الظن, كيف
كيف لا نحسن الظن بالله ؟!!
يقول لقمان الحكيم : اعلم يا بني ! إني قد ذقت الصبر وأنواع المرّ ، فلم أجد أمرّ من الفقر ، فإذا افتقرت يوما فاجعل فقرك بينك وبين الله ، ولا تحدث الناس بفقرك فتهون عليهم ، ثم سل في الناس : هل من أحد وثق بالله فلم ينجه ؟
يا بنيّ ! توكل على الله ثم سل في الناس : من ذا الذي أحسن الظن بالله فلم يكن عند حسن ظنه به ؟
يا بنيّ ! من يُرِدْ رضوان الله يُسخط نفسه كثيرا ، ومن لا يُسخط نفسه لا يُرضي ربه ، ومن لا يكظم غيظه يُشمتْ عدوه .
يقول الله - عزوجل - في الحديث القدسي (ما غضبت على أحد كغضبى على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي)
أوحى الله تعالى لداود : (يا داود! لو يعلم المدبرون عنى شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقاً إلى
يا داود! هذه رغبتي في المدبرين عنى، فكيف محبتي في المقبلين علي!
* يقول الله - عزوجل - في الحديث القدسي : (إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إلى يديه يقول : يا رب! يا رب! فأردهما فتقول الملائكة : إلهنا إنه ليس أهلاً لتغفر له! فأقول : ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة، أشهدكم إني قد غفرت لعبدي).
* جاء في الحديث : إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول : يا رب! فتحجب الملائكة صوته، فيكررها يا رب! فتحجب الملائكة صوته، فيكررها يا رب! فتحجب الملائكة صوته، فيكررها في الرابعة، فيقول الله عزوجل : إلى متى تحجبون صوت عبدي عني؟ لبيك عبدي! لبيك عبدي! لبيك عبدي! لبيك عبدي!
* يقول الله - عزوجل - في الحديث القدسي : (ابن آدم! خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي، وأنت تخالفني وتعصاني، فإذا رجعت إلي تبت عليك، فمن أين تجد إلها مثلي وأنا الغفور الرحيم؟!).
جاء أعرابي إلى رسول الله (ص) فقال له : يا رسول الله! من يحاسب الخلق يوم القيامة؟
فقال الرسول (ص): الله فقال الأعرابي : بنفسه؟ فقال النبي : بنفسه
فضحك الأعرابي وقال : اللهم لك الحمد!. فقال النبي : لما الابتسام يا أعرابي؟!
فقال : يا رسول الله! إن الكريم إذا قدر عفي، وإذا حاسب سامح قال النبي (ص): فقه الأعرابي.
* جاء في الحديث أنه عند معصية آدم في الجنة ناداه الله تعالى :
يا آدم! لا تجزع من قولي لك اخرج منها فلك خلقتها ولكن انزل إلى الأرض، وذل نفسك من أجلي، وانكسر في حبي، حتى إذا زاد شوقك إلي واليها، تعال لأدخلك إليها مرة أخرى!
يا آدم! كنت تتمنى أن أعصمك؟ قال آدم : نعم
فقال : يا آدم! إذا عصمتك وعصمت بنيك، فعلى من أجود برحمتي؟! وعلى من أتفضل بكرمي؟! وعلى من أتودد؟! وعلى من أغفر؟! يا آدم! ذنب تذل به إلينا، أحب إلينا من طاعة تراء ي بها علينا
يا آدم! أنين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المرائيين
;dt gh kpsk hg/k fhggi ?!!