتقدتك العام الفائت
فإن الهجوم العلني والمبطن جاء هذا العام من الفنان حسين الجسمي
الذي لم يهاجمك صراحة إنما تحدث غاضباً من ذهاب الجائزة منه في اللحظات الأخيرة
بعد أن رفض شراءها أولاً بمليون دولار فـ 700 فـ 300 ألف دولار
مما أوحى أنه مستاء منك، فما ردك؟
ـ لن أجيب عن شيء لم أقرأه أو اطلعت عليه.
ولا أعرف أين تحدّث أوصرّح بالأمر. بالتأكيد هو لا يقصد.
الجسمي فنان كبير وأكبر من أن يقصد الإساءة.
وأدعو له بالتوفيق من الله ولا تعليق أكثر من ذلك.
.
.
> هل تواجهين كل من ينتقدونك بالصمت، ألا تعتبرين ذلك خطأ؟
ـ أنا أجبت، وعليك أن تحترمي ما قلته بأنني لم أطّلع أو سمعت بما قاله.
أنت أخبرتني انه تحدث عن الجائزة وعندما اطلع على تصريحه أردّ.
حتى لو اطلعت على الموضوع المنشور عن الجسمي فهذا سيكون ردي وجوابي.
وأنا أعتبر ـ كما سبق وذكرت في سياق اللقاء ـ أنه لا يقصد الإساءة لأنه أكبر من ذلك.
.
.
> هذا يعني أنك لا تنظرين إلا الى نجاحاتك؟
ـ بالنهاية أنا حصدت جائزة يتمنى أن ينالها كل الفنانين بصرف النظر
عما يصرّحون به. والكل يعلم ذلك. صدقاً، لو كان غيري قد نالها فسأفرح له
سواء كان عربياً أم لبنانياً، خصوصاً لبنانياً بسبب الظروف المأساوية
التي شهدها لبنان هذا العام.
.
.
> لو نالها الفنان حسين الجسمي هل كنت لتهنئيه؟
ـ بالتأكيد. ربما أنا لست من النوع الذي يتصل ويهنئ.
ولكن بالتأكيد لما كنت علّقت في حال فوزه بها بأي شيء مسيء عنه.
من الممكن أن يحصدها العام المقبل لأنه من الفنانين البارزين.
وليس لدي مشكلة بمن يفوز بها. فجميل أن نبرز الصورة الجميلة عنا كفنانين.
.
.
> هل اتصل بك فنانون كثيرون لتهنئتك كنانسي عجرم مثلاً وغيرها؟
ـ بيني وبين نانسي لا توجد أحاديث متبادلة بحكم أن علاقتنا لا تتعدى الزمالة الفنية
ولا تصل الى حدود الصداقة كما هي الحال بيني وبين وائل كفوري مثلاً.
كثيــــــرون بعثوا لي برسائل هاتفية لتهنئتي كـ أمل حجازي وألين خلف ووائل.
بالإضافة لمخرجين أيضاً كسيمون أسمر وميرنا خياط أبو الياس وسليم الترك.
.
.
> وهل وائل هو الأقرب لك في هذه الفترة؟
ـ وائل صديقي وأحبه. وهو فرح لنيلي الجائزة من كل قلبه.
(ثم تستطرد معقبة على نيلها الجائزة) سواء أخذت الجائزة أم لا، فإن نجاح ألبومي
ونجاحي كفنانة موجودان وهذا لا يعني أنني استحقها بمفردي.
وهناك أشخاص يعرفون ذلك ولا تستوقفهم جائزة ما
بمعنى آخر كأن يصبح لديهم عداوة مع أصدقائهم أو من يحبونهم أو مع فنان آخر.
.
.
> هل يتحوّل الفنان الى عدو لفنان آخر بسبب الغيرة مثلاً؟
ـ لا أعرف. فإذا صادفت هذا الأمر لا سمح الله
أي أن أكره أحداً بسبب ذلك فسأخبرك بالأمر. كنت دائماً عندما يبلغني خبر
نيل أي فنان جائزة قيّمة، أطلّ إعلامياً وأعلن ان هذا الفنان يستحقها
كنانسي وغيرها مثلاً. فلم سأنكر نجاحات الفنانين الذين يحصدون الجوائز!
.
.
> ربما يغارون منك؟
ـ لا علاقة لي بهم ولا تدخليني في متاهات مع الآخرين.
إسأليني عني انا كي لا اقول لا تعليق على الآخرين
لأنني لست «داخل قلب أي واحد». فأنا لست مخولة بالإجابة عن الآخرين إنما عني فقط.
.
.
> هل تحدث مثل هذه الحساسيات بين الفنانين في الغرب في ما يخص الجوائز؟
ـ لا أعرف. حيثما كان يوجد كلام. ولكن برأيي لا أعتقد أن فناناً كبيراً
ولديه اسمه البارز بين الناس، يهمّه أن ينزل الى مستوى جائزة أو يتضايق
ويحكي عن فنان غيره. ولكن أعود فأقول، نحن بشر ولكل إنسان ردة فعل وينزعج.
.
.
> نشعر أنك لم تعودي تستائين من الإنتقادات، كيف حصّنت نفسك تجاهها؟
ـ حققت ذلك مع الوقت والخبرة والتجارب الحلوة والمرة. بالنهاية
أنا وقفت على مسرح أمام ملايين الأشخاص في العالم، ولم يعد الحدث أنهم
يحكون عني وينتقدونني. تلوت كلمة على المسرح وعندما خرجنا
رأيت أشخاصاً أجانب لا أعرفهم يقتربون مني ليلتقطوا صوراً معي.
وكانت ثمة فتاة أخرى تبكي وطلبت مني أن أتصوّر معها فنظرت إليها
وسألتها من أين أنت؟ معتقدة أنها من لبنان ولكنها كانت أجنبية.
كثيرون قالوا لي: «أحببنا ما قلته» دون أن يكونوا على معرفة بي.
في منابر عالمية كهذه يتعرّف إلينا الناس. بين العامين الحالي والفائت
هناك أشخاص صاروا يعرفونني من خلال الإعلام في الخارج بسبب الحدث
الذي ترافق ونيلي الجائزة. وهذا لا يعني أنني صرت بشهرة الفنانين في الغرب.
.
.
> هل أصبحت إليسا اليوم عالمية؟
ـ لا. ولكن هذا لا يمنع أن كثيرين من الناس في الغرب تعرفوا إليّ من خلال الحدث.
ولكن كي أكون عالمية عليّ أن أقدّم عملاً يردّده الغربيون
وليس أن يتعرّفوا علي فقط من خلال شخصي فقط.
.
.
> هل خفت في المرة الثانية لدى تسلّمك جائزة «الميوزيك أوارد» كما في الأولى؟
ـ طبعاً. استيقظت في ذلك اليوم وكنت أشعر بتشنج عضلي Crampe.
وقررت أن أرتاح فما استطعت، فخرجت للتسوق بمفردي كي أتخلّص من قلقي.
وهذه الطريقة ألجأ إليها دوماً عندما أكون في حالة من العصبية.
.
.
> هل أخذت مهدئاً ما قبل اعتلائك المسرح؟
ـ لا. اكتفيت خلال ذلك اليوم بشرب المياه وتناول الشوكولاته فقط.
ولم أستطع تناول الطعام البتة. وأنت الآن تعيدينني بالذكريات الى ذلك اليوم المميّز
في حياتي الذي تخللته مشاعر الخوف الممزوجة بالاحساس الجميل الذي يمنحني
طاقة إيجابية. ولن أدع أحداً ينغّص علي فرحتي (تقصد المنتقدين).
.
.
> حتى في ظل اتهامات موجّهة لك بشراء الجائزة؟
ـ «خَلَصْ» (كفى) لن أجيب عن هذا السؤال لأنه سيكون لدي الجواب ذاته
في كل مرة. فحصولي على الجائزة هو أكبر دليل على أنني أستحقها
وإلا كان باستطاعة أي يكن الحصول عليها إذا كان الأمر بهذه السهولة.
.
.
> هل مللت الإجابة عن سؤال شرائك الجائزة بسبب تكراره على
مسامعك على مدى عامين؟
ـ نعم. فلا تعليق لي على هذا السؤال لأنه لا يعني لي شيئاً.
.
.
> هل يهدف من يطلق هذا السؤال الى استفزازك؟
ـ لا أعرف، إسألي من أطلقوه. لمَ تسألينني أنا؟
.
.
> في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الفنانة هيفاء لمحاربة سرطان الثدي
سألتها «سيدتي» عن رأيها بالجائزة التي نلتها، فهنأت «روتانا» بالجائزة
ثم تحدثت عن نفسها قائلة: «ولكنني لا أشتري الجوائز»
وكأنها تلمّح الى شرائك الجائزة، فما تعليقك؟
ـ هي حرّة بأن تقول ما تريده No Comment. ولا تعليق من جانبي على ما صرّحت به.
فكل شخص حرّ ومسؤول عن كلامه تماماً كما أنا مسؤولة عن كلامي.
.
.
> ما رأيك باحتلال خبر فوزك بالجائزة مساحة مهمّة من نشرة الأخبار المخصّصة
بالسياسة وأخبار السياسيين على الـ LBC حيث قدّم الخبر
مذيعك المفضّل الإعلامي جورج غانم؟
ـ سعدت بالطبع فأنا من متابعي نشرة الأخبار على الـ LBC.
وسعدت أكثر لأن جورج غانم هو من أذاع الخبر. وكي تخصّص لي الـ LBC
في نشرتها السياسية «ريبورتاجاً» لمدة 5 دقائق فأعتبر ذلك أمراً مهماً.
.
.
> في «الريبورتاج» ذاته، ظهر أشخاص أجانب يبدون إعجابهم بك بعدما شاهدوك
على المسرح حيث كانوا يتابعون الحدث مباشرة ومن ضمنهم فتاة أجنبية أيضاً
لا تعرفك، ولكنها علّقت قائلة: «أنا سعيدة بإليسا ولقبتك بـ Lady».
وتابعت تقول «أعجبتنا إليسا في هذا الحدث أكثر من المغني مايكل جاكسون الذي خذلنا».
فما تعليقك؟
ـ إذا كان الغربيون قد فرحوا من أجلي، فهل سأعلّق بالتالي على
أشخاص من جنسيتي ولم يفرحوا لي؟!
.
.
> برأيك، لماذا اعتبرتك تلك الفتاة أهم من مايكل جاكسون؟
ـ هذا لطف منها. ولكن برأيي، أن الحدث كان مهماً هذا العام
لأن مايكل جاكسون شارك فيه، فهو أسطورة وقد مضت 6 سنوات على
آخر إطلالة له على المسرح، وإذا قالت هذه العبارة عني فأمر مهم بالنسبة
إلي (وتكمل قائلة بتواضع) ولكنه مايكل جاكسون (ضاحكة) وأبقى أنا إليسا.
.
.
> هل من حبيب في حياتك تشاركت معه الفرحة؟
ـ لا يوجد حالياً حبيب في حياتي، ولو وجد لصرّحت عنه.
يكفي أنني تشاركت الفرحة مع كل من يحبونني.
أنا لا أغرم بسهولة. قد أقع في الحب من النظرة الأولى.
ولكن هذا الأمر قلما يحدث معي. أنا أعجب أولاً بشخصية الرجل وطريقة كلامه
وتصرفاته ومدى الإنسجام والتواصل الفكري. وكلها أمور تتطلب وقتاً.
.
.
> هل صرت أكثر صعوبة من ذي قبل بالوقوع في الحب؟
ـ لا، أنا كسائر الفتيات. هناك العديد من المعجبين من حولي ولكنني أردّد دوماً
أنني أبحث عن شخص معيّن. الصعوبة هي في أن أعجب بشخص ما
وليس بالتعامل معه عندما أجده.
.
.
> وماذا عن العمل، هل أصبحت أكثر تطلباً وصعوبة؟
ـ تطوّرت الطريقة التي أعمل بها مع اكتسابي خبرة أكثر.
ولكن إذا كنت تقصدين أنني أصبحت أكثر صعوبة بسبب نيلي الجائزة
فأقول لا، لأن ألبومي «بستناك» ناجح بصرف النظر عمّا إذا نلت الجائزة أم لا.
فالوضع لن يتغيّر. كان ألبومي بمثابة تحد بعد أن تعاملت مع أشخاص للمرة الأولى
وفي ظل وجود أشخاص يراهنون دوماً على فشلي. أنا أقدّم دوماً ألبومات تترك أثراً.
وهذه مسؤولية تورّطت بها ولا أستطيع أن أستهين بنجاحي.
.
.
> ألا يولّد لك ذلك توتراً؟
ـ نعم. وذلك منذ اللحظة الأولى التي أبدأ فيها بتحضير ألبوم جديد
أو قبل صعودي الى الحفلة. هو خوف طبيعي وليس رعباً أعيشه بالطبع
لأنني أطلب الأفضل دوماً. أنا أرتبك إذا دخلت مطعماً لأتناول الطعام.
.
.
> هذا القلق الذي تحدثت عنه، لم يسلم بدوره من الانتقادات؟
ـ أنا التي أتحدث بنفسي عن التوتر الذي أعاني منه لأنني جريئة.
وإذا توترت فأمر طبيعي. بعضهم يحاولون دوماً إعطاء أفضل صورة عنهم.
وقد لا يكونون كذلك. أنا أصرّح بأنني عصبية ولدي ردة فعل طبيعية كالجميع.
وهذا لا يعني أنني «نازلة أعصّب» على الناس على طول الخط.
.
> كتب البعض أنك كنت تشعرين بتوتر في برنامج «أكيد أكيد مايسترو»
وبدا ذلك بعد انتهاء الحلقة ولقائك خارج الاستوديو بالمنتسبين الى
نادي المعجبين الخاص بك. وقيل انك تعاملت معهم بعصبية، فما ردّك؟
ـ إنها المرة الأولى التي أسمع بها مثل هذه الأقاويل. فالحلقة كانت من
أكثر الحلقات التي أحبها الناس. علماً أن التوتر ليس جرماً. في الحلقة
كنت مرتاحة جداً، وهذا الأمر بدا واضحاً في أجوبتي.
أنا شخصياً أحببت الحلقة وشاهدتها كثيراً ولم ألحظ أي توتر لي خلالها.
لست مسؤولة عما يقال ويكتب. المشكلة أن بعض الأشخاص يحكون لمجرد البلبلة.
فهل نردّ عليهم؟! لا لست مضطرة لذلك.
.
.
> حتى أنهم يحاولون ضرب علاقتك بنادي المعجبين بك؟
ـ لا يعنيني الموضوع. وأنا أكثر واحدة تدرك جيداً كيف تصرفت معهم.
فأنا لم أغادر المكان إلا بعد أن كان جميع من هم من الـ Fans سعداء.
هناك مقولة مفادها The Bad Publicity is a good publicity.
أي الدعاية السيئة هي جيدة. فهم يحكون عني، ما يعني أنني موجودة وشكراً لهم.
.
.
> في مناسبة الحديث عن نادي المعجبين بك، هناك معجبة تدعى جنان من الكويت
تتوجّه اليك على مرّ الثواني برسائل الـ SMS على شاشة «روتانا»
هل سبق والتقيت بها؟
ـ نعم، وهي تحبني بشكل كبير، وكما أشرت، تبعث لي برسائل الـ SMS المعبّرة
على مر الثواني على «روتانا» دون أن أكون مثلاً ضيفة في برنامج ما.
حتى أن أكثرية رسائل الـ SMS على «روتانا» أراها لي.
وهذا أكبر دليل على أن لدي أشخاصاً يحبونني ويدعمونني.
نعم لقد سبق والتقيت بجنان في دبي مرتين. وهي تحبني وتخاف علي كثيراً
وتنصحني دوماً عبر رسائلها الهاتفية بعدم الرد على بعض المنتقدين.
وتقول لي: «نحن معك ونحبك».
حتى الآن، يبلغ عدد المنتسبين الى نادي المعجبين بي 10 آلاف عضو
بينما لم يمض بعد على تأسيس الموقع رسمياً سوى سنة ونصف السنة.
وهذا أكبر دليل بأن لدي تواصلاً مهماً وجيداً معهم بدليل أن عددهم في تزايد مستمر.
وأنا أراسلهم في بلدانهم عندما أحلّ فيها لإحياء حفلة وأدعوهم لزيارتي.
حتى أنني وفي كل مساء عندما أفتح هاتفي الجوال
أقوم بالرد على من قام بمراسلتي.
.
.
> منذ مدة تبثّ «روتانا» أغنيتك «لو تعرفوه» ليس على طريقة «الفيديو كليب»
إنما من خلال حفلة، أين تمّ التصوير؟
ـ الأغنية هي من ضمن حفلة لدى سمو الأمير الوليد بن طلال في باريس
ضمت وائل وفنانين آخرين. وأنا لن أستغني عن تصويرها على طريقة الـ «فيديو كليب»
وأحضّر لذلك. أنا شخصياً، أحب هذه الأغنية.
.
.
> بالعودة الى أغنيتك «لو تعرفوه» التي تبثها «روتانا»
نلاحظ اعتلاء الفنان وائل كفوري المسرح حيث يقدم لك باقة من
الورود بنفس لون فستانك البنفسجي
فتتبعه عبارتك له: شكراً لك صديقي وائل I Love You، هلا حدثتنا عن صداقتكما؟
ـ وائل إنسان طيب جداً، «شبعان»صادق وليس خبيثاً، لا يغار، ولديه ثقة كبيرة بنفسه
ناهيك عن الموهبة الفنية الكبيرة التي يمتلكها.
وأنا دوماً عندما أحيي حفلات بالإضافة لأغنياتي أقدم أغاني لـ وائل
وللفنان فضل شاكر لأنهما يشبهانني بنوع الأغاني التي نختارها.
كما وأحب أن نكون سوياً في الحفلات.
وقلما نرى فناناً يطلّ في مشهد مماثل كما فعل وائل في «الفيديو كليب»
وقدّم لي وروداً. فهذه هي قوة وائل ودلالة على مدى ثقته بنفسه.
.
.
> كم عمـــــر صداقتكما؟
ـ نحن على معرفة وطيدة منذ سنوات طويلة، منذ أن كنا مشتركين في برنامج «استوديو الفن».
وبمرور الوقت توطدت صداقتنا. وكان وائل يوصلني بسيارته الى مسرح Théâtre de 10 heures
مسرح الساعة العاشرة حيث كنت أمثّل في فرقة «الشانسونييه»
مع الممثل الراحل وسيم طبارة. ولم تنقطع لقاءاتنا بمرور الوقت.
.
.
> وهل تطلعينه على أسرارك الخاصة؟
ـ لا. ليس الى هذه الدرجة. هو صديقي فقط. ومؤخراً لبّى دعوتي الى العشاء
بمناسبة عيد مولدي الذي احتفلت به مع عدد من الأصدقاء خارج المنزل.
.
.
> هل تفكّرين بغناء الـ «ديو» معه أم مع فضل شاكر؟
ـ الأمر وارد مع الاثنين في حال عرض عليّ، ولكن حتى الآن لا يوجد أي مشروع مماثل.
هذه فكرتك وربما آخذها بعين الاعتبار. لمَ لا؟!
فضل أحبه ولكنه لا يزال خارجاً للتو من «ديو» (تقصد «آخدني معك» مع يارا)
قد يكون الـ «ديو» الأقرب لي إذاً مع وائل.
.
.
> تعتبرين من أكثر النجمات تصويراً لإعلانات عالمية؟
ـ وقريباً سأصوّر إعلاناً آخر لماركة نظارات عالمية.
.
.
> وهل ستفوزين هذا العام برأيك أيضاً بجائزة «الموريكس دور»؟
ـ لا أعرف. أنا لا أسعى لجائزة بصرف النظر عمّا يُقال. إذا أحبوا تكريمي
أقبل الجائزة بكل طيبة خاطر. وإذا لم أحصدها فلن أزعل.
جائزة «الموريكس دور» لبنانية.
وأنا أتميز في بلدي وأتطوّر للخارج. وتهمني هذه الجائزة كما جائزة
الـ World Music Award.
.
.
.
ما قصة تشابه فستاني إليسا وجنيفر لوبيز؟!
في العام الفائت، لفتت أناقة الفنانة إليسا أثناء تسلمها جائزة «الميوزيك أوارد»
في 4 سبتمبر من العام 2005 في هوليوود عندما أطلت بالفستان الأزرق
من تصميم مايكل كورس. وكانت المغنية جنيفر لوبيز قد أطلت بواحد مشابه باللون الفضي
في نيويورك في 5 أكتوبر 2004 أثناء الاحتفال بافتتاح فيلمها Shall we dance.
وفي العام الحالي عادت النجمتان فظهرتا بالفستان ذاته بفارق اللون فقط.
اذ أطلت إليسا على مسرح «أورلز كورت» في لندن في 15 تشرين الثاني من العام 2006
حيث تسلمت جائزة «الميوزيك أوارد» بفستان ذهبي اللون من تصميم غوتشي
كانت جنيفر لوبيز قد ارتدت واحداً مشابهاً له باللون الأبيض في لوس أنجلوس
أثناء مهرجان «ألما أوارد» في 7 مايو من العام 2006.
Ygdsh: Hik~z psdk hg[sld ,Hjlk~n gi hgt,. f[hz.m «hgld,.d; H,hv]» hguhl hglrfg!