|
قالتْ : أَتَسْمَحُ أَنْ تُزَيِّنَ دَفْتَري؟ بعبارةٍ، أو بَيْتِ شعرٍ واحِدِ
بَيْتٍ أُخَبِّئُهُ بليل ضفائري وأُريحُهُ كالطفلِ فوقَ وسائدي
قُلْ ما تشاءُ، فإنَّ شِعْرَكَ شاعري أغلى وأروعُ من جميع قَلائدي
ذاتَ المُفَكِّرة الصغيرةِ. أُعْذُري ما عادَ ماردُكِ القديمُ بماردِ
من أينَ؟ أحْلَى القارئاتِ أَتَيْتِني أنا لستُ أكثرَ من سراجٍ خامِدِ
أشعاريَ الأُولى. أنا أَحْرَقْتُها ورميتُ كُلَ مزاهري و موائدي
أنتِ الربيعُ بدِفْئهِ وشُمُوسِهِ ماذا سأصنعُ بالربيعِ العائدِ؟
لا تَبْحِثي عنِّي خِلالَ كتابتي شَتَّانَ ما بيني وبينَ قَصَائدي
أنا اهدُمُ الدنيا ببيتٍ شاردٍ واُعَمِّرُ الدنيا ببيتٍ شاردِ
بيدي صَنَع}تُ جَمَالَ كُلِّ جميلةٍ و أَثَرْتُ نَخْوةَ كُلِّ نهدٍ ناِهِد
أَشْعَلْتُ في حَطَب النُجُوم حرائقاً وأنا أمامَكِ كالجدارِ الباردِ
كُتُبي التي أحْبَبْتِها وقَرَأْتِها ليستْ سوى وَرَقٍ. وحِبْرٍ جامِدِ
لا تُخدَعي بِبُرُوقِها ورُعُودِها فالنارُ مَيِّتَةٌ بجوف مَوَاقدي
سيفي أنا خَشَبٌ. فلا تَتَعجَّبي إنْ لم يَضُمِّكِ، يا جميلةُ، ساعِدِي
إنِّي أُحاربُ بالحُرُوف و بالرُؤَى ومِنَ الدُخانِ صَنَعْتُ كُلَّ مشاهدي
شَيِّدتُ للحُبِّ الأنيق معابداً وسَقَطْتُ مقتولًا. أمامَ مَعَابِدي
قَزَحيَّةَ العَيْنَيْن. تلكَ حقيقتي. هَلْ بعدَ هذا تقراينَ قصائدي؟rhgj :
« ((( رســـــــــــــالة امتـــــــنان ))) مـــــــشاااااعـــــــــر | •·.·°¯`·.·• هــكذا تصـبح الحياة جمـيلة •·.·°¯`·.·• » |