المسلمين, الاسلام, ثيمـ, سبب, وتاخرهم
[align=center]الاسلام هو سبب تخلف المسلمين والعرب[/align]للاسف هذا مايردده
ويزعمه الكثير من الاغبياء والحمقي
وهذا مايريده النفوذ الاستعماري من دعاه التخريب والغريب انهم يقولون ويصدقون مثل هذه التفاهات لجهلهم بالتاريخ او بالتاريخ الاسلامي
ان التاريخ يؤكد ان الاسلام قد للناس حضاره طافت مشارق الارص ومغاربها في ظل عقيده الاسلام وقيمه وتعاليمه حيث الت اليه الامه الاسلاميه في عصورها الزاهره وارثه نور وهدايه البشريه وقياده الامم بفضل ما عندها من مبادئ الخير والحق وعناصر الصلاح في شؤون الدين والدنيا وتحقيقاً لقوله تعالي((ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي المخلصين))
نهضت الامه على اساس من صلاح الدين والدنيا تبعث حضارتها قياماً بحق الخلافه والمسؤليه وكنتم خير امه اخرجت للناس تامرون بالمعروف ونتهون عن المنكر وتؤمنون بالله
لم تكن حضاره الاسلام ماديه بحته كما هو الحال في حضارات القرن العشرين التي تشبع مطالب الجسم على حساب مطالب الروح
ولكنها قامت على اساس الفهم والدقيق لطبيعه الانسان الجامع بين الجانب المادي والروحي ومن هنا جاء القول الماثور(( اعمل لدنياك كانك تعيش ابداً واعمل لاخرتك كانك تموت غداً))
كما وازنت الحضاره الاسلاميه بين معطيات الدنيا والتزامات الاخرة ودعت الى العمل الجاد من اجل الدين والدنيا معاً
من هنا سادت الحضارة الاسلاميه وفرضت السلام بالحق والعدل ولقد اعترف بعض المستشرقين المنصفين ان علماء الغرب كانوا تلاميذ لعلماء العرب وان بعض مؤلفات ابن سيناء والرازي وجابر بن حيان ظلت تدرس في جامعات اوروبا عده قرون
كما قدمت الحضاره الاسلاميه نموذجاً فذاً من التقاء الروح الدين بالعلم واعطت البشريه المنهج العلمي التجريبي الذي قامت على اساسه الحضارات الحديثه وذلك في عده مجالات
واليوم عندما انحرف المسلمون عن مفهوم الاسلام الصحيح ولم يعملو بمقوماته وقيمه الاساسيه يومئذ اصابهم من الضعف والتفرق الحاصل الان والتخاذل والوهن
ومن ان اسباب ضعف المسلمين هو ابتعادهم عن مقوومات فكرهم الاسلامي من القوة واليقضة ومكن الغرب من احتلال بلادهم ليس فقط عسكرياً ولكن فكرياً كما ستقراون لاحقاً
((ان الله لايغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم))
فاذا اراد السلمين ان يستردوا مكانتهم وقوتهم سيادتهم فما عليهم الا ان يعودو الى مناهجهم الاصليه وحضارتهم الزاهره
وحينئذ سياخذهم الاسلام الى مواطن الشرف والقوه
لان الاسلام دين عزه وكرامه وهو لايرضي لاهله الذل والمهانه وصدق النبي (ص) بقوله((لن يصلح اخر هذه الامه الا بما صلح به اولها))
اليس كل ذلك ابلغ دليل واوفى برهان على ظذب هذه الادعاءات
وعلى ان الاسلام هو سبب تقدم المسلمين وليس تاخرهم
لذلك اخواني ادعوكم انتم ايضاً للرد على هؤلاء الزاعمين بخطاء اعتقادهم الضلال الذي هم فيه
وشكراً
hghsghl ij, sff jogt hglsgldk ,jhovil