يوه يعني متى يكمل لازم تقطعوا في الواضيع
|
الخائنانت, تقرر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا موضوعي قد يكون مختلف عن بعض المواضيع الموجودة بالموقع
ومحواها الخيانة
واحداث القصة دارت في محور حيات صديقي((حقيقيه))
وهي كالتالي:
بوادر القصة وصلتني بينما نحن نتلكم عن مواضيع مشابهه
فإذا بصديقي العزيز تدمع عينيه وعند سؤالي له تأوه من حرارة ما فيه صدره
قائلا:
كل الذنوب تنغفر إلا ذنبي! ((يا ترى ماهو ذنبه))
فبدأ قصته قائلااا
كان لي بنت إبنت عم تقاربني عمراً تربينا سوياً منذ الصغر
وبدأت بوادر التقارب بيننا منذ نعومة اظفارنا وهذا ما كان ظاهراً للجميع
حتى قيل على سبيل التأكيد بأننا لبعض في المستقبل كزوج وزوجة
وإستمرت أيام طفولتنا على هذا المنوال
وكان لنا أوقاتنا الخاصه التي نقضيها سوياً حتى في وجودنا مع بقية الاطفال
حيث كان ميلنا إلا ان نجلس بعيداً عنهم ونتداول اطراف الحديث حسب مالنا اهتمام في مستوا اعمرانا
وكبرنا وبادئ أمانينا بصغرنا ان نكون أخوانا. وبمضينا بالعمر إختلفت أمانينا إلى أن اصبحت حلماً لزوج وزوجة في المستقبل القريب.
وحتى بعد وصولنا لسن المراهقة كانت العلاقة التي بيني وبينها وبين عائلتينا بشكل عام مميزه
حيث كانت أكثر تقارباا وابعدها عن جو العادات المتواجدة في مجتمعنا وكان هذا الشئ لا يخفا عن من يعرفنا من اسر الاقارب او من اصحاب العائلة وكنا محسودين على هذا الوضع
V
V
V
V
V
هل يا ترى ستدوم هذه العلاقة كما هي علية
v
v
v
v
v
كم يا ترى قضينا من الوقت ونحن نفكر في مستقبلنا ومستقبل أولادنا
لما وصلنا إليه من اليقين اننا زوج وزوجه
كم تبادلنا من الاهداءات من اغاني وبطاقات رومنسية وفي مختلف الاعياد والمناسبات كنا نستغلها للإهداء وكأنها مناسبتنا الخاصة
وفي ذات يوم من الايام التي كانت عائلتنا متواجدة في منزل أحدى العائلتين وبطبيعة الحال كنت أنا وهي نقضي الوقت سوياً كعادتنا
وهو الشئ الذي لم يكن يخفى عن عائلتنا وعلى لسان عائلتينا هو شئ مبارك منهم
على غير عادة لنا في ذلك اليوم
تعمقنا في خوافي الزواج ومواضيعة. ومن ضمن ذلك الحديث عرجنا على العاطفة ودورها في الحياة الزوجية
وماهي الدلائل وماهي العلامات الإيجابية للحياة العاطفية وما هي العلامات السلبية
هل هي موجودة بيننا الآن ام هل هي غائبة عنا.!
إتضح لنا في ذلك الحين ان أغلب العلامات الإيجابية حاظره بينما غابت اقواها!؟
ماهي يا هالترى
ولماذا تعتبر علامة إيجابية قوية
على الرغم من تواجد باقي العلامات البينة
لم أكن أحسب حسابا لهذا الموقف الذي وصلنا له تلك الليلة
هل سيغير مجرى حياتنا
هل!
لا أعلم لكني إتخذت فعلاً لا إقرار لكنه وليد اللحظة
كانت العلاقة كما سبق وذكرت في معضمها كأحباب تفرق بينهم المسافات
على الرغم من تواجدنا في المكان عينه
كنا كالمزن والارض لا يتواصلنا الا بالمطر
كنا كالاقمار الصناعية وأطباق الاستقبال
وكانت المسافة بيننا لا تترواح الا بالسنتمترات او أقل
((هل إتضح لكم ))
نعم انه الاتصال الجسدي العاطفي
هل هو محظور
هل هو مطلوب
هو علامة أي نعم لكنها.!
مسموحة لنا أم ؟
لقد تجاذبت اطرافانا كأنصياع قطرات المطر للثرى
بعد ان تحدثنا مطولاً العاطفة لقد ثارت اطرافنا عن ارادتنا
كمارد خرج من مصباحه
الذي كسر كافة الحواجز وتخطى كل الخطوط حتى الحمراء
V
V
V
V
V
ماذا حدث؟
V
V
V
V
لقد فعلناها
V
V
V
V
نعم فعلناها
V
V
V
V
كيف حدث ذلك?
V
V
V
اين.؟
V
V
V
متى.؟ ((ماذا تتوقعون حدث))
إنتضرونا حتى يتكلم ويتفوه بماذا حدث!!!!!!!lk hgohzk>((hkj jrvv))
يوه يعني متى يكمل لازم تقطعوا في الواضيع
مشكوووووووووور ننتظر الباقي من القصه
اشكر الاخوان الذين عرجوا على القصة ووضعوا ردودهم
سأكمل لكم القصة,على لسان صاحبها
.
حدث مالم يكن في الحسبان
نعم لقد كانت في تلك الليلة بوادر غريبة علينا
تطرقنا إلا جوانب خفية عنا
أثرنا حفائظنا
نعم لقد إقترب مبسمي إلى مبسمها
لقد تدانت شفاهنا
لقد إقترنت الارواح بإقتران الاجساد
لقد
v
v
v
v
v
v
v
v
تبادلنا قبلتنا الأولى
نعم
فعلناها ((يقولها وهو ينضح صرخات الألم التي تكاد تنتزع الدموع من عينيه))
حدث ذلك وكأنه دهر
لحظات حولت آمالنا وأحلامنا بالزواج إلى .
ما فعلناه في تلك الليله جعلني أعزم على أن لا أتذوق طعم الراحه ولا يهنا لي بال
حتى أحصل عليها
نعم سأحصل عليها سأستحقها
تلك الليلة اجتثت احلامنا إلى أرض الاختبار
تلك اللحظة عرضتنا لواقع الحياة
عزمت بعد ذلك اليوم على ان أدأب بالدراسة كي أحصل على أعلى الدرجات التي تخولني الحصول على إبنت عمي
وعقدت العزم ايضا على ان لا نتخذ ذلك الوضع مرة اخرى
لقد تذوقنا مالم يتوجب علينا تذوقه
لقد مسسنا الفاكهة الشجرة المحرمة
وأستمرينا على ما كنا عليها من المنوال السابق
ودنت سنين تخرجنا
واقتربت ساعة الصفر
ساعة الانطلاق بعد الدراسة إلى الدراسات العليا
إلى حقيقة الحياة
إلى الواقع
سنواجه الواقع
مجردين من كل شئ
إلا ما إكتسبناه من تربية على أيادي والدينا ودراستنا
سنخوضها أفراداً
هي معركة الحياة
وكتب الله لي التوفيق
والتحقت بأحدى الكليات العسكرية
وتعرفون ما تحويه هذه الكليات من المستوى الصعب من التدريب
والمعاملة الخشنة
وكنت استلذ في كل جزاء لي
في كل ساعة تحت لهيب الشمس
في كل خطوة حول الميدان
كنت أعد اجزاء الثواني
الثواني
الدقائق
الساعات و الايام
وكل ذلك استلذاذ لتأديتي نصيبي من العهد
العهد الذي قطعته على نفسي
بأن أحصل على إبنت عمي على وجه الإستحقاق
هي كانت تزورني بين الحينة والاخرى
حسب إمكانيات الزيارات الصارمة من الكلية
وكانت في كل مرة تراني فيها تبكي هي على ما يسوئها
من بوادر وعلامات التدريب المنهك الذي نتعرض له
ومرت السنين ودنت سنة التخرج
نعم إقترب موعد الحلم
إقترب مناله
لكن خلال تلك الفترة
كانت تساورني
وكنت استقرئ
من محيااا عائلتي وعائلة عمي
بوادر غريبه
إني ارى أعراض لم يكن لي بها سبق
لقد كان عقلي الباطن ينبئني بشئ وكنت أغض الطرف عنه
كنت أمني النفس بقرب الحلم
بقرب موسم القطاف
مع انها كانت علامات ليست بالسهلة
هنالك إنشقاق بين الأسرتين
نعم بيت أبي وبيت عمي
يبدو بأن هنالك شرخ تولد من غير ذي مصدر
لقد تولد ذلك وبدأ بالنمو
وانا اعيش أواخر ساعات العهد
وتخرجت ولله الحمد
وحضر الجميع حفل تخرجي مخبئين ما في خلفياتهم من مظاهر الانشقاق الحاصل
وفور تخرجنا
كنا ملزمين بالتوجه كلن حسب الموقع الذي نصب إليه
وإبتعد الحلم عني بخطوة
مما زادني إصرار عليه
أفعل ذلك متغافل الوضع الذي كان يسترجيني عقلي الباطن الالتفات عليه والتأكد من الوضع
ذهبت بعيدا عن البيت مرة اخرى
ساعياً لإنهاء آخر خطوة في طريق الحلم
سأستمر في ذلك الموقع رواح الشهرين
كنت خلالها اتردد بين الحين والاخر على أهلي
حيث ان ابي سافر خارج البلاد
وكان اخوتي يهتمون بالبيت
ولكني الاكثر إلماماً في أمور المنزل حيث أني كنت ساعده الأيمن
مع ان ترتيبي الثاني بعد اخي البكر
وعلى ذلك الحال
في المنطقة التي نأخذ فيها دوراتنا بعيد عن المنزل
وبعيدا عن مدينتي
كان هنالك الكثير من مظاهر الترف
كان الفساد أقرب ما يكون إليك هناك
كنت أتعرض للأغراء
كل دقيقة تفوق سابقتها
كنت كالغريق المتشبث بطوف النجاة في خضم البحر الاهوج
وكنت في كل مرة أصبر نفسي
وفي احدى الليل بينما انا متوجه بطريق السفر
قاصد مدينتي
قاصد منزلي
وطوال الطريق وانا استعرض شريط حياتي
خصوصا آخر الأيام
وما أعانيه من الإغراءات المتكرره
أتخذت القرار.!
نعم
لقد قررت
على الرغم من غياب ابي عن المنزل
لقد عزمت على ان اتقدم
نعم
سأتقدم لخطبة إبنت عمي
عقدت العزم على ذلك وكلي تخوف
ولكن سرائر قلبي ترقص من الفرح
وقضيت باقي الطريق وانا اتخيل مجريات الخطبة
ومقابلة عمي
وإبنت عمي
وأهلي
وأعيشها خيالات جميلة
ووصلت بحمد الله
وصلت إلى المنزل وانا مبتهج وفي غاية السرور
لرؤية عائلتي أولا
وثانيا لما عقدت العزم عليه
وصلت وأهلي لم يكونوا بالمنزل.!؟
كنت راغباا في مفاجئتهم حيث لم يعلموا بقدومي
فإذا هي لحظات قليلة وهم يدخلون المنزل خلفي
وبالاحظان وما إلى ذلك من الترحيب
واذا بوالدتي تستطرق إلى موضوع قائلة
:(ما دريت)!
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
خير وش فيه :(رددت قائلا )
يا هل ترى ما الذي حدث!
بس بس عاد بالقطارة
ياهووووووووو
كملووووووووووو
وبعدين والله انا ما بحب
هذا القطيع يعني لازم اتقطع
قلوبنا قبل ماتكمل القصة
يللا عاد بسرعة كملها
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]Nanoos[/grade]
العذر والسموحة من الأخوان الأعزء
ولكن هذه قصه حقيقية وأمانة مني اتأكد من كل مجرياتها
لكي لا نظلم أحد
ولكي تكون أماكم القصة جلية لكي تستطيعون الحكم عليها
وراح أكمل من حيث توقف قائلاً
:(خير وش فيه)
فإذا الوالدة تقول لي ذاك الخبر الذي لم ولن
والذي سيستحيل علي حتى مجرد التفكير به
او حتى ان يخطر لي على بال
لن احزر ابداً
تقولها ويعلو وجهها سحابة من الترقب
وكأنها تقولها لكي ترى ردت فعلي
قالت: إبنة عمك فلانة.!
قلت: أفا خير وش فيها.؟!
قالت: لأ ما فيها إلا العافية بس!
قلت: يا شيخة علميني وش اللي صاير؟
قالت: ماحد قالك يعني!
قلت: ليه هو صاير شئ ما أدري عنه؟
(زي اللي متردده ما ودها تقوله بعد ما تأكدت انه مو داري عن الموضوع)
(الموضوع وهو.)
ألحقت قولي السابق بـ
يا أمي اذا فيه شئ علميني
قالت لأ لكن الحق عليهم يعني ما علموك
وش يعلموني فيه ,رددت قائلا
معقوله ما جاك خبر لا من هنا ولا من هناك
أمي وتاليها معاك,قلت
قالت
آخر مره طلعت من عندنا قبل ثلاث أسابيع
بعدها مباشرة في نفس الليلة اللي انت رحت
بيت عمك اتصلوا يبشرونا بموافقتهم على خطبة بنتهم فلانة (التي تدور حولها القصة)
على فلان.إلخ(أمي تكمل تفاصيل الحدث)
ولكنني.!
نعم.
كالذي صفع وجهه
أسودت الدنيا بوجهي
حسيت بالضياع
من قوة الصدمة والذهول الذي انا تحت وطئته
أسهبت والدتي بالحديث
وأنا لا أعلم من الذي تقوله شئ
كروح خارج الجسد المستغرق في غيبوبة تنظر إلى جسدها ماذا حل به
هل سيستطيع الجسد الحياة بلا روح
أني الآن سجين بلا جرم
مرة تلك اللحظة كانها دهر
لا أعلم ماذا دار حولي
مرة الثواني كشهور أو أكثر
تمنيت ان أختفي من هذه الحياة
تمنيت أني لم ابدئها
ولكني إستجمعت قواي
واجتثيت لساني من مكاني
وارجته ليقول كملة الحق
نعم قلتها (ماذا تتوقعونه قال)
نعم قالها
قالها وبكل قوة
قلتها وكلي يقين
: ( الله يوفقها مع اللي إختراته والله يختارلي الصالح)
ردي وقع كالبرق على مسمع والدتي
مستغربة ردي قالت:
(إحمد ربك والله يعوضك خيراً منها,وبدأت تذكر مساوئها كالترف الذي تعيشه)
استوقفتها قائلاً:
(استري على بنت الناس, واستكملت قائلا: الحمدلله الذي ابعدني عنها وابعدها عني(خيره))
تصدقين يا أمي:
تدرين إني كنت جاي هالمره وفي نص طريق السفر دارت بي آخر الاحداث بعد تخرجي
وقررت اني اطلب منك تخطبينها لي هالليلة وتكلمين أمها علشان نرتب تصدقين!
بدأت أمي تحاول تهديني
قلت: لا يا امي ما يحتاج انا إنسان مؤمن وواثق بنفسي وسويت الجزء اللي علي من العهد اللي
قطعته على نفسي
وعلى قولة المثل( من باعك بريال بعه بتراب)
الله يوفق كل لمسعاه
والله يختارلنا اللي فيه الصالح
ردت أمي على ترى بكره ملكتها (بـــــــتروح).!
(هانت عليهم صدمتي ويعزموني)
قلتها في نفسي متسائلا
ما يحسون بشعوري
ما يشوفوني إنسان
طلعت من عندها دون رد .
وانا ذاهب إلى غرفتي التي تكتم اسراري والتي عشنا فيها جميع احلامنا ولحظاتنا
ممازحتنا وافراحنا واحزاننا
قابلتني اختي التي تصغرني سنة ((صديقتها المقربه)) قائلة:
مبــــــــــروك خطبة فلانه. ((ماذا تقصد ))
((هل قالتها شماته ام تحاول إستفزازي او معرفة ردت فعلي من خبر خطبتها ))
رديت عليها
قائلا:
الله يبارك فيك وعقبالنا
ردت علي :
اجمعين ((تريد استفزازي))
تركتها مكملا سيري إلي غرفتي
دخلت غرفتي ولسان حالها لائماً
اتيت وحيدا اين فلانه ؟
هل تخلت عنك ؟
هل تركت وحيداً؟
اين هي عنك ؟
لماذا وجهك شاحبًا؟
هل. فارقت الحياة وتركت وحيداً؟
ضمتني غرفتي بعد اللوم بصدر دافئ .
صدر مواسي .
بكيت وغرفتي على الفراق.
اكفنني فراشي ودار في غرفتي ذكريات حياتي
ترددت اصواتها داخل الغرفه
نعم سمعت صوتها
احسست بلمساتها
رأيتها في زوايا الغرفه
كانت معي طوال الليل حتى اصبح الصبح .
لم اعي الوقت
قمت من فراشي الذي اكتنفني طوال الليل كالصديق المواسي الساهر على مواساة صديقه
لأتوضأ واصلي صلاة الفجر التي خرج وقتها دون ان اعلم !!
بدأت اصوات اخوتي واخواني تتردد في ارجاء المنزل
فطرنا سوياً .
وهم كل منهم بعد الفطور للإستعداد للملكة .
وانا كالتائه في المدينه يقف على مفترق الطرق لا يعلم اي طريق يسلك .
عند تمام الساعة الثانية عشر ظهرا توجهت إلى المطار مستقبلا ابي بعد رحلته الطويلة خارج البلاد
جاء وقت الغداء وسألني أبي :
هل ستحضر كتب كتاب إبنة عمك !!
كانت نظرة أخوتي واخواني علي منتظرين الرد
نعم كانت علامات شدة اللهفه بارزة في اعينهم .
لم يتوقعوا مني ان امد يدي لأكمل غدائي دون رد على ابي .
ذهب ابي واخواني للحظور إلي كتب الكتاب في عصر ذلك اليوم .
ذهبوا اهلي .
إجتمع المعازيم في القصر
كان جميع الحضور في حالة ترقب
نعم
لقد حضور المعازيم
ولكن غاية مناهم ان يعرفوا ردت فعلي
أكثر من الأهتمام بحفل الملكة نفسها
بينما هم كذلك
كنت أنا.
أهم بالـ.
.
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
قررت أن أذهب الحفل
إستعديت لذلك
لبست الثوب والشماغ تطيبت .
اخذت مفتاح السيارة
وأتجهت إلى موقع القصر
فور وصولي مواقف القصر
.
وإذا بأعين الواقفين خارج القصر .
يتسائلون من هذا
معقووووووووول؟
هو.؟
لا لا ؟
مو معقووول؟
هو!
التعديل الأخير تم بواسطة aaj789 ; 14-Jun-2006 الساعة 01:43 AM
يلا بسرعة بليييييييييييييييييييييييييييييييز
تعبنا من الانتظار
جوانا
ونكمل حيث توقف
كانت أنظار تبرز بكل خطوة أخطيها تجاه بوابة القصر الرئيسية
وكأني أسمع تسارع ضربات قلوبهم في سواد الصمت الذي طغى على معازيم الحفل
لقد أنشد إنتباه الحظور
لقد أستوحش المكان إلا من صدى خطواتي
التي كان الجميع يعدونها
الذي كان الجميع يكذبون نواظرهم
نعم لقد أيقن الجميع لا بل راهنوا على عدم حظوري للحفل
بل توقعوا ان أقوم بشتى الأعمال لكي افسد هذا الحفل
ودخلت الحفل وكل الانظار مشدوهاً إلي
وكأنه الصمت الذي يسبق العاصفة
وكأن القصر خلا من الجميع سواي
وكأن المسافة الفاصلة بيني وبين العريس وعمي (أبو فلانة)
وكأنه طريق من اللهب
يستبعد الجميع ان أسلكه
كنت بكل خطوة أخطيها أحرص على لاحقتها ان تكون اسرع منها
وكانت معالم وجهي تفضي سرائر الفرح
كنت موجهاً نظري من بوابة القصر العريس مباشرة وطوال المسافة التي قطعتها للوصل إليه
وأنا لم ينزل ناظري عنه
كنت أسمع همسات الناس من حولي
ولسان حالهم يقول كيف أستطاع المجئ
لماذا أتى
يقولها بعضهم لائما ويقولها الآخرون دهشة
إزدادت همسات الناس حولي مع إقترابي من موقع العريس
وحال وصولي إليه
ساد الصمت
صمت موحش.
خرجت ارواح الناس قبل ابصارهم ترقباً لردة فعلي
شخصت اسماعهم إنتظارا لما سأقوله
.
عمي كالقابض بيده على الجمر
لا يعلم مالذي سأقوله
ولا مالذي سأفعله
هو لم يظن حتى أني سأقوى على المجئ
رفعتي يدي مصافحة متنياً للعريس بالتوفيق
وماجاد به لساني من دعوات التبريك والحفواة
واتبعتها بعناق حار لعمي والمزيد من الدعوات بالتوفيق وتيسير الصالح لهما
كانت كوقع الصاعقة على الحضور!
من كان لائما لمجرد مجيئ زاد عتباً
ومن كان يخشى على مشاعري زاد بي تعجباً
ولكن!
ماذا عني
قرارة نفسي
ماهو حال ضميري
قلبي
هل كنت أفعل ذلك بوعي
الله العالم بحالي ذلك الوقت
نعم لقد فعلت ذلك وكلي فخر وإعتزاز بما فعلته
لن يقوم به أحد غيري
ألم أفعل ما علي
ألم أسعى بكل جهد للترقي بهذه الحياة
ألم أوفي بعهدي
فعلت
ولكن هي قررت وأختارت طريقا آخر
هي باعت من أشترى
.
أكملت لحفل وحال الناس ترقبني لآخر لحظة من دخولي إلى خروجي وهم
في حالة من الإنكار
كلن يكذب ناظريه
ينتظرون مني غير الذي بدر
ولكن لا.
لم أفعل إلا أفعال الكرام
لم أقم الا بما سيقوم به كل أخ لأخته
كل عزيز لمن يعز عليه
كنت كمنفذ ضوء الشمس في داكن السحاب
.
هل تعلمون ما هو حال المستغرق في الغيبوبة شاخصة عيناه
سأقول لكم
هذا أنا
منذ يوم سماعي الخبر حتى نهاية يوم الحفل
وأنا كذلك
جسمي يتصرف بمال يحلوا له
بينما وعيي وفؤادي في مكان آخر
كان جسدي يملي على نفسه افعال الشهامة
ردود الفعل المتأنية
بينما وعيي في صدمة لم يفق منها
كان في صراع مع ذاتة
إلا الآن كان في إنكار
إنكار لما حدث
إنكار لنفسه
شك في عهده
كان في دوامة
لا بل كان في ثقب أسود
لا يعلم أين بادئة من نهايته
في التالي لحفل الملكة رجعت متوجهاً خارج مدينتي إلى مقر الدورة المتوجبة علي إنهائها
كان الجميع يعرفني برحابة الصدر
بسعة البال
بالروح المعنوية المرتفعه
بالإجتماعية
مذ رجعت من تلك الرحلة وكل من يعرفني يتسائل مالذي حل به
كلن يحزر مكروهن بأهلي من شدة ما بي من الشرود
وعدم الأهتمام بنفسي
كان الجميع يسعون لمساعدتي
لم أكن أعي بنفسي
كنت ما أزال تحت وطأة الصدمة
كنت أتعذر لفلانة والومها واراجع نفسي
وانبش في تاريخنا
إني أبحث عن إجابة
إني أبحث عن تقصير مني
كنت اطرح الاسئلة
لكني لم أجد أجوبة
كنت خصيم نفسي
وعلى هذا الحال حتى عدت ثانية لزيارة أهلي بعد فترة يعلمها الله
ولكن هذه المره
كان هناك مخرج للتيه الذي أنا فيه
من حالي التي أعانيها
كان هنالك إبن عم لي آخر (ليس أخ لفلانة بل هو إبن عمها)
كانت العلاقة بيننا قوية
كان يعلم بما كنا عليه وما بي الآن
لكن كان مطلعاً خلال فترة غيابي في العسكرية
على أمور لم أعي بها
وتفاصيلها كثيرة ولكم أن تتصورا ما يحدث خلال سنوات
وكان مفادها
أن هذا الشخص الذي تزوجت منه فلانة
هو شخص خلال فترة غيابي بالعسكرية
تطورت بينه وبين فلانة علاقة الله العالم بمخبأتها
حيث كانت أول شرارها في خارج الدول حيث التقوا أول مره
وبعدها أستمروا على إتصال لا أعلمه لكن كان هنالك نوع من الاتصال بينهما
يبقي كل منهما على علم بأمور الآخر
ومع مضي الوقت
وتكرار السفر خارج البلاد حصل طريق لتعرف العائلتين على بعضهم
(عائلة الفتى وعائلة عمي أبو فلانة)
وحصل وأن طلب يدها للخطبة
ولم يكن هنالك أي ردة فعل من قبل بيت عمي
ولم لأهلي أي أخبار
المدة التي كانت فلانة على علاقة بالفتى غير معروفة؟
إين بدأت ؟
متى؟
كانت قبول منذ البداية؟
أم انه من كان بعيدا عن العين كان بعيد عن القلب؟
حتى بعد أخبار إبن عمي لي بهذا الكلام. كان
لا يزال الكثير من الأسئلة التي لا بد من إجابتها
لكني كنت قد عقدت العزم على النسيان
لقد فقدت الثقة بالجنس الآخر
لكني إزددت ثقة بنفسي
لقد علمت أني لم اخطئ بشئ
بل كانت هي
لم أندم على أي شئ غير الوقت الذي قضيته معها
عاشت معي كل هذه السنين و في الآخر خلال ثلاث سنوات
تفقد كل الاحلام
تنسى كل الامال
تنقض كل المواثيق
لقد عدت أفضل من السابق
عادت معنوياتي
لقد كان لي أخوة يهونون علي الأمور ويقفون جانبي
لقد عرفت مقدار نفسي وأنها هي التي لا تستحقني
أكملت دربي بعزة وأفتخار بالذات
والحمدلله الذي وفقني لما أنا فيه الآن
أني أخططت الآن للزواج
ولكن هل سأقرص من نفس الجحر مرتين
لا.!
إيماني بالله كبير
وليس كل بنوا حوا على نفس النسق
والله يرزقني والجميع وييسرنا لما فيه الخير والصالح لنا
آمين
أنتهت القصة بآخر حديثه عنها
هنالك المزيد عن أخبار هذا الشخص
لكنها خارج نطاق القصة
تساؤلي لكم أخوتي الكرام
ما رأي كل شخص فيكم عن مجريات القصة
هل العتب عليه أم عليها
أني لا أرى عليه أي مأخذ ما عدى عدم إتخاذه خطوة المبادرة بطلب يدها
ما عدى ذلك فأن كل مجريات القصة تصب في جانبه
رأيي الشخصي
وأتمناااا أن نرى ردودكم قريبا
وأكرر أسفى للأخوة المشاركين
لكنه مجرد حرص مني لنقل القصة كما أتت على لسان قاصها
وللتأكد من الحقائق حيث انها قصة حقيقية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لاتزعل نفسك اخوي انت اللي عليك سويته وهي لو تحبك وتعزك بجد ماكان تركتك
بصراحه ماقصرت انت معاها وهي ماتستاهلك ( ومن باعنا بعناه لو كان غالي)
خليك واثق من نفسك ولايصيبك لو ذرة شك انو العيب منك انك قصرت معها بالعكس ياليت
الشباب مثلك على رغم مشاغلك وسنينك الثلاثه بالعسكريه باقي على حبك لها والله
انها خسرتك وهي الندمانه مو انت وهي ماراح تحس بقيمتك الى اذا خذيت وحده ثانيه
تحس فعلا بالقهر والحسرة والله يسعدها مع اللي اختارته ويسعدك ويجيبلك اللي احسن منها
وتسعدك وتسعدها كمان
ولاتكدر خاطرك بشي هذي حال الدنيا نادر اللي يحب ويوفي بحبه وانت بصراحه الله يحميك
ويحفظك لاهلك وفي بجد ماعليك منها وانساها وعجبني موقفك يوم رحت العرس
كذا خليتهم يحسون بالندم اكثر وهي لو درت راح تموت بجد
بس اهم شي رفعت راس اهلك بحضورك العرس لو مارحت كان اتشمتوا باهلك خاصه بابوك
راح يقولوله وين ولدك ماقدر يحضر كتب كتاب بنت عمه بس ماشاء الله فعل رجال اللي سويته
كفو والله ياغالي ورزي ماقلتلك هي الخسرانه اما انت لا ؟
معليش عالاطاله
يسلموووووووووووووووووووووووووووووو
« قصة رائعه جدا عن الصدقه. الرجاء الدخول | قصة حقيقية من واقع الحياة » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |