منخفضة, أقل, السجائر, القطران, قابلية
مدخنو السجائر منخفضة القطران والنيكوتين أقل قابلية للإقلاع
أفادت دراسة جديدة أن نسبة الإقلاع عن التدخين لدى مدخني السجائر “الخفيفة”، هي أقل بمقدار 50% مقارنة بمدخني السجائر العادية. ويقول أصحاب الدراسة إن النتائج التي تم التوصل إليها تشكل دليلا على اعتقاد شائع وهو مضار السجائر “الخفيفة” أقل.
والواقع انه لا يوجد ما يسمى بالسيجارة الآمنة، حسب قول هيلاري تندل من جامعة بتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، والتي أجرت دراسة واسعة النطاق على هذا الصعيد. وأضافت: “هناك لبس كبير في تفسير كلمة “خفيف” المكتوبة على علبة السجائر، وتحاول شركات التبغ استثمار ذلك الاعتقاد لصالحها”.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن أولئك الذين يدخنون السجائر منخفضة القطران معرضون، لنفس مخاطر الإصابة بسرطان الرئة التي يواجهها مدخنو السجائر العادية، ويخطئون إن ظنوا أن أضرار هذه السجائر أقل مما يجعل مدخنيها أقل قابلية للإقلاع عنها.
وقد أجرى الباحثون تحليلا بتحليل إجابات لأكثر من 1200 مدخن شاركوا في إحصائيات صحية في الولايات المتحدة خلال عام ،2000 وتحول آنذاك أكثر من ثلث المشاركين إلى السجائر منخفضة القطران والنيكوتين ومنهم من كان يدخنها دائماً لنفس الاعتقاد الخاطئ. ويضاف إلى ذلك، أن المدخنين لهذا النوع من السجائر كانوا أيضاً أكثر عرضة لتاريخ حافل بأمراض القلب.
البديل الصحي
واكتشف فريق تندل أن مدخني السجائر الخفيفة أقل قابلية للإقلاع بنسبة 50% للإقلاع عن التدخين من مدخني السجائر العادية.
وأشارت تندل إلى أن العيب الوحيد الذي تعاني منه الدراسة يكمن في أنها تشمل فترة قصيرة من حياة المشاركين بدلاً من مراقبتهم لفترة طويلة، ولذلك من الصعب وضع تحديد الأسباب الدقيقة لهذه للعلاقة بين الإقلاع وتدخين السجائر منخفضة القطران. ويقر كيث هادوك من جامعة ميسوري في مدينة كنساس بولاية ميسوري بأهمية ما توصلت إليه تلك الدراسة، وهو الذي أجرى دراسة عام 2004 حول موضوع التدخين بين البالغين الشباب المنضمين للجيش حيث اكتشف علاقة مشابهة، ونشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي. وحول العلاقة بين السجائر “الخفيفة” والإخفاق في الإقلاع عن التدخين، قال هادوك: “تبين الدراسة أن هذه الظاهرة عامة، وهنا مكمن الخوف”.
l]ok, hgs[hzv lkotqm hgr'vhk ,hgkd;,jdk Hrg rhfgdm ggYrghu