الثلاث, اطفاله, تسوي
حرق قلبي على أولادي، قتل فلذات كبدي حرمني من كلمة ماما، ولابد أن يموت، لم يرحم أطفالنا، ويدعي الجنون ليفلت من العقاب، فهو كاذب ومخادع ومشعوذ.
هكذا تحدثت نجلاء عبدالرؤوف عبدالعزيز (27 عاما) والدة ضحايا مجزرة المنيا (شمال صعيد مصر) والتي راح ضحيتها 3 أطفال في عمر الزهور (عبدالرحمن - إسراء - آلاء).
السيدة قالت إن «السفاح مؤنس عبدالعظيم سيف (54 عاما) تجرد من كل مشاعر الابوة والانسانية وارتكب جريمة بشعة وقتل أطفاله».
وأضافت: «لم أكن عند الزواج به أعلم سوى أنه تزوج مرتين قبلي وانهما توفيتا، لذا قبلت الزواج وبعد انجاب طفلي عبدالرحمن علمت أنه متزوج قبلي 7 مرات، ويمارس اعمال السحر والشعوذة وأن سمعته سيئة وسلوكه شاذ».
وتابعت، ذهبت إلى أسرتي لكنه حضر إلى بيت والدي واعادني إلى بيته ليستمر في مسلسل الضرب والسب واهدار كرامتي حتى أنه طلقني مرتين بعد انجاب اطفالي الثلاثة وفي كل مرة كان يردني ويتعهد بحسن معاملتي ولضيق ذات اليد ومن أجل اطفالي كنت أعود مرغمة إلى جحيم مؤنس».
وتعود إلى الوراء عاما واحدا حينما طلقها مؤنس للمرة الثالثة بتاريخ 5 اغسطس العام الماضي وأصبحت محرمة عليه ولم يعلمها بهذا الطلاق وظل يعاشرها معاشرة الازواج حتى علمت بالأمر بعد فترة، وتقول: تركته إلى بيت أسرتي، فأخذ مني أولادي وتركني وحيدة اعاني مرارة فراقي لأبنائي بعد أن حرمني منهم.
وتضيف نجلاء: «حينما قابلت مؤنس منذ شهرين رأيت وجهه شاحبا وظهرت عليه اعراض المرض حيث إنه مريض بالقلب، ولم أكن أتوقع أن يتجرد من مشاعر الابوة وأن يموت ضميره حتى يرتكب مثل هذه الجريمة البشعة التي لا يقوى أي حيوان مهما بلغت شراسته القيام بها ضد صغاره».
وقالت: «الآن يحاول السفاح أن يتبرأ من دم ابنائي ويحاول ادعاء الجنون ليفلت من العقاب»، وتضيف الأم المكلومة: «عزائي الوحيد أن اراه وحبل المشنقة يلتف حول رقبته قصاصا منه وجزاء ما ارتكبه».
مـــحــمـــــاس كــــلاســــكــ
j.,[ 8 lvhj ,rjg h'thgi hgeghe