بتشكيلة, يتحدى, فالنسيا, إسبانية
بعد انضمام موريانتس وديل هورنو
فالنسيا يتحدى برشلونة وريال مدريد بتشكيلة إسبانية
بينما يقضي ناديا برشلونة وريال مدريد الاسبانيان فصل الصيف في شراء اللاعبين الايطاليين والبرازيليين والفرنسيين يتقدم نادي فالنسيا بهدوء مدروس نحو إكمال خطته لإعداد فريق من اللاعبين الاسبان الدوليين.
وأصبح فالنسيا يضم حاليا أكبر عدد من لاعبي المنتخب الاسباني في البلاد وأقل عدد من اللاعبين الأجانب بفضل صفقتيه الأخيرتين بضم أسيير ديل هورنو وفيرناندو موريانتس.
واحتفظ فالنسيا بنكهته الاسبانية وسط الفرق الأخرى التي باتت تضم أعدادا كبيرة من اللاعبين الأجانب وأصبحت غرف تغيير الملابس بها متعددة اللغات.
كتبت صحيفة “سوبر ديبورتي” الاسبانية الرياضية تقول فالنسيا النادي الأكثر إسبانية بين الفرق الكبيرة الأخرى والجماهير تحب هذا الأمر لأنها ستتمكن من التواصل والتعرف إلى اللاعبين بشكل أفضل”.
وأضافت الصحيفة معبرة عن رضاها عن هذا الوضع “إن النجوم الكبار في صفوف فالنسيا هم اللاعبون الاسبان، بينما أصبح اللاعبون الأجانب في الفريق بمثابة إكمال للعدد وحسب”.
وجاء تقرير هذه الصحيفة الاسبانية كنداء بعيد تماما عن أيام المدرب الارجنتيني هيكتور كوبر الذي قاد فالنسيا إلى نهائي بطولة دوري كأسي الابطال عامي 2000 و2001 بفريق مكتظ بالنجوم الارجنتينيين.
وبدأت حركة “التحول الاسباني” بفالنسيا مع المدرب رافاييل بنيتيز الذي ضم للفريق عدة لاعبين إسبانيين مثل كارلوس ماركينا وكورو توريس وميستا فيسينتي. وآتت صفقات بنيتيز الاسبانية ثمارها بإحراز لقب بطولة دوري الدرجة الاولى المحلي مرتين إلى جانب لقب بطولة كأس الاتحاد الاوروبي.
وجاء المدرب الجديد للفريق كيكي سانشيز فلوريس منذ عام ليسير على النهج نفسه.
وهذا ما أوضحه فلوريس خلال تقديمه ديل هورنو لوسائل الاعلام حيث قال “إذا كان لدي اختيار ما بين لاعب أجنبي وإسباني، فسأختار الاسباني دائما”.
وأضاف فلوريس “إنهم يتفهمون ما يبغيه هذا النادي ويمثله أفضل من اللاعبين الأجانب، كما يتواصلون بشكل أفضل مع الجماهير ولا يواجهون مشاكل مع الطعام أو اللغة”.
وللمرة الاولى في تاريخه يستطيع فالنسيا حاليا أن يلعب بفريق كامل من الاسبان الدوليين، ففي المرمى سيقف الحارس المخضرم سانتياجو كانيزاريس الذي كان احتياطيا لايكر كاسياس بمنتخب إسبانيا في كأس العالم الاخير بألمانيا.
وفي الدفاع يستطيع سانشيز الدفع بأربعة لاعبين دوليين هم: كورو توريس وماركينا وديفيد نافارو وديل هورنو، وفي الوسط يوجد صخرتا المنتخب الاسباني ديفيد ألبيلدا وروبن باراخا.
وفي الجانب الايمن يوجد ميجيل أنجيل أنجيلو أما في الجانب الايسر فيوجد فيسنتي، أما في الهجوم فقد يلعب هدافا المنتخب الاسباني موريانتس وديفيد فيلا - مع وجود ميستا على مقاعد البدلاء.
أما اللاعبون الوحيدون الذين لم ينضموا بعد إلى صفوف المنتخب الاسباني من فالنسيا فهم راؤول ألبيول وديفيد سيلفا وجيمي جافيلان الا أن ثلاثتهم يلعبون بصفوف المنتخب الاسباني للشباب تحت 20 عاما.
ولن يضم التشكيل الاساسي لفالنسيا العديد من اللاعبين الأجانب في الموسم المقبل، فقد يحتفظ الارجنتيني روبرتو أيالا بمركزه في الدفاع إلا إذا وافق على الانتقال إلى فياريال.
ويحتمل أيضا رحيل الارجنتيني بابلو آيمار والهولندي باتريك كلويفرت عن صفوف فالنسيا قريبا.
وتوقف جونزالو دي لوس سانتوس وفابيو أوريليو عن منافسة اللاعبين الاسبان ليرحلا عن فالنسيا - وكذلك فعلت مجموعة اللاعبين الايطاليين الذين اشتراهم النادي من دون حاجة حقيقية إليهم قبل عامين.
وقد يفوز البرازيلي إدو بمكان في التشكيل الاساسي للفريق إذا استعاد لياقته البدنية قريبا بينما يمكن لهيوجو فيانا وماريو ريجويرو أن يلعبا دورا مهما في الجانب الايسر للفريق.
هذا بالاضافة إلى أن فالنسيا ما زال يسعى لشراء البرتغاليين سيماو وكريستيانو رونالدو.
ومع ذلك سيظل فالنسيا من دون شك الفريق صاحب أقوى نكهة إسبانية في دوري الدرجة الاولى الاسباني “لا ليجا” بالموسم المقبل.
thgksdh djp]n fvag,km ,vdhg l]vd] fja;dgm Ysfhkdm