وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
تسلم اخوي
وجزاك الله خير
يعطيك العافيه
|
الـقوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. اللهم صلى وسلم عليه .
أمآ بعد/:
إن العاقل من اعتبر بغيره ولم يكن هو عبرة لغيره فإن الله عز وجل قد جعل من بعض خلقه المعاندين والجاحدين والغافلين عبرة لغيرهم من الخلائق لينزجروا بهم كما قال الله عز وجل 'قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كانت عاقبة المكذبين' وكان يختم أخبار هلاك الأمم المكذبة لرسلهم بقوله عز وجل 'إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار , الألباب , إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون , يذكرون , يعقلون' ليعلمنا المراد من أخبارهم وهو الاعتبار والانزجار , ثم تأتي أخبار مصارع القوم تنبأنا بعاقبة كل من حاد عن طريق الله والصراط المستقيم وسبحان من عجل العقوبة في الدنيا قبل الآخرة وصدق الله عز وجل عندما قال :'سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق' وهذه طائفة من أخبار مصارع أقوام على اختلاف أودية الضياع التي هلكوا فيها .
مصرع العاشق :
وقد أوردها ابن الجوزي في المنتظم / ابن كثير في البداية والنهاية / ابن تغربردي في النجوم الزاهرة , كان أحمد بن كليب من الشعراء المشهورين ببغداد في القرن الخامس الهجري وهذا المسكين المغتر ابتلى بداء العشق ولكنه لم يعشق امرأة كما هو الحال الطبيعي عند العشاق ولكنه عشق غلاماً اسمه 'أسلم بن أبي الجعد' وكان من بيت رياسة ووزارة وكان هذا الغلام ممن يطلبون العلم ويحضرون مجالس الشيوخ بالمساجد وقد أنشد أحمد بن كليب في هذا الغلام أشعاراً غرامية تفيض عشقاً وحباً له , فاستحى الغلام وانقطع من مجالس العلم وجلس في داره بعيداً عن أعين الناس فازداد غرام أحمد بن كليب به لما فقده حتى اعتل وزادت علته عليه وعاده الناس يحسبونه مريضاً وما به إلا العشق , فجاءه ذات يوم أحد المشايخ العلماء ليزوره فسأله عن مرضه فقال له :أنتم تعلمون ذلك ومن أي شيء مرضي وفي أي شيء دوائي ولو زارني أسلم ونظر إلى نظرة ونظرته نظرة واحدة لبرأت. فرأي هذا العالم من المصلحة أن لو دخل على أسلم وسأله أن يزوره ولو مرة واحدة مختفياً ولم يزل هذا العالم بالغلام حتى وافق على زيارة العاشق الولهان فلما وصل إلى دار العاشق استحى الغلام أن يدخل وقال :لا أحب أن أدخل مداخل التهم' فألح عليه العالم وقال له : إنه ميت لا محالة فإذا دخلت عليه أحييته , فقال أسلم : يموت وأنا لا أدخل مدخلاً يسخط الله على ويغضبه , ثم انصرف راجعاً لداره , وكان خادم أحمد بن كليب قد دخل عليه وبشره بقدوم معشوقه ففرح بذلك جداً ودبت الحياة في جسده من جديد ولكنه لما عرف أنه رجع عنه اختلط كلامه واضطربت نفسه وقال بيتين من الشعر يدلان على هلاكه وسوء خاتمته حيث قال للعالم :
أسلم يا راحة العليل رفقاً على الهائم النحيل
وصلك أشهى إلى فؤادي من رحمة الخالق الجليل
فقال له الرجل 'ويحك اتق الله تعالى ما هذه العظيمة ؟ فقال : قد كان ما سمعت' تأكيداً على ما قاله فخرج الرجل من عنده فما توسط الدار حتى سمع الصراخ عليه وسمع صيحة الموت وقد صرع على هذه الحالة وقد أورد ابن الجوزي في المنتظم وابن كثير في البداية والنهاية وابن تغربردي في النجوم الزاهرة هذه القصة في أحداث سنة 426هـ .
مصرع المستهزئ :
روي ابن خلكان في تاريخه والقطب اليونيسي وابن كثير في تاريخه في أحداث السنة 628هـ أنه كان بناحية مدينة بصرى 'بين العراق والشام وهي منطقة الجزيرة' رجل اسمه أبو سلامة كان مشهوراً بالانحلال والاستهتار وأيضا الاستهزاء من أهل الصلاح والديانة فذكر يوماً عنده فضيلة السواك وسنيته فأخذ سواكاً من أحد الحاضرين ثم قال 'أما أنا فلا أستاك إلا من مخرجي' ثم أخذ هذا المستهزئ الفاسق السواك وأدخله في دبره وأخرجه عدة مرات , فما كان جزاؤه ؟ بعد تسعة أشهر بالتمام وقد قضاها في تعب وآلام شديدة في بطنه أصابته آلام المخاض تماماً مثل النساء ثم إذا به يضع حيواناً أشبه بالكلب الصغير وله رأس سمكة وله ثلاث قوائم وذيل أرنب وله عدة أنياب وزعانف مثل السمكة وعندما نزل صرخ عدة صرخات مدوية فقامت ابنة الرجل المستهزئ بحرج حطمت رأس هذا الكائن فمات وظل هذا الرجل المستهزئ يتألم ويتوجع وجعاً شديداً مدة ثلاث أيام وهو يقول لمن يعوده لقد قتلني هذا الحيوان وأكل أحشائي ثم مات ولقد شهد أهل بلدته هذا الحيوان وهذا المصرع .
مصرع الظالم :
كان الخليفة المتوكل على الله العباسي من خيرة خلفاء بين العباس قمع البدعة ونشر السنة وازدهرت الأحوال في عهده رغم الرضاء على البلاد وكان ولى عهده ابنه الأكبر المنتصر بالله ولكنه لم يكن على المستوى الملائم المقام الخلافة فعزم أبوه على تنحيته وتولية أخيه الأصغر منه المعتز, فامتلأ قلب المنتصر ناراً وغيظاً على أبيه واستغل هذا الحقد بعض قادة الأتراك الذين أدخلهم المعتصم من قبل في الجيوش الإسلامية ولكنهم تجاوزا حدهم وتدخلوا في سلطات الخليفة فعمل المتوكل على التخلص منهم , فاتفق هؤلاء مع المنتصر على الفتك بأبيه المتوكل وبالفعل قاموا بتلك الجناية الفظيعة في 4شوال سنة 248هـ وادعوا يومها أن أحد جلساء المتوكل واسمه الفتح بن خاقان قد قتله وقاموا هم بقتل الفتح بن خاقان لتختفي معالم الجريمة , ولكن الله عز وجل حي لا ينام لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء , فماذا كان جزاؤه؟ تولى المنتصر مكان أبيه الخلافة فلم يمكث بها إلا ستة شهور كيف قضاها ؟ انتابته من يوم مقتل أبيه الكوابيس والأحلام المفزعة فلم يكن ينام ولا يغمض جفناً إلا أتاه أبوه في منامه يقول له قتلتني يا محمد وسلبتني ملكي لا تمتعت بها بعدي , وأعجب الأمور أنه قد مات بعد أبيه بستة شهور على يد قادة الأتراك الذين ساعدوه من قبل على قتل أبيه حيث دسوا عليه من وضع له السم في الدواء فلاقى نفس ما صنع ومن الأمور العجيبة التي حدثت للمنتصر هذا أن الناس كانوا يقولون أنه لا يتمتع بالملك إلا ستة شهور مثلما حدث لشيرويه بن كسرى الذي قتل أباه فلم يتمتع بالملك إلا ستة شهور وهكذا تكون عاقبة الظالمين وسيعلم الذين.
مصرع الدجال :
لقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيخرج في أمة الإسلام دجالون ثلاثون كلهم يدعي النبوة والرسالة ومن يومها وخرج في هذه الأمة رجال وربما نساء ادعوا النبوة والرسالة منذ مسيلمة الكاذب والأسود العنسي وسجاح والمختار الكذاب وغيرهم حتى يصل بنا التاريخ على دجال القرن هذا الدجال الذي ادعى الولاية ثم النبوة ثم الرسالة ثم الربوبية حالاً محالاً طورًا فطورًا، وأضل خلقًا كثيرًا مستغلاً جهالة الكثير من مسلمي الهند ومساندة الإنجليز له بكل قوتهم لما يعلموه من أهميته في إفساد عقائد المسلمين، فكيف كان مصرعه ؟ لقد كان موته ومصرعه عبرة للأولين والآخرين وفضيحة له ولأتباعه الأغبياء الذين ما زالوا على غباوتهم وكفرهم لوقتنا الحاضر، وتباهل هذا الدجال مع الشيخ الجليل العلامة [ثناء الله الأمرتسري]، وكانت المباهلة بداء الكوليرا للرعب، فاستفتح هذا الدجال على الله عز وجل فجاءه الفتح، رماه الله عز وجل بالكوليرا المرعبة على نفس الصورة التي تمناها للعالم المسلم وظل طيلة عشرة أيام يتألم ويتقطع من الوجع قضاها في الخلاء، وكانت النجاسة تخرج من فمه قبل الموت ومات وهو جالس في بيت الخلاء لقضاء الحاجة، وسبحان من جعل النجاسة تخرج من هذه الفم الذي طالما أخرج في حياته النجاسات الكثيرة .
مصرع المرتد :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم وقد كان قرأ البقرة وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا وكان هذا الرجل قبل إسلامه نصرانيًا فارتد مرة أخرى للكفر ولحق بالنصارى، وقال لهم [ما يدري محمد إلا ما كتبت له] فكيف كان مصرعه؟ بعد أن قال تلك الكلمة الخبيثة أماته الله عز وجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [إن الأرض لا تقبله] فقام النصارى بدفنه، فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا [هذا فعل محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا لما هرب منه فألقوه خارج القبر] فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا فأصبح قد لفظته الأرض فعلموا أنه ليس من فعل المسلمين فألقوه على الطريق فأكله دواب الأرض وهوامها .
مصرع المبتدعين الثلاثة :
هذه من أعجب المصارع وأكثرها وعظًا وزجرًا؛ لأن هؤلاء المبتدعين الثلاثة أظهر الله عز وجل فهيم آية بينة لكل عبد منيب وأظهر بطلان بدعتهم الخبيثة وهؤلاء الثلاثة هم أحمد بن أبي دؤاد قاض بغداد ومحمد بن عبد الملك الزيات الوزير، وثمامة بن أشرس وكلهم من كبار المعتزلة وأئمتهم وقد أظهروا تلك البدعة في عهد المأمون ثم المعتصم وبلغت ذروة بدعتهم في عهد الواثق العباسي، وقد تآمر الثلاثة على قتل الإمام أحمد بن نصر الخزاعي بسبب إنكاره على بدعتهم بخلق القرآن، وزينوا للواثق قتله، حتى قتله في 28 شعبان سنة 234هـ، فندم على قتله، فوقف الثلاثة بين يديه فقال أولهم [أحمد بن أبي دؤاد] [حبسني الله في جلدي إذا لم يكن قتله صوابًا ثم قال الثاني ابن الزيات [قتلني الله بالنار إذا لم يكن قتله صوابًا] ثم قال الثالث ثمامة بن أشرب [سلط الله عليّ السيوف إذا لم يكن قتله صوابًا] فكيف كانت مصارعهم ؟
تحقق فيهم قول الله عز وجل [إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ] كما تحق من قبل ف يعدو الله أبي جهل واسمع كيف جاءهم الفتح .
أما أولهم وهو قاضي المحنة أحمد بن أبي دؤاد فقد رماه الله بالفالج [هو الشلل الرباعي] قبل موته، بأربع سنين،وبقي طريحًا في فراشه لا يستطيع أن يحرك شيئًا من جسده، وحُرم لذة الطعام والشراب والنكاح وكل شيء، وجعل نصف جسده لو سقط عليه ذباب فكأنما نهشته السباع والنصف الآخر لو نهشته السباع لم يحس بها، ،وقد حبسه الله عز وجل في جلده كما تمنى .
وأما ثانيهم وهو وزير السوء ابن الزيات، فقد كان يقول حال حياته [ما رحمت أحدًا قط الرحمة خور في الطبع، ذلك لأنه من المعتزلة الذين ينكرن الصفات ويجحدونها، غضب عليه المتوكل وقام بسجنه في قفص حرج [ضيق] جهاته مسامير حامية فكان يصيح ويقول ارحموني فيقولون له [الرحمة خور في الطبيعة] ثم كانت نهايته أن قام المتوكل بإحراقه بالنار كما تمنى .
وأما ثالثهم ثمامة بن أشرس فإنه لما رأى ما أصاب صاحبه ابن الزيات من النكال على يد المتوكل فإنه فر هاربًا حتى دخل الحرم، وهناك كانت قبيلة خزاعة التي ينتمي إليها الإمام أحمد بن نصر الذي تآمر عليه فتنادى رجال القبيلة قائلين [هذا ثمامة الذي سعى بصاحبكم وابن عمكم أحمد بن نصر] فاجتمع عليه رجال القبيلة بسيوفهم حتى نهشوه بها ثم أخرجوا جيفته من الحرم وألقوها خارج تأكل منها دواب الطير وهوامها كما تمنى .
مصرع الجاحد :
في الخمسينات الميلادية من القرن العشرين انتشرت دعاوى الإلحاد والعلمنة على أشدها وبصورها المختلفة بين شيوعية واشتراكية، ورأسمالية، وقد اتفق الجميع على محاربة الدين وأهله، وكانت الفتنة على أشدها بالأخص في بلدين سوريا ومصر، وفي جامعة عين شمس، وبالتحديد بكلية الزراعة، والتي كانت مأوى للفكر الشيوعي نظرًا لأن معظم أساتذتها قد نالوا الدكتوراه من روسيا مهد الشيوعية وفجأة وقف أحد الطلبة ممسكًا بساعته محدقًا نظره فيها وهو يصرخ قائلاً [إن كان الله موجودًا فليمتني إذًا بعد ساعة] وكان مشهدًا عجيبًا شهده جمهرة من الطلاب والأساتذة، ومرت الدقائق عجلى، وحين أتممت الساعة دقائقها انتفض الطالب الجاحد بزهو وتحد، وهو يقول لزملائه أرأيتم لو كان الله موجودًا لأماتني، وانصرف الطلاب وفيهم من وسوس له الشيطان وفيهم من قال [إن الله أمهله لحكمته] وفيهم من هز رأسه وسخر منه، أما الشاب الجاحد فذهب إلى أهل مسرورًا؛ لأنه بزعمه أثبت بدليل عقلي لم يسبقه إليه أحد أن الله سبحانه غير موجود، فجحد الخالق وأنكره، ثم دخل منزله، وقبل أن يتناول طعام الغداء قام بغسل يديه ووجهه ورأسه فإذا به يسقط على الأرض جثة لا حراك بها، وأثبت الطبيب الشرعي أنه قد مات بسبب الماء الذي دخل في أذنه، فأبى الله إلا أن يموت هذا الجاحد كما يموت الحمار، لأنه من المعروف علميًا أن الحمار إذا دخل الماء في أذنيه مات من ساعته .
إنتهى الموضوع.
والله أعلى وأعلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركآته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
قآل رسول الله صلى الله عليه وسلم:يآعلى’لا تنم إلا أنت تأتى بخمسة أشيآء وهى:
1ـ قراءة القرءان الكريم
2ـ التصديق بأربعة ألاف درهم
3ـ زيآرة الكعبة
4ـ حفظ مكآنك فى الجنة
5ـ إرضآء الخصوم
فقآل على’ كرم الله وجهه:كيف يآرسول الله
فقآل رسول الله صلى الله عليه وسلم:**أمآ تعلم إنك إذا قرأت<قل هو الله أحد>ثلاث مرات فقد قرأت القرءان كله.
**وإذا قرأت <الفآتحة>أربعة مرات فقد تصدقت بأربعة ألاف درهم.
**وإذا قلت <لاإله إلاالله وحده لاشريك له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شىء قدير عشرة مرات فقد زرت الكعبة.**وإذا قلت:<لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم> فقد حفظت مكآنك فى الجنة.
**وإذا قلت:<أستغفر الله العظيم الذى لاإله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه>عشرمرات فقد أرضيت الخصوم.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.lwNvu hgJr,l>
وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
تسلم اخوي
وجزاك الله خير
يعطيك العافيه
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
بارك الله فيك اخوي الغالي على روعه الطرح والجهد
ننتظر جديدك الغالي
تحيتي لك
[align=center]
اللهم صلي وسلم عليه
مشكووووور اخوي وما قصرت
والله يجعلها في ميزان حسناتك
دمت بود[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرآ.
ولكن هل قرءتوا المواضيع؟
على العموم
جزاكم الله خيرآ على الرد للموضوع.
متشكر جدآ
سلام
« الايه التي جمعت حروف اللغة العربية | متى اكتشفوا انشقاق القمر » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |