شعر

[خفيف الظل]

شعر

قالت دعوتك والشيطان ثالثنا
قالت دعوتك والشيطان ثالثنا (قلت المعرة والتأثيم محظورا)
قالت فديتك (كاد) إنّ الشوق يقتلني قلت المحبة للخلين تقديرا
قالت فدينك هذا السطر نكتبه قلت الطلاسم قد تحتاج تفسيرا
قالت بريئاً أم ترى وجِلاً قلت المخافة قبل الأمن تبريرا
قالت أُحبك رغم الهجر مذ كنّا طفلين خائفة ( ) مذعورا
قلت ابن عمك طار اليوم شاربه وعلا بصدرك مثل النار عصفورا
فدعي السفاسف لست أجيز موعدها ولقد كبرت فهل تُبدين تبريرا
قالت أحبك في الأجواء أعلنها فخذ (بعصاك) ان ما شئت تسطيرا
فلن ألومك إنّ ما شئت تنهرني ولن ألومك إنّ أدمنت تحذيرا
وأيم الله قد أقبلت راغبة حمام الأيك فوق الغصنِ والدورا
ولا والله لن أسألك مغمفرة على الأيام أنملة فقطميرا
فإنّ يرضيك مر الهجر أشربه كم أهواك حق القول لا زورا
فمعذرة إذا ما الليل زملنّي وحاك النجم أحلاماً لها نورا
ففي الأحلام لا إثم ولا غَولٌ وحال الليل ستاراً ومستورا
فإنّ تأنس لصحبتنا ستأتينا ستلقى الورد والريحان منثورا
وإنّ تبعد فمر الصبر نعرفه وهذا اللون في الأحباب مذكورا
وإنّ تشتاق با ذا الحِبُ غايتنا فجمر الشوق في الأحشاء مطمورا
سمعت الآن أقوالي برمتها فجد بحديثك الترياق مشكورا
هذا النهر والظمآن يعلمه رضاب الشهد لا نجريه تكديرا
وهذا العمر خير العمر أوله ففيما الخوف والإقدم مأمورا
ألا يا قلب كم حُمّلتَ أوزارا بنات العم لا يبدين (يبغين) تقديرا
بنات العم في الضراء تلقاها رضيات بأدنى العيش موفورا
وعند الجدب في الضراء صابرة قليل المال تستمريه تدبيرا
ولا والله لا أقصيك منزلة فأنت السعد في الديدين معمورا
سعاد الشهد من في الناس يشبهها سعاد الشعر معذرة وتسخيرا
أقول الصدق لا أعدوة أُنملة فضِ الطرفَ إنّ لا حظت تقصيرا
سعيفان براجمة دعوناها فبيت العز بالإيمان معمورا
شريناها وكان المهر أيسره وصار القلب بعد العقد معمورا
قال حمايَ _ لا أنساهُ ـ يا ولدي خلِ المالَ قد لاقيت تيسيرا
خير الصهر لا في المال طلبتنا فكان الشيخ عند الله مبرورا
ألا رحماتُ من ربي ومغفرة فلا أنساك ما عُمرتُ قطميرا
سقاك الله في الجنات كوثره وأعطاك الذي ترجوه مسرورا
وأم الخير يا أماه داعيتي بسحر الليل دعوات وتذكير
تدب الروح في الأوصال غاليتي إلاما عشتُ تذكرة وتقديرا .

---

auv

[هايم الشوق]

تسلم يمينك

يعطيك العافية