الديوك, تييري, يرجى, هنري, قيادة
سلبيات وإيجابيات في نهائي مونديال 2006
تييري هنري يريد قيادة "الديوك" في جنوب إفريقيا
لا يعتزم تييري هنري مهاجم منتخب فرنسا لكرة القدم أن يسير على خطى صانع الألعاب زين الدين زيدان ويعتزل اللعب دوليا ويتمنى أن يقود هجوم المنتخب الفرنسي في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.
وسيكون قائد فريق أرسنال الانجليزي في 32 من عمره عندما تقام بطولة كأس العالم للمرة الأولى في قارة افريقيا لكن هنري يعتقد انه ما زال أمامه “خمسة أو ستة أعوام أخرى” في الملاعب.
وقال المهاجم الدولي الفرنسي في مقابلة مع رويترز “اعتزل زيدان ولا نعرف ما اذا كان ليليان تورام سيحذو حذوه أو ما اذا كان كلود ماكليل أو فابيان بارتيز سيعتزلان أيضا. سننتظر لنرى”.
وأضاف “أمامنا أولا بطولة الأمم الأوروبية ،2008 ستكون جنوب افريقيا بطولة رائعة. اذا استطعت المشاركة في أول بطولة كأس عالم تنظمها افريقيا سيكون هذا شيئا سيسجل في تاريخ اللعبة”.
وتابع: “أرغب في ذلك لكن لا أعرف ما اذا كانت قدمي ستطاوعني وقتها للعب هناك. من الصعب البقاء في الملاعب وأنت في 32 أو 33 من العمر. سأكون وقتها قد بلغت 32 عاما ونظرا لطبيعة مركز قلب الهجوم الذي أشغله لن تكون مهمة سهلة اطلاقا لكن سننتظر لنرى”.
لعب هنري 85 مباراة دولية لمنتخب فرنسا كان آخرها تلك التي خسرها منتخب الديوك في الدور النهائي لبطولة كأس العالم التي أقيمت في المانيا على يد ايطاليا بركلات الترجيح.
وقال هنري: إن الهزيمة في نهائي كأس العالم كانت أمرا “يصعب تصديقه”. لكنه أشار الى انه خرج من هذه البطولات بإيجابيات أكثر من السلبيات.
وأضاف هنري الذي كان يتحدث في حفل لشركة ريبوك للملابس والأدوات الرياضية: “كانت لحظة حزينة تلك التي خسرنا فيها مباراة النهائي، شعرنا جميعا بخيبة الأمل والاحباط”.
وتابع: “لكن على الجانب الآخر فإن الانجاز الذي حققناه بعد عامين من السخرية والانتقادات التي تعرضنا لها من وسائل الاعلام في بلدنا كان الوصول الى النهائي أمرا جيدا جدا”.
jddvd ikvd dvd] rdh]m "hg]d,;" td [k,f Ytvdrdh