اليوم التاسع لدورة الالعاب الاسيوية

[وليد ...~]

اكتمال الصورة في نصف نهائي يد السيدات حُسمت صدارة المجموعتين الأولى والثانية في تصفيات الدور الأول لمسابقة كرة اليد للسيدات لصالح المنتخبين الكازاخستاني والكوري الجنوبي على التوالي, بعد أن نجحت لاعبات الفريق الأول في تجاوز المارد الصيني الذي جاء ثانيا في مجموعته, بينما تخطت الكوريات منافساتهن اليابانيات اللواتي احتلين المركز الثاني في المجموعة الثانية, وذلك في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من التصفيات. وكانت الفرق الأربعة قد ضمنت تأهلها من الجولة الثانية عقب تحقيق كل منها فوزين متتاليين, على فرق الهند وأوزباكستان في المجموعة الأولى والصين تايبه وتايلندا في المجموعة الثانية. وبهذه النتائج تلعب كازاخستان مع اليابان في النصف النهائي الأول, بينما تواجه الصين لاعبات كوريا الجنوبية في النصف النهائي الثاني, وتلعب المباراتان في الحادي عشر من الشهر الجاري. الكازاخستانيات يسقطن المارد الصيني حققت سيدات اليد الكازاخستانية مفاجأة كبيرة بعد أن ألحقن الهزيمة بنظيراتهن الصينيات بنتيجة 32-25 الشوط الأول 15-9 في مباراة مثيرة وذلك في إطار الجولة الثالثة من الدور الأول لتصفيات المجموعة الأولى, التي تصدرتها ,بعد هذه المباراة كازاخستان أمام الصين. الشوط الأول بداية المباراة سريعة, دخلها الفريقين ولكل ميزته, سيدات وسط آسيا يتمتعن بدفاع أفضل من منافساتهن إذ لم يدخل مرماهن سوى 29 هدفا في المباراتين السابقتين, بينما دخل مرمى الصينيات 36 هدفا, مقابل هجوم أقوى لدى, التنين الآسيوي تخطت أرقامه المائة بهدفين, متفوقا على الأوزباكستانيات بأكثر من أربعين هدفا, وعلى هذا أشارت كل التوقعات لمباراة طاحنة, طرفيها فريقين متماسكين لكل أسلوبه الناجع. وباكرا بدأ الهجوم الصيني يقدم ما عودنا عليه وكان له التقدم بعد أربعين ثانية بهدف من لي ويوي من منتصف خط التسعة أمتار في تصويبة اخترقت الزاوية اليسرى لمرمى الفريق الأوزباكستاني, الذي رد التحية سريعا بعد 25 ثانية فقط ومن نفس المكان عبر أولغا أجيدرسكايا لتتعادل الأرقام, التي عادت لتتغير قبل مضي دقيقتين عبر اللاعبة الصينية نفسها, لكن هذه المرة من خط الـسبعة أمتار, قبل أن يسود التعادل من جديد في الدقيقة الثالثة عبر ييلينا كوزلوفا من ضربة جزاء. وبعد ذلك أخذت حسناوات كازاخستان بزمام الأمور شيئا فشيئا, وأمسكن بزمام الأمور بفضل أداء دفاعي محكم, أسفر عن هجمات سريعة منظمة ذات فعالية, كثرت فيها التسديدات عن خط التسعة أمتار والسبعة أمتار, من الوسط ومن الأجنحة, قابلها عجز صيني عن إيقاف المد الكازاخستاني الذي رفع النتيجة إلى 9-5 بعد 13 دقيقة, ثم 11-5 عبر ييلينا كوزلوفا من جديد وأيضا من ضربة جزاء. واستمر الفارق في الاتساع طيلة الوقت المتبقي من الشوط الأول الذي كانت آخر أهدافه قبل الصافرة بدقيقتين, من لاعبة شقراء, ناتاليا كوبرينا, زادت من خلاله الفارق إلى تسعة أهداف, لينتهي بعدها القسم الأول من المباراة على نتيجة 15-9. الشوط الثاني وحاولت لاعبات شرق آسيا التعويض مبكرا في بداية الشوط الثاني, أملا بمفاجأة معنوية تعطيهم التفوق, فقلصن الفارق إلى أربعة أهداف قبل مضي دقيقتين على الانطلاق, لكن سرعان ما عادت لاعبات كازاخستان وأدركن الأمور, عبر فعالية كبيرة في الهجمات وصلت نسبتها إلى السبعين في المائة خلال المباراة, واستطعن المحافظة على الفارق الذي حققوه في الشوط الأول, فكانت النتيجة 19-13 بعد مرور ثماني دقائق, ثم 20- 15 في الدقيقة 41. وبعد هذا الوقت عادت لاعبات الصين إلى الواجهة من جديد, وسعين إلى تقليص الفارق, فشددن من أزرهن وتمكن من تضييق النتيجة إلى 20-18 في الدقيقة 45, وذلك كان أقل فارق تصل إليه النتيجة, إذ عادت بعدها لاعبات كازاخستان إلى التسجيل من جديد مع إغلاق المعابر الخلفية, فكان التقدم من جديد بفارق ستة أهداف في الدقيقة 54 على نتيجة 28-22. ولم يسمح الوقت المتبقي للصينيات بالعودة خصوصا أن طاقاتهن البدنية والنفسية استنفذت في وقت سابق دون تحقيق المبتغى أمام فريق صلب عرف في النهاية كيف يسقط المارد الصيني بفارق يعتبر كبيرا بلغ سبعة أهداف وبواقع 32-25. فوز معنوي لأوزباكستان وفي مباراة هامشية من باب تأدية الواجب ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى أيضا, فازت أوزباكستان على الهند 29-24 الشوط الأول 14-9. وكان الفريقان لقيا خسارتين كبيرتين أمام كل من الصين وكازاخستان, حيث خسرت أوزباكستان أمام الصين 17-46 وأمام كازاخستان 12-23, بينما خسرت الهند أمام الصين 19-56 وأمام كازاخستان 17-38. وهنا الترتيب النهائي للمجموعة الأولى 1. كازاخستان 6 نقاط 2. الصين 4 نقاط 3. أوزباكستان نقطتين 4. الهند صفر كوريا تتجاوز اليابان وتتصدر وفي المجموعة الثانية وفي إطار الجولة الثالثة أيضا حققت سيدات كوريا الجنوبية فوزا جيدا على نظيراتهن اليابانيات 28-21 الشوط الأول 16-9 في مباراة قمة, أسفرت بنتيجتها عن تصدر كوريا للمجموعة وحلول اليابان ثانية. ودخل الفريقان المباراة وبجعبة كل منهما انتصارين سهلين على كل من تايلندا والصين تايبه اللواتي خرجن من المنافسة, ويتمتعان وفقا لأدائهما في اللقاءات السابقة بمستوى متقارب في الدفاع, حيث دخلت الشباك الكورية 31 إصابة بينما استقبلت اليابانية 33, لكن من الناحية الهجومية تتفوق لاعبات كوريا بـ89 هدفا, مقابل 71 هدفا لليابانيات. بداية مجريات اللقاء امتازت بالتعادل حيث هدف من هنا وآخر من هناك لتكون النتيجة بعد إحدى عشر دقيقة على البداية 4-4 علما أن أي من الفريقين لم يتقدم بأكثر من إصابة, فبعد كل تفوق بهدف كان التعادل يأتي مباشرة من المنتخب المتأخر. لكن بعد ذلك الوقت بدأت الكوريات تتخلين عن لغة "المسايرة" وأخذن ببسط سيطرتهن عبر دفاع محكم, وهجوم فعال وجيد أسفر عن تسجيل أربعة أهداف متتالية دون رد, لتصبح النتيجة في الدقيقة 158-4 لصالح كوريا. وظل الفارق يتراوح بين الأربعة والخمسة أهداف حتى الدقيقة 25 عندما ارتفع الفارق إلى سبعة أهداف بواقع 16-8, لتمر بعد ذلك خمس دقائق شحت فيها الإصابات من الجهتين لتنتهي المباراة بشوطها الأول بتقدم كوري بواقع 16-9. وفي الشوط الثاني اشتدت المنافسة كثيرا دون أن يكون لأي من الفريقين سيطرة مطلقة أو تحكم في مجريات الأمور, إذ مر الوقت في هذا الشوط بتبادل للأهداف حيث أن الفارق الذي خلقه المنتخب الكوري في الشوط الأول بقي هو هو في نهاية المباراة التي انتهت على نتيجة 28-21. وبلغ مجموع تسديدات لاعبات المنتخب الكوري 52 تسديدة سجلن منها 28 هدفا أي بفعالية نسبتها 53 بالمائة النسبة الأكبر منها نفذ من خط التسعة أمتار حيث سجل تسعة أهداف من 24 تصويبة, بينما سدت اليابانيات 52 مرة على مرمى منافساتهن وسجلن 21 مرة بمعدل 35,59 بالمائة. الصين تايبه تهزم تايلندا وفي لقاء من باب تأدية الواجب أيضا ضمن المجموعة الثانية حققت الصين تايبه فوزها الأول في التصفيات على سيدات تايلندا اللواتي لقين خسارتهن الثالثة على التوالي, وجاءت النتيجة 30-24, الشوط الأول 17-12. وكان الفريقان خسرا في مباراتيهما الأوليين وبفوارق كبيرة, حيث خسرت الصين تايبه أمام كوريا الجنوبية 17-44 وأمام اليابان 20-31, بينما سقطت تايلندا أمام كوريا 14-45 وأمام اليابان 13-40. وهنا الترتيب النهائي للمجموعة الثانية 1.كوريا الجنوبية 6نقاط 2.اليابان 4نقاط 3.الصين تايبه نقطتين 4.تايلندا صفر

[وليد ...~]

ذهبيات الغولف بين كوريا الجنوبية والصين تايبيه

بدت المنافسة محتدمة بين كوريا الجنوبية والصين تايبيه على ذهبيات الغولف للفردي والفرق ( سيدات ورجال) عقب انتهاء منافسات اليوم الثالث للعبة.

وجاءت نتائج اليوم منافسات الجولة الثالثة على النحو التالي:
نتائج الجولة الثالثة لفردي الرجال:
1- تسونغ شونغ بان- الصين تايبيه.

2- تاي كيونغ كيم- كوريا الجنوبية.

3- هون دو كيم- كوريا الجنوبية.

4- هون سونغ كانغ- كوريا الجنوبية.

5- إيريك بيبات- الفيليبين.

6- هوانغ تسي شو- سنغافورة.

7- يوكي إيتو- اليابان.

8- غجانيت بهولر- الهند.

9- يتا إكيدا- اليابان.

10- مو هو- الصين.

نتائج الجولة الثالثة لفردي السيدات:
1- يون سو ريو- كوريا الجنوبية.

2- ني يا تسينغ- الصين تايبيه.

3- ميكا ميازاتو- اليابان.

4- لين بي يو- الصين تايبيه.

5- يونغ هي تشوي- كوريا الجنوبية.

6- إرينا هايري- اليابان.

7- شان شان فينغ - الصين.

8- ميغنا بال- الهند.

9- إيون تشونغ- كوريا الجنوبية.

10- بينغ هوانغ- الصين.

نتائج الجولة الثالثة لفرق الرجال:
1- كوريا الجنوبية - مجموع نقاط 208.

2- الصين تايبيه- مجموع نقاط 215.

3- اليابان- مجموع نقاط 211.

4- الهند - مجموع نقاط 211.

5- الفيليبين- مجموع نقاط 211.

نتائج الجولة الثالثة لفرق السيدات:
1- كوريا الجنوبية- مجموع نقاط 130.

2- الصين تايبيه- مجموع نقاط 132.

3- اليابان- مجموع نقاط 138.

4- الفيليبين- مجموع نقاط 137.

5- الصين - مجموع نقاط 138.

في السياق نفسه، من المنتظر أن تُختتم الاثنين فعاليات سباقات الغولف للرجال وسيدات فردي وفرق، وسط سيطرة كوريا الجنوبية والصين تايبيه على الصدارة.

[وليد ...~]

حلم العراق في ذهبية كرة القدم

أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم أن منتخب بلاده سيستمر في كفاحه حتى النهاية للحصول على ذهبية مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة.

قال حسين سعيد، بعد تأهل منتخب بلاده إلى نصف نهائي المسابقة، "أثبت لاعبونا لجميع العالم بأنهم يملكون شجاعة بما يكفي للمضي نحو انتصارات كروية قادمة نستحقها بجدارة".

كان منتخب العراق فاز على أوزبكستان 2-1 بعد التمديد في دور ربع النهائي، ويلتقي مع نظيريه الكوري الجنوبي الثلاثاء في نصف نهائي المسابقة التي يسعى إلى خطف ذهبيتها للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته بعد أن حصل عليها عام 1982 في نيودلهي بقيادة حسين سعيد نفسه.

وأضاف سعيد "سيخوض منتخبنا المباراة المُقبلة بنفس الروح، والوتيرة التي أظهرها أمام أوزبكستان، وسنرمي فيها بكل ثقلنا المعنوي لحسم اللقاء".

وقدم العراقيون أداءً راقياً أمام أوزبكستان في مباراة تقطعت فيها أنفاس الملايين من العراقيين، وهم يتابعون منتخبهم الخارج من أتون الحرب والدمار وهو ينتزع انتصاراً تلو الآخر في الدوحة 2006.

فبعد أن كانت التوقعات تشير إلى عدم قدرة المنتخب العراقي على الصمود والبقاء في الدور الأول للمسابقة إلى جانب منتخبات قوية معه في المجموعة الخامسة لكنه قلب التوقعات، وأظهر قوة لافتة وأداء رفيعاً استحق به احترام الجميع.

كان العراق قد تخطي كبوته الأولى أمام الصين بخسارته صفر-1 في مستهل الدور الأول ونجح في استعادة توازنه والعودة إلى أجواء المنافسة بعد اجتيازه سلطنة عمان بهدفين نظيفين، قبل أن يُنهي الدور الأول بفوز عريض على ماليزيا برباعية نظيفة.

حلم العراقيين
من جهته، قال المدير الفني للمنتخب العراقي يحيى علوان "صحيح أن منتخبنا حقق انتصاراً باهراً ولافتاً على أوزبكستان لكن لن يهدأ لنا بال إلا بتحقيق حلم العراقيين بالحصول على انجاز تاريخي في ألعاب الدوحة".

وأضاف "نريد أن نؤكد للجميع أن لاعبينا الذين يقف وراءهم الملايين من أبناء شعبنا قادرون على مقارعة الظروف الراهنة وإخراج الكرة العراقية من بين ركام الحرب إلى مكانها اللائق في القارة الآسيوية".

وكانت العاصمة بغداد وباقي المدن العراقية عاشت السبت أمسية تاريخية بعد أن تأهل المنتخب الأولمبي إلى نصف النهائي، فعمت مظاهر الفرح بغداد وضواحيها مباشرة بعد انتهاء المباراة.

وتابع علوان " أصبحت مباراة أوزبكستان وراء ظهورنا، والآن نركز على المهمة المقبلة حيث نخطط لعبورها بطريقة أقوى وبصلابة أكبر".

بدوره، قال اللاعب البديل علي منصور الذي ساهم في الفوز " شعرت بأنه يجب علي تأدية الواجب بأحسن حال وبكفاح عال مهما كلف الأمر، ونسعى لتقديم الأفضل في مباراتنا المقبلة لنصل إلى النهائي ونحقق حلم العراقيين الذين ينتظرون منا الفرح في كل لحظة".

[وليد ...~]

رباط يُسكت منتقديه

انتظر اللبناني جان كلود رباط طويلاً وعانى الكثير قبل أن يؤكد موهبته الكبيرة في رياضة ألعاب القوى، وتحديداً في مسابقة الوثب العالي بعد أن أحرز الميدالية الذهبية "الدوحة 2006".

قبل عام بالتحديد وفي دورة غرب أسيا على إستاد خليفة، خرج جان كلود رباط محبطاً بعد فشله في تخطي ارتفاع 13ر2 م، علما بأن رقمه القياسي هو 27ر2م.

يومها قال رابط "في الواقع لم أفاجأ بهذه النتيجة فهذا هو مستواي في الوقت الحالي، فأنا لم أستعد جيداً لعدم وجود مدرب يشرف علي".

وأضاف "يطالبني المسؤولون بتحقيق نتائج جيدة في الوقت الذي لا يقدمون فيه أي تسهيلات وبالتالي لا يمكن تحقيق النتائج المرجوة، وأحتاج لمدرب شخصي يعمل على تصحيح أخطائي".

ولبى المسؤولون في الرياضة اللبنانية نداء رباط عندما أوفدوه إلى سنغافورة قبل ثلاثة أشهر من دورة الألعاب الآسيوية الحالية ليتدرب تحت إشراف مدربه السابق رالف مشبهاني، ضمن بروتوكول بين الاتحادين الألماني واللبناني إلى جانب عداءين آخرين هما علي حازر وغريتا تسلاكيان.

رباط رد الجميل بمنحهم ذهبية تاريخية هي الأولى للبنان في أم الألعاب في تاريخ مشاركاته في الألعاب الآسيوية.

وكان رباط نسج علاقة جيدة مع مشبهاني الذي أشرف عليه لمدة عام من 1999 إلى 2000 وسجل خلالها 26ر2 م، وهو الرقم الذي أهله للمشاركة في أولمبياد سيدني.

يبدو أن اللاعب اللبناني يرتاح للعمل مع مشبهاني، فأثمر تعاونهما ذهبية طال انتظارها، فقد سبق لرباط أن عمل لفترات متقطعة مع المدرب، معظمها في دورات خارجية، أما في لبنان فتدرب أيضاً لفترة تحت إشراف المدرب الروماني كريستيان دورو.

واختلفت الحال هذه المرة في الدوحة لأن رباط تفوق على نفسه وحول الحواجز إلى حوافز ليحقق أفضل انجاز في مسيرته حتى الآن.

وسجل رباط 23ر2م وتفوق بفارق المحاولات على منافسيه الكازاخستاني سيرغي زاسيموفيتش صاحب الفضية، والياباني دايغو تايوكي الذي نال البرونزية.

وتفوق رباط (188 سنتم و82 كلغ) المولود في 12 تموز/يوليو عام 1977 على نخبة من الرياضيين الاختصاصيين من الصين واليابان وكازاخستان في هذا المجال في القارة الصفراء ليسكت جميع منتقديه الذين اعتبروا أنه انتهى، خصوصا بعد أن بلغ التاسعة والعشرين من عمره، دون أن يحقق أي انجاز يذكر باستثناء حلوله ثالثا مرتين في الدورة العربية في بيروت 1997 ثم في عمان عام 1999 إضافة إلى لقبه العربي عام 2003.

من جانبه، قال رباط "صبرت طويلاً وعانيت كثيراً لكن الانتقادات كانت دافعاً لي لكي أرد على المشككين في قدراتي وأثبت أنه عندما تتوفر لي الإمكانات اللازمة أستطيع تحقيق الانجازات، وخير دليل على ذلك ما حصل في الدوحة".

وأضاف اللاعب "كان الاستعداد جيداً وقبل فترة طويلة خلافاً للعام الماضي، وضعت مع مدربي رالف مشبهاني برنامجاً للفوز بالميدالية الذهبية وهذا ما تحقق في الدوحة، لقد توقعت الفوز لمن يسجل ما بين 23ر2 م و27ر2 م وكنت محظوظاً بنجاحي في تخطي الارتفاع الأول من محاولتي الأولى خلافاً لمنافسي الكازاخستاني والياباني فكان الفوز حليفي".

وتابع "كانت المنافسة طويلة وقاسية لكني حافظت على تركيزي حتى المحاولة الأخيرة"، أما مدربه رالف مشبهاني المحاضر في الاتحاد الدولي لألعاب القوى والمستشار الفني للاتحاد الآسيوي فقال: "بطبيعة الحال أنا سعيد جداً من أجل جان كلود الذي تخطى الكثير من الصعوبات خلال مسيرته لكنه أثبت أنه بطل من طينة نادرة".

وأضاف "جان كلود أفضل رياضي ألعاب قوى مر في تاريخ لبنان، فالمشاركة في الألعاب الأولمبية في هذا الاختصاص ليس سهلاً على الإطلاق ويحتاج إلى معايير خاصة، لكنه نجح في ذلك مرتين في سيدني وفي أثينا".

وأوضح "على الرغم الصعوبات الكبيرة التي مر بها لبنان خلال الصيف الماضي تغلب جان كلود على الجراح، وأظهر تصميماً كبيراً خلال التمارين وقد حصد ثمار تعبه الكبير في الأشهر الأخيرة".

وأنهى المدرب حديثه "انجاز جان كلود اليوم يتكلم عن نفسه وأنا واثق من قدرته على تخطي حاجز ال30ر2 م ليصبح بالتالي أحد أفضل ثلاثين رياضيا في هذا الاختصاص".

كان جان كلود لفت الأنظار للمرة الأولى في بطولة العرب للناشئين في سوريا عام 1996، وخضع قبل الدورة العربية التي استضافها لبنان عام 1997 لمعسكر تدريبي في فرنسا لمدة خمسة أشهر، لكنه كان في ذلك الوقت لا يزال حائراً بين كرة السلة وألعاب القوى قبل أن يكرس نفسه لأم الألعاب في فترة لاحقة.

[وليد ...~]

الكشف عن حالتي تعاطي منشطات

أعلن حسين المسلم مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي عن اكتشاف حالتي تعاطي منشطات لرباعيين أوزبكستانيين في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، ليصبح عدد الحالات المعلن عنها حتى الآن ثلاث حالات وجميعهم في رياضة رفع الأثقال.

وقال المسلم إن الرياضيين هم الرباع أليكسندر يورينوف (33 عاماً) الذي حقق المركز السابع في وزن 105 كلغ، والرباعة إلميرا راميليفا (16 عاماً) التي حققت المركز الخامس في وزن 69 كلغ.

وأوضح الدكتور جيغاثيسان مانيكافاساغام عضو اللجنة الطبية بالمجلس، أن المادة التي تعاطاها يورينوف هي إحدى أشكال مادة الكانابيس المستخرجة من نبات القنب، أما مادة التي استعملتها راميليفا فهي (الأنابوليك ستيرويد) (Anabolic Steroid) وهي هرمونات إصطناعية تستعمل لزيادة حجم العضلات في الجسم، وكلاهما من المواد المحظورة استعمالها على الرياضيين دولياً، مؤكداً أن الحالتين سيتم إرسال تقارير بهما للإتحاد الدولي لرفع الأثقال من أجل اتخاذ العقوبات اللازمة ضد الرباعين والإتحاد الأوزبكستاني.

وكان قد أعلن يوم السبت عن اكتشاف أول حالة منشطات في الدورة، بتعاطي رباعة ميانمار كيكي تان لإحدى أنواع الفيوروسيميد (Diuretic Furosemide) الذي يستعمل لتقليل الوزن وإخفاء أثار عقاقير منشطة أخرى.

وتعرضت رياضة رفع الأثقال لموجة من حالات تعاطي المنشطات هذا العام أبرزها حالات لرباعين من الهند وإيران قبل دورة الألعاب الآسيوية، ومنعت الهند من المشاركة لعدم دفع إتحادها للغرامة المقررة للإتحاد الدولي، بينما شاركت إيران فعلياً برباع واحد فقط هو بطل العالم حسين رضا زاده الذي حقق ذهبية وزن ما فوق 105 كلغ.