|
الحب, تعرفونه
بسم الله الرحمن الرحيم
كم سمعنا من قصص الحب و الغرام ، و كم قرأنا و أعجبنا بروايات العشق و الهيام ، و كم عاش منا مثل هذه التجارب، و لا زال يعيشها .سعيدا فخورا بها . و لكن لم ير أحدنا أو يعرف الوجه الآخر للحب
للحب أضرار خطيرة على النفس و الدين و الدنيا و على مصالح الإنسان كلها، و من ذلك :
1. أن العشق قد يؤدي إلى الشرك الأكبر المخرج من الملة، و ذلك إذا استحكم حتى أصبح العاشق يطيع المخلوق في معصية الله محبة له، و أقل أحواله أنه بالتأكيد وسيلة إلى الشرك، و على هذا فهو من الشرك الأصغر، و الشرك الأصغر أكبر من كبائر الذنوب.
2. الاشتغال بحب المخلوق و ذكره عن حب الله تعالى و ذكره، فلا يجتمع في القلب هذا و هذا إلا و يقهر أحدهما الآخر، و لذلك فإن العاشق لا يجد الخشوع في الصلاة، بل إنه ينشغل عنها، و لا يجد لذة الإيمان و حلاوته، و حلاوة مناجاة الله سبحانه و لا يجد محبة للرسول صلى الله عليه و سلم و حرارتها في قلبه، و لا يستشعر أهمية الدعوة إلى الله أو الرغبة فيها أو حتى التنبه لها أو تذكرها ، بل هو مشغول الذهن و البال في التفكر في محاسن معشوقه أو في قصته معه، بل إنه يقدم لقاء معشوقه على أي شيء آخر.
3. الآلام و الأحزان و شغل القلب و شغل التفكير الذي يجده العاشق حتى ربما أفسد عليه بعض الحواس إما فسادا صوريا أو معنويا، بل إنه يفسد الذهن و ذلك لكثرة الفكر و الحزن، فأضعف الفكر و الذهن هي أذهان العشاق. كما أنه قد يصيب العاشق بالوهن و الضعف النفسي و البدني، مما قد ينتج عنه المرض.
4. أن يشتغل به عن مصالح دينه و دنياه ، فكم من شاب و شابة أخفقوا في الدراسة بسببه؟ و كم من رجل و امرأة تأثرت أعمالهم بسببه ؟ و كم من شاب و فتاة انتكسوا في دينهم و تأثرت صلاتهم و عباداتهم بل حتى علاقاتهم الأسرية بسببه؟
5. الخيانة . نعم الخيانة . خيانة الرب و الأهل و المجتمع ، خيانة الثقة و الأمانة .خيانة الأعراف ، إذ أن الحب بطبيعة الحال يتطلب و يستدعي التحدث مع المحبوب و ملاقاته، و هو محرم عليه. لا يحل له ، فيتحدثان و يتقابلان سرا كالسارق و السارقة، أو جهرا . في تحدِ سافر لله سبحانهضاربين بكل شيء عرض الحائط، و يجب أن نوضح هنا بأن رغبة كلا الطرفين في الزواج لا تبرر ما يفعلانه أبدا و لا تحله.
هذا إن كانا أعزبين ، أما إن كان أحدهما أو كلاهما متزوج فهذا أدهى وأمرَ و أشد بشاعة و قبحا.
6. تسببه في إثارة الشهوات و الغرائز مما قد يؤدي إلى ارتكاب الفواحش إما مع المحبوب نفسه أو مع غيره.
فما في الأرض أشقى من محب لو وجد الهوى حلـو المـذاق
تراه باكيـا فـي كـل حيـن مخافـة فرقـة أو لاشتـيـاق
فيبكي إن نـأوا شوقـا إليهـم ويبكي إن دنوا حـذر الفـراق
فتسخن عينـه عنـد الفـراق و تسخن عينه عنـد التلاقـي
وإن كنت تريد أن تتجنب تلك الأضرار فهذا هو علاج الحب :
.1التعلق بالله تعالى و محبة الله و رسوله عليه الصلاة و السلام، و هو أساس عظيم في الموضوع، و ذلك بالتقرب منه سبحانه بالعبادات و الطاعات.
قال تعالى في كتابه الكريم : " قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين ".
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده و ماله و نفسه ".
و قال تعالى : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب ".
2. قطع الصلة تماما بالمعشوق ( طبعا في حالة عدم وجود صلة شرعية بينهما،و خاصة في حال عدم القدرة على الزواج ) حتى لو كان في هذا مشقة على الإنسان في أول الأمر، إذ أن هذا من أنجع الوسائل العلاجية في ذلك،
و لا يصح أن يتعلل الإنسان بأنه يدعوه إلى الله أو ينفعه بأي نفع آخر، فإن نفع الإنسان لقلبه و نفسه أولى، فما الفائدة من إصلاح الآخرين بإفساد نفسك ؟
و لكن لابد من قطع الصلة بشيء من اللباقة و حسن التصرف لمصالح كثيرة لا تنفى.
3. الزواج فإنه حصن للمسلم حتى من الناحية النفسية إن كان ابتغاء مرضاة الله.
4. إشغال الإنسان نفسه عن التفكير فيه بالعلم النافع، أو بعمل نافع و إقبال الإنسان على مصالحه الدينية
و الدنيوية، مثل الإقبال على خدمة الأهل و الدراسة و حفظ القرآن و نحو ذلك.
5. طلب العون و المشورة من المخلصين ذوي الرأي و الحكمة.
6. اللجوء لله سبحانه و تعالى بالدعاء و طلب تيسير الأمر و تفريج الكرب، و التوكل عليه سبحانه بصدق و يقين،
و تأدية صلاة الاستخارة في حالة الرغبة بالاقتران.
) ما خاب من استخار و ما ندم من استشار(
7. في حال تأكد الشخص من فشل علاقة ما و عدم صلاحها له و عدم قدرته على إنهائها بسبب التعلق الشديد، يمكن تطبيق إحدى تقنيات البرمجة و هي تقنية العبور الخرائطي لتغيير الشعور تجاه المحبوب.
8. بعضنا تكون قيمة الحب قيمة عليا بالنسبة إليه ( حتى دون علمه )، مما يسبب له الكثير من المشقة و التعب
و الحزن في حال عدم توفقه في إيجاد الحبيب أو في الاقتران به، و لكي يتأكد من ذلك و يحله، عليه استخراج قيمه في الحياة ، و ذلك بواسطة طريقة متبعة تدرس في مستوى ممارس البرمجة المتقدم، كما تقدمها بعض المواقع، فإذا كان الحب في الثلاثة أو الأربعة المراتب الأولى، فهذا يعني أنه يعني الكثير بالنسبة للشخص، و أنه من قيمه العليا التي تؤثر على سلوكه وحياته، و ما عليه سوى استخدام طريقة أخرى تغير ترتيب سلم القيم فيوضع الحب في المرتبات الأخيرة ( حسب اختياره ) و يرفع بدلا منه قيمة أخرى يختارها.
قال عليه الصلاة و السلام : " من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه "lhgh juvt,ki uk hgpf !!!
مشكوووووورة يا " ملعقة السكر " على مرورك وردك المميز .
والله يعطيك ألأف عافية ويجزاك ألف خير.
تسلمووووووووووووووووووووو
[align=center]مشكــــــــووور ويعطيك العاافيه يالغــااالي على الموضوع
بإنتظـــــــــااار المزيد
تحيــــــــاااتي[/align]
مالا نعرفه وبأذن الله لانعرفه
فعلاً ما أشقى العاشقين وما أشد عذاب المحبين .
[align=center]دموع الشمس
يعطيك الف عافيه
موضوعك مميز وصادق[/align]
مشكووور " سيد الظلام " على مرورك وردك.
والله يجزاك خير,
ألف شكر " عذب المشاعر " على مرورك وردك الرائع
والله يجزاك ألف خير.
مشكووووورة " نجولة على مرورك وردك .
وصادقة والله في كلامك مساكين اللي حبوا ناس مايستاهلون الحب ولا يعرفونه لكن في بعضهم وقع ولا أحد سمى عليه ( على قول المصريين ).
« اعترف !!هل تأثرت حياتك بالانترنت ؟!! | mbc 2 والمحاوله لطمس الإسلام ومبادئه !! » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |