فى بيتهم باب

[شيـqatــخة]

باب, بيتهم

فى بيتهم باب

كان هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل ، عاشت فيه أرملة
فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة فى ظروف صعبة ، إلا أن هذه
الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا وتملك القناعة التى هى كنز
لا يفنى ، لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار فى فصل الشتاء
فالحجرة عبارة عن أربعة جدران وبها باب خشبى غير أنه ليس لها
سقف ، وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته ولم تتعرض
المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة ، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم
وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة ، ومع ساعات الليل الأولى هطل
المطر بغزارة على المدينة كلها ، فاحتمى الجميع فى منازلهم ، أما
الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب . نظر الطفل إلى
أمه نظرة حائرة واندسَّ فى أحضانها ، لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقاً
فى البلل ، أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران ، وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر
فنظر الطفل إلى أمه فى سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا
وقال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين
يسقط عليهم المطر ! لقد أحس الصغير فى هذه اللحظة أنه ينتمى إلى
طبقة الأثرياء ، ففى بيتهم باب

ما أجمل الرضا ، إنه مصدر السعادة وهدوء البال ووقاية من أمراض
المرارة والتمرد والحقد

سؤال لكل اعضاء المنتدى هل انت قانع بعيشك ام لا؟
ماذا تريد دون هذا في ورقه او ربما لاتكفي دونها في كتاب ايضا ربما لايكفي اذا دونه في مجلد او موسوعه وسمها موسوعة احلامي لان كل ماتريد مجرد اضغاث احلام
ربما بعضها يتحقق والبعض الاخر لا يتحقق احلامنا كثيره وطموحتنا كبيره ويد الآدمي قصيره لايمكن ان تتوصل لكل ما يريد اذا اين الحل؟
الحل هو ان تعلم نفسك القناعه فبذالك فقد وصلت لكل ماتريد بدون جهد ولا عناء

وتقبلوا مني اجمل تحيه

---

tn fdjil fhf

[الغااايب]

الله الله يا شيخة ، جزاك الله خيراً على الكلام الجميل ، بصراحة أثر فيني وايد ، انا عن نفسي قنوع ، ولكن أشتغل ليل نهار علشان غيري يقنع وما باليد حيلة

مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها

صح لسان اللي قال : القناعة كنز لا يفنى

هاهاهاها باب هاهاه اه يا بطني (( لو كان لابن آدم واديان من ذهب لتمنى ثالث ))

(( وما ملأ جوف ابن آدم الا التراب )) .

ولكن ليت قومي يعلمون
الغااااايب