الخادمه, حامل, فتاه
قصه واقعيه أصبحت محط الأنضار والحديث حدثت في أحد المدن العربية وأليكم هي
كانت الأم تلحظ شحوب ابنتها يومًا بعد يوم ، و بدت على تلك الطفلة
الصغيرة أعراض الحمل ، استبعدت الأم ذلك الاحتمال فابنتها لم
تتجاوز العقد الحادي عشر من عمرها ، لا بد انها حمة و ستذهب من تلقاء
نفسها ، هكذا همست في سرها ، و لكن تلك الحمة لم تذهب ، بل ازدادت
سوءًا يومًا بعد يوم ، الخادمة ترعى صغارها ، و الأم منشغلة في أعمالها
و كذلك الأب ، كان هذا حال تلك الأسرة ، لاحظت الأم ـ و بعد جهد عظيم ـ أن
الخادمة تبهت و تتغير ألوان وجهها عندما يزداد مرض ابنتها او حين تتعب و تقرر
الأم أخذها إلى الطبيب ، علامات الخوف المريبة التي انتشرت على وجه الخادمة لم ترق
لربة المنزل المنشغلة ، فضحت بقليل من وقتها من أجل ابنتها ـ و يا لتلك التضحية
العظيمة ـ قررت بعد أن زادت حالة ابنتها سوءًا إلى حد ترق إليه قلوب البهائم أنفسهم ،
أخذها إلى الطبيب ، و يا لفاجعتها حين اكتشفت أن ابنتها حامل !!! أيعقل هذا
حملت ابنتها إلى المنزل ، أخذت تضربها و كأن لها ثأر قديم ،سألتها عما
فعلته . صرخت بأعلى صوتها :
من هو ؟ أخبريني و إلا ذبحتك الآن بين يدي كما تنحر الذبائح في العيد .، أعلم أن
كلمات
الأم كانت قاسية و تصرفاتها كانت أقسى ، و لكنها لم تخرج إلا من منطلق حبها و
خوفها على ابنتها
و إن أهملتها ، جاء جواب الطفلة مفزعًا كشف الكثير من خبايا ذلك المنزل
المشؤوم. ، قالت بأنفاس
متقطعة : أنا لم أفعل شيئًا ، لكن نعم إنها الخادمة .حاولت إخبارك بالأمر كثيرًا
لكن دون جدوى فأنت
دائمًا مشغولة إنها تأخذني إلى غرفتها كل ليلة و تجبرني على خلع ملابسي ،
لكنها كانت تبدو كالرجل لماذا
تتغير ملامح وجهها ليلاً يا أماه؟! و بعد أن أنهت سؤالها لهثت الطفلة أنفاسها
الأخيرة و بعد فوات الأوان
اكتشفت الأم أن الخادمة لم تكن سوى رجل تفرد بابنتها و هي مشغولة .
و لكم أن تتخيلوا حال الأم بعد
ولكن ما اقدر اقول غير الله يحفظنا واهلنا ويحظكم من كل مكروه
*&^% tjhi phlg lk hgoh]li *&^%