لإمرأةادخلوا, دقيقة, رجل, سيد, قصة
[align=center]هذي قصة حقيقية حدثت لرجل سجد لإمرأة. تقول الابنة
فتحت عيني على الدنيا فوجدت أبي منغمس بالملذات يلهو ويخرج ويشرب الخمر
مع أصحابه ومع هذا لا يبخل علينا بشيء أبدا مهما طلبنا منه ولكن بشرط إن لارتدوا الحجاب
وكان دائما يسخر من الفتاة التي ترتدي الحجاب فيصر أن نلبس كل ما تجود به الموضة
سواء أكانت تتناسب مع شرقيتنا أم لا وأعطانا الحرية الكاملة( وخاصة الخروج والسهر )
وكان يعتبر الصداقة بين شاب وفتاه تحضر ولهذا كنا نجلس مع أصدقاء أخواننا
ولكن في الطرف الأخر والدتي لا تعجبها هذه التصرفات نوعا ما أي تسكت عن بعض وتسمح ببعض
وبحكم إن والدي يحب السفر كثيرا مع أصدقائه (لعمل الفواحش) وكانت والدتي تعلم بهذا الشيء
ولكن كانت تقول طالما يمارس الفواحش بعيدا عن البيت فلا بأس ؟!!!
وسافر أبي وطال سفره أكثر من شهر وبعد هذه المدة اتصل صديقه من البلد
التي سافروا إليها ليخبرنا بأن والدي سوف يصل إلى البلاد غدا
ولكن ميت!!
وبعد سماع الخبر أصبحنا غير مصدقين كيف؟ وهو بكامل صحة ولم يشتكي يوما من أي شيء ؟
فبكينا كثيرا وخاصة أنا حيث كنت الصغيرة المدللة التي لا يرفض لها طلب
وما أن وصل جثمان والدي حتى إنكببت عليه وأصبحت إبكي بحرقة
ومرت أيام العزاء فاتصلت بصديق والدي الحميم الذي سافر معه فقالوا لي
أنه في المسجد لا يفارقه إلا نادرا فتعجبت من هذا التصرف المفاجئ الذي طرأ عليه وبعد أن
ألححت عليه في القدوم
أتى ووجهه شاحب فقلت له اعمي: أريد أن تخبرني كيف مات أبي
فأجهش بالبكاء فحلفت عليه وقلت له أنا لا اصدق الكلام الذي قلته لوالدتي ( حادث سيارة)
وبعد إلحاح .
سمعت الفاجعة
يقول لقد كنا سهرانين ونشرب الخمر ومعنا البنات فقلت أنا البنت التى معي أجمل من البنت
التي سوف تأتي وتجلس معك فقال أنت لم تراها بعد وسوف تدخل الآن
فلما دخلت وكانت بكامل زينتها وقف أبيك ثم سجد إكراما لجمالها وبينما هو ساجد
وأنا أنادي عليه لم يرد نادينه أكثر من مرة لم يرد فحركته فسقط فإذا هو ميت
لقد مات وهو ساجد لها .
وبعد سماعي لهذه النهاية وسوء خاتمته بكيت كثيرا وأياما. ثم توضأت وصليت .ودعوت له بالمغفرة .
.وارتديت الحجاب ودعيت ربي أن يختم أعمالي بحسن الخاتمة. اللهم آمين
.
اللهم إنّــا نسألك حسن الخاتمة[/align].
rwm prdrm v[g s[] gYlvHmh]og,h ,ahv;,h fv];l