يقتل, رجل, روبي, زوجته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحول ولاقوة إلا بالله
***********
رغم علاقة الحب القوية التي بدأت منذ الصغر وإلى الكبر، لم يكن السيد عزمي يتوقع أن يقتل زوجته ذات يوم، وذات الأمر لم يتوقع الجيران ارتكاب هذه الجريمة المروعة التي ذهبت ضحيتها زوجة عزمي أم أولاده ورفيقة دربه. ورغم علاقة الحب التي تربط كلا الزوجين، إلا أن الزوج قتل زوجته، والسبب. الفنانة روبي!!!.
لكن ذلك حدث، فقد قتل عزمي البسيط زوجته، وكانت الفنانة روبي وراء جريمة القتل، فما هي القصة بالضبط؟ وداخل أحد المشافي العقابية يبكي عزمي مسترجعا اللحظات الأخيرة المؤلمة التي قضى فيها على زوجته، قائلاً:" كنت أعود من عملي في وقت متأخر، ولم يكن يشغلني شيء في العالم سوى عملي وبيتي، وفي فترات الراحة بالمساء غالبا ما أجلس أمام التليفزيون لأتابع البرامج المنوعة والمسلسلات، إلى أن جاء المساء الغريب الذي حدثت فيه الكارثة".
وما حدث ذاك المساء. جلس عزمي أمام التليفزيون في حين ذهبت زوجته لإعداد طعام العشاء، وبدأ في تقليب القنوات إلى أن توقف مع مشهد فيديو كليب لفتاة ترقص بجسد نحيل، مقلبة رد فيها وتتمايل مع أنغام الموسيقى، ومعها بدأ عزمي البالغ من العمر خمسين سنة في التمايل، ثم أشعل سيجارة راح ينفث دخانها مع استغراقه مع روبي، وشعر عزمي بعد انتهاء الفيديو كليب بحالة الحزن تحاصره، فتوجه نحو المطبخ منادياً زوجته، و جاءت المرأة مسرعة لتفهم ماذا يريد زوجها، هل يرغب في غسل قدميه بماء ساخن كما يفعل كل ليلة!!.
إلا أن الأمر لم يتعلّق بالماء الساخن، أو القدمين المتورمتين، بل بقلب عزمي الذي تورّم وهاج عندما طلب من زوجته أن تترك كل شيء لترقص له بطريقة روبي!!!، لكن المرأة كبيرة السن والغارقة في هموم الدنيا قالت للرجل عيب!، كرّرت الكلمة أكثر من مرة، ولم يكن عزمي يسمع لها، فقد كان يكرر إلحاحه إلى أن احتدم النقاش بينهما، وتحول إلى ضرب باليدين ومقاومة من الزوجة التي كانت تحاول أن تفهم زوجها أن هذه تصرفات مراهقين!.
وانفجر عزمي فحولة ورجولة، ليصبح كائناً شرساً ومختلفاً لا يقاوم، واستمر في الضرب وتفريغ طاقته الفائضة من تعب النهار، وكانت الخلاصة أن الزوجة انهارت إذ كانت تعاني من داء القلب، وكان انهيارها نهاية لحياتها، و لم يتوقعها عزمي الذي شرع في الصراخ غير مصدق لما حدث وهو يصيح: "لعن الله التليفزيون وبنات الليل".
وبلغ الصراخ إلى الجيران الذين اقتحموا الشقة، واكتشفوا ما حدث، ثم جاءت الشرطة فأخذت عزمي إلى السجن، أما الزوجة المسكينة فقد نقلت إلى المستشفى ومن ثم إلى المقابر
وشكرا
مــع تحـيـــات
أخــوووكــم
ســطاااام الروقـــــي
v[g drjg .,[ji ,hgsff hgtkhtm v,fd