الختامي, الدول, العمر, العاب, دورة
الصين تستعيد زعامة السلة
نجح المارد الصيني في استعادة زعامته على مسابقة كرة السلة في الألعاب الآسيوية, بعدما فقدها في بوسان 2002 لصالح كوريا الجنوبية, وتمكن من الفوز بذهبية المسابقة بعدما هزم في المباراة النهائية القوية المنتخب القطري بنتيجة 59-44 وجاءت نتيجة الأرباع على الشكل التالي 20-15 و14-10 و13-14 و 12-5.
الربع الأول
دخل الصينيون الربع الأول بتركيز عال معتمدين على دفاع المنطقة 2-3 بينما اعتمد أصحاب الدار دفاع الرجل لرجل الذي فشل في الحد من خطورة لاعبي الصين وخصوصا لاعب الارتكاز وانغ زيزي فكان التقدم أحمر 12-4 بعد مرور خمس دقائق من الزمن, الذي تغيرت مجرياته بعد ذلك مع تحسن الدفاع القطري خصوصا في الحجز(box out) حيث منع لاعبو العنابي عمالقة الصين من دخول منطقة الثلاث ثوان, فكان للمتابعات الدفاعية العربية الأثر في بناء الهجمات وتقليص الفارق 12-10.
لكن الخبرة الصينية العريضة المكتسبة من بطولات العالم كان لها الدور في توسيع الفارق من جديد إلى عشر نقاط 20-10 سجل منها وانغ زيزي 12 نقطة بنسبة 100 بالمائة, قبل أن يتمكن اللاعبون العرب من استيعاب المارد من جديد ويقلصوا الفارق إلى خمس نقاط لينتهي الربع الأول 20-15, في ظل تألق لاعب الارتكاز عمر عبد القادر.
الربع الثاني
تابع القطريون تألقهم في الربع الثاني خصوصا عبر أداء دفاعي مميز عطل الماكينات الصينية التي فشلت من تسجيل أكثر من أربع نقاط على مدار خمس دقائق, لكن بعض التسرع الهجومي الذي شاب أداء العنابي في القسم الثاني من هذا الربع إضافة لتغير طريقة الدفاع, سمحا للصينيين الذين يرتاحون لأسلوب اللعب السريع في رفع الفارق من جديد إلى تسع نقاط بواقع 30-21.
واستطاع الصينيون في النصف الثاني من هذا الربع, بفضل الضغط الدفاعي الكبير, والتحرك السريع بالحد من فعالية الهجوم القطري الذي عانى حاملو الكرات فيه من رقابة مزدوجة, صعبت الأمور فانخفضت نسبة التسجيل مما أدى إلى انتهاء الشوط الأول على نتيجة 34-25.
والملاحظ في هذا الربع أن التغيير التكتيكي الدفاعي القطري من رجل لرجل إلى دفاع منطقة 2-3 سمح للصينيين بخلق هذا الفارق, خصوصا بعدما تمكن يي جيان ليان من إيجاد مساحات لنفسه والتسجيل بشيء من السهولة, علما أن الدفاع الأول كان قد شل لاعبي المارد الأحمر كليا عن التحرك.
الربع الثالث
وامتاز الربع الثالث بالأداء الدفاعي المميز جدا من الفريقين وخصوصا من القطريين الذين عادوا لدفاع رجل لرجل فمنعوا منافسيهم على مدار سبع دقائق من تسجيل أكثر من أربعة نقاط مقابل سبعة للعنابي, بما معناه أن الأداء الصيني امتاز بالدفاع القوي أيضا, وما يعكس الطابع الدفاعي للمباراة أنه بعد مرور ثماني دقائق من الربع الثالث كانت النتيجة 40-37 للمارد الآسيوي.
واستمر القطريون بإحراج المنتخب الصيني لكن خطأين قطريين هجوميين أديا إلى خسارة الكرة (turnover) في آخر دقيقة من الربع سمحا للصينيين بالتقدم من جديد بثماني نقاط بواقع 47-39, واستطاع اللاعب السابق في الدوري الأميركي للمحترفين وانغ زيزي من رفع رصيده الشخصي إلى 26 نقطة.
الربع الرابع
وفي الربع الرابع ارتفع أداء الصين الهجومي بعض الشيء في أول أربع دقائق فرفعوا النتيجة إلى 53-39, قبل أن يرد القطريون بثنائية قلصت الفارق إلى 12 نقطة, ثم إلى عشر نقاط عبر ياسين إسماعيل لتصبح النتيجة 53-43.
وحاول القطريون بعد ذلك تقليص الفارق وبالرغم من أدائهم الدفاعي الممتاز, الذي شل اللاعبين الصينيين, فإن الهجوم القطري لم يكن على نفس المستوى خصوصا في ظل التفوق الكبير في الطول لدى لاعبي الصين الذين عرفوا بخبرتهم كيف يوسعون الفارق في النهاية ويحافظوا على فوزهم, ويقينا لو أمكن الحد من خطورة وانغ زيزي الذي شكل الفارق الهجومي بتسجيله نصف نقاط فريقه, لكانت المباراة أخذت شكلا مختلفا, خصوصا أن معدل التسجيل الصيني هو الأقل في كل مبارياتها , وبلغ في النهاية 59 مقابل 44 للقطريين.
hgd,l hgojhld lk ],vm hguhf hgulv