انت كلانا
أنتِ كِلانا .
الأوانُ قد آنَ
فلنجهرُ بدعوةِ هوانا
وتخلُدُ ذكرى تلاقينا
ولتخرجُ من الأدراجِ هدايانا
هوانا أبلجٌ
كالبدرُ يضىءُ ليلَ نجوانا
أنتِ كلانا .
شمسُ حبِّنا ساطعةٌٌ
مهما حجبتها الغيومُ أحيانا
ونارُ شوقِنا التي اندلعت
أخمدتْ فى أفواهِ الوشاةِ نيرانا
يُفسدونَ ما بيننا
ويفتحونَ أبوابَ سلوانا
ما يزيدُ تخريبهمْ
في الحبِّ إلا إيمانا
أنتِ كلانا.
أحبُّكِ هكذا
كما أنتِ طاعةً وعصيانا
كفراً وإيمانا
أحبُّكِ لأنكِ أنتِ
لأنكِ أنا
بلْ لأنكِ كلانا