مُحَرَّمَةٌ, أُنْثَى, رِجَالِكُمْ, عَلَى
أُنْثَى مُحَرَّمَةٌ عَلَى رِجَالِكُمْ
سَقَطَتْ آَخَرِ حَبَّاتِ اَلْلؤْلُؤ مِنْ عِ ـقْدٍ كَانَ
يُسَوِرُ عُنُقِي ،، عِنْدَّ مَائِدَّة عَشَاء شَهِيَّة
بِرِفْقَةِ أَلَّمٍ آَخَر يَسْتَوطِنُ قَاع حَيَّاةٍ تَسْتَنْشِقُ بَيْنَ اَلْلَحظَة وَالأُخْرَى شَذَى اَلْسَعَادَّة
اِبْتَسَمْتُ وَأَنا اَحْتَضِنُ خَيْطَ ذَاَكَ اَلْعِقْد وَأَنَا فِيْ قِمَّةِ هَذَيَانَّي ،،
اِبْتَسَمْتُ وَأَنَا اَحْتَضِنُ آَخَر وَجَعٍ يَزُورنَّي فِيْ دِيَّارِ طُقُوسِي اَلْلَعِينَّة !!
سَئِمْتُ اَلْحُب
سَئِمْتُ الإِغْفَاءَةَ عِنْدَّ سَرِير حُلُمٍ اِكْذُوبِي
فِيْ تِلَّكَ اَلأُمْسِيَّة عَزِفْتُ عَلَى أَوْتَارِ نَايٍ مُتَأَلِم ـ اَجْمَّل أُقْصُوصَةَ حُبٍ مَيِتَّة قَدْ اُخِذَت فِيْ
اَحْضَانِ نَعْشٍ يَكَادُ يَتَكَسَر مِنْ شِدَّةِ العَوِيلْ !
تَائِهَةٌ هِيْ اَلْخَطَوَاتُ بِيّ
تَتَعَثَرُ فِيْ سَكْرَّةٍ قَدْ اِحتَسَت اَلنَبِيّذ مُرَّاً فِيْ مَائِدَّةٍ قَدْ هُشِمَّت أَطْرَافُها لِحَدَّ الاِنْهِيَّار فِيْ وَطْئَّتٍ
عَمْيَّاء لَّمْ تَرَى سُوى اَلْزَيْف فِيْ حَنَّايا رَجُلٍ شَرْقِي اَحْمَّق
دَاسَ بِقَدَّمِهِ عَلَى كِبْرِيَائِها و رَحَلَّ
لِيَتْرُكَ لَهَا فِيْ غَسَقِ آَخَرِ اَلْليّلْ أَلَّم يَسْتَفِزُها حَتَى تُقْسِمُ بِجَلَّالتِهَا أَنَّها
( أُنْثَّى مُحَرَّمة عَلَى اَلْرِجَال )
عَبَثٌ هِي تِلَّكَ اَلحِيَّاة بِالسُكنَّى فِيْ دَهَالِيزِ اُكذُوبَّةِ اَلْحُبْ
لَّمْ أُعدْ أَثِقُ بِتَلَّابِيْبِ الاِنْبِهَار عِنْدمَا يُقْسِمُ لِيّ ( تِمْسَاح ) مِنْ فِئَةِ ( اَلْمَرجَلَّة )
بِأنَّهُ قَدْ أَحَبَّني رُغمَّ الغُرُور اَلذِي
يَسْكِنُ رُوُحِي ،،
يَتَنَفَسُ كُلّي ،،
حَتَى أُذِيبُ لُّجَةَ مُنْعَطَفَاتِ أَلفِ لَيْلَّةٍ وَلَيلَّهْ بَيْنَ يَدَّي رَجُلٍ لا يَفْقَهُ فِيْ الْحُبِ شَيءٍ / فَقَطْ أَنْ /
اُزَاوِلُ مَعَهُ طُقُوس اَلْهِيَّام وَجَمَّال عِشْق الأنثَّى بِحَدَّ ذَاَتِه
لا يَا سَيّدي
لَّسْتُ دُمْيَّةً بَيْنَ ظَالَتَيْكَ ، تَعْبَثُ بِهَا مَتَى مَا أَرَدّت ,, وَتَأخِذُ غَيْرَهَا مَتَى اِشتَهَيّت
فَأَنَّا أَكْبَّرُ مِنْ أَنْ اُمَارِسَ اَلْكَذِبَ مَعَ صُعْلُوكٍ مَرَّ دَاَرِي
وجَعَلَّتَهُ يَتَنَفْسُ اَلطُهْر مِنْ قَلَّبٍ عُذرِي
أَنا أُنْثَّى تَسْكِنُ مُحَارَةً مِنْ الإِبْدَّاعِ اَلْتَكوِينَّي بِجَمَّالِ عَيْنَينْ أَذَلَّت بِهُمَّا شِيُوخ عَشِيّرة تُقِيّمُ بِهَا
وَأَنَّامِلٌ تَكْتُبُ مُعَانَّاةَ إُنَاث قَدْ أَخَذوا حَصِيَّلةَ اَلْغدر مِنْ رِجَالٍ حُمَقَاءٍ فِيْ قَائِمَّةٍ سَودَّاء
قَدْ وَضَعُوا اَنْفُسِهِم !!
فَقَطْ اِكتُبنَّي لُغَةٍ تَتَنَفْسُ طُهْرَهَا كُل حِيْن ، تَزُورُ حَضْرَتَ اَلْمَوُت اَلْسَاكِنُ فِيْها
حَتَى تَتَلَّخص أَنَّها آَخر أُنثى تَستَنْشِقُ الألَّم فِيْ عَالَّمٍ / قُصَصٍ
يَخْتَبِيءُ فِيْها عُظَمَّاءٍ قَدْ اَتْقَنُوا لُعبَّةَ اِرتِدَّاء ( اَلْقِنَّاع ) بِمَفْهُومِ اَلْعِشْق !!
عَلَّامَةُ تَرْقِيم :
سيّدُ اَلْلَعنَّة : وَأَنْتَ هُنَّاك عِنْدَّ دَارِي اَلْمَهتُوك قَلّبُها
صَفْق لِيّ ، صَفْق لِيّ ، صَفْق لِي
لـِ حِيْن إِغْمَاضَةِ اَلْرُوُح فِيْ جَسَدٍ مُتْعَب وَمُتَهَالِكةٍ أَطْرَافُه بِجُرمٍ مِنْ رَجُلٍ إِكْذُوُبي
ع ـهد آلآشـواقـ / روع ـة مصرية
HEkXeQn lEpQv~QlQmR uQgQn vA[QhgA;ElX >!!