وهذه بعض الانواع
_ الخشخاش
يمكن أن تزرع شجرة الخشخاش ( Papaver Somniferum )في جميع أنحاء العالم على إمتداد يقع من خط الاستواء
إلى 56 درجة شمالاً . و يمكن أن تزرع في أي نوع من التربة , على أي إرتفاع ,
شأنها شأن زراعة المحاصيل الزراعية العادية .
و يصل طول شجرة الخشخاش إلى ثلاثة أو أربعة أقدام , ذات أزهار كبيرة
يصل قطر بعضها إلى أربعة أو خمسة بوصات. تتراوح في لونها
من أبيض صاف إلى أحمر غامق أو قرمزي .
فنبات الخشخاش يستخلص منه الأفيون , و من الأفيون يشتق المورفين , ومن المورفين يشتق الكودائيين و الهيروين.
الأفيــون
يذهب بعض الباحثين إلى أن كلمة ( الأفيون ) مشتقة أساساً من كلمة أوبيوم ( Opium ) اليونانية و معناها العصارة.
يحتوي الأفيون على مجموعة كبيرة من القلويدات ( Alkaloids ) , و يمكن تقسيم المواد المهمة الموجودة في الأفيون الخام إلى مجموعتين :
أ- مجموعة الفينانثرين (Phenanthrene) : وتحتوي على المواد التالية : المورفين – الكودائين – الثيبايين (Thebaine)
ب- مجموعة إيزوبنزيل كوينولين (Benzyl Isoquinolone) : وتشمـل : البابافرين (Papaverine) – النوسكابين (Nuscapine)
و يتم جمع الأفيون من خلال إحداث شقوق غير عميقة في أكياس بذور النبات بسكين خاص بذلك لعمق بضعة ملليمترات.
و يتم ذلك عادة في وقت متأخر من بعد الظهر أو عند بداية المساء.
و تخرج عصارة لبنية بيضاء من هذه الشقوق خلال الليل , تتحول بعد ذلك إلى لون بني من مادة لزجة.
و تمثل هذه الكتلة اللزجة الأفيون الخام.
و يعود المزارعون صباح اليوم التالي و يجمعون هذه المادة بواسطة سكين غير حاد.
و تتعدد و سائل تعاطي الأفيون , فأكثرها شيوعاً : استحلابه تحت اللسان أثناء شرب القهوة ,
إبتلاعه مباشرة مع الماء , يوضع في القهوة أو الشاي أثناء إعدادهما على النار و يستعمل
تدخيناً عن طريق السجاير , الغليون , أو الجوزة أو الشيشة.