الاسهم, السعودية, اكتتابات, جديدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتتابات جديدة في الأسهم السعودية
*------*
شركة مساهمة لقطار الشمال - الجنوب بمليار ريال
المصادقة على تسهيلات لإنشاء شركات للطاقة مع الصين
أقر مجلس الوزراء أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, الترخيص لشركة للخطوط الحديدية ستتولى تنفيذ وإدارة الخط المزمع إقامته للربط بين شمال البلاد وجنوبها, وهي مشروع يوازي الطريق الذي سيربط المنطقة الشرقية بالجنوبية فيما يسمى الجسر البري.
وجاءت الموافقة بعد الاطلاع على طلب وزير التجارة والصناعة, على أن تكون الشركة التي ستحمل اسم الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" برأسمال مليار ريال, يقسم إلى 100 مليون سهم متساوية القيمة، تبلغ القيمة الاسمية لكل منها عشرة ريالات. ويجوز للجمعية العامة غير العادية أن تطرح أسهم الشركة كلها أو جزءا منها للاكتتاب العام.
على صعيد ثان, صادق مجلس الوزراء على بروتوكول مع الصين يفتح المجال أمام البلدين للتعاون في قطاعات النفط، الغاز، والمعادن من خلال تسهيل إنشاء شركات مشتركة مختصة.
وفيما يلي مزيدا من التفاصيل
أقر مجلس الوزراء أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, الترخيص لشركة للخطوط الحديدية ستتولى تنفيذ وإدارة الخط المزمع إقامته للربط بين شمال البلاد وجنوبها, وهو مشروع يوازي أيضا الطريق الذي سيربط المنطقة الشرقية بالغربية فيما يسمى بالجسر البري.
وجاءت الموافقة بعد الاطلاع على طلب وزير التجارة والصناعة, على أن تكون الشركة التي ستحمل اسم الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" برأسمال مليار ريال.
وستتولى الشركة إنشاء وتنفيذ مشروع سكة حديد (الشمال - الجنوب) والخدمات والمرافق المتعلقة به وتشغيله وإدارته والإشراف عليه مباشرة أو عن طريق الغير وذلك بالكفاية اللازمة ووفق معايير التشغيل الاقتصادية وبحسب مقاييس الأداء والسلامة وإنشاء وتنفيذ مشاريع سكك الحديد وإدارتها وتشغيلها والإشراف عليها ونقل المواد التعدينية والخامات والوقود والبضائع والركاب.
وحدد رأسمال الشركة بمبلغ مليار ريال مقسمة إلى 100 مليون سهم متساوية القيمة تبلغ القيمة الاسمية لكل منها عشرة ريالات. ويجوز للجمعية العامة غير العادية أن تطرح أسهم الشركة كلها أو جزءا منها للاكتتاب العام.
ومن المتوقع أن يساعد المشروع في تنفيذ مشاريع تعدينية يفوق رأسمالها 30 مليار ريال, وسيمتد الخط نحو 2400 كيلومتر، حيث يبدأ من مدينة الحديثة شمال المملكة مرورا بالقريات ثم الجوف فحائل فالقصيم. ويرتبط الخط مع خط السكة الحديد الحالي وهو الرياض- الدمام, مع وصلات فرعية تربط حزم الجلاميد والبسيطاء والزبيرة لنقل الخامات التعدينية إلى المدينة التعدينية، التي تقوم شركة معادن بتطويرها في رأس الزور على ضفاف الخليج العربي.
يشار إلى أن وزارة المالية أبرمت في آذار (مارس) 2004 عقدا مع ائتلاف يضم شركات "كاناريل" الكندية، و"سيسترا" الفرنسية, و"الاتحاد الهندسي (خطيب وعلمي)" السعودية لإعداد المواصفات الفنية لهذا لمشروع قطار الشمال - الجنوب. وتبلغ قيمة العقد 36 مليون ريال.
وكان الدكتور إبراهيم العساف قد أعلن في العاشر من آذار (مارس) 2004, أن تمويل مشروع سكة حديد الشمال – الجنوب, سيكون على النحو التالي: الصندوق الاستثمارات العامة 60 في المائة, شركة التعدين العربية السعودية "معادن" 20 في المائة وشركة سعودي أوجيه 20 في المائة.
ويعد هذا المشروع نقلة في الربط الحديدي بين مناطق المملكة, وهو يتزامن مع مشروع آخر يجري الإعداد له وسيربط المنطقة الشرقية بالغربية "الجسر البري", والذي وافق المجلس الاقتصادي قبل أيام على تأهيل أربعة اتحادات للمنافسة على تنفيذه. كما يجري في الوقت نفسه العمل على إعداد مشروع لسكة الحديد يربط المدينة المنورة بمكة المكرمة مرورا بجدة.
*------*
مصفاة نفط في الجبيل بشراكة فرنسية وطرح 30 % للاكتتاب العام
وقعت شركتا أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية مذكرة تفاهم لإنشاء مصفاة في الجبيل بطاقة تكريرية 400 ألف برميل في اليوم، وبتكلفة تبلغ 22.5 مليار ريال (ستة مليارات دولار). وسيتم تصميم المصفاة المقترحة بحيث تكون قادرة على معالجة الزيت الخام العربي الثقيل وتحويله إلى منتجات مكررة عالية الجودة تفي بالمواصفات الحالية والمستقبلية للمنتجات، ومن المقرر بدء العمل فيها عام 2011.
واتفقت "أرامكو" و"توتال" على إنشاء شركة مشتركة، تملك بموجبها كل منهما ما نسبته 35 في المائة من المشروع، على أن يتم طرح 30 في المائة من أسهم المشروع للاكتتاب العام وفقا للوائح التنظيمية.
وفيما يلي مزيدا من التفاصيل:
وقعت أمس شركتا أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية مذكرة تفاهم لإنشاء مصفاة في الجبيل بطاقة تكريرية 400 ألف برميل في اليوم، وبتكلفة تبلغ 22.5 مليار ريال (ستة مليارات دولار). وسيتم تصميم المصفاة المقترحة بحيث تكون قادرة على معالجة الزيت الخام العربي الثقيل وتحويله إلى منتجات مكررة عالية الجودة تفي بالمواصفات الحالية والمستقبلية للمنتجات، ومن المقرر بدء العمل فيها عام 2011.
واتفقت "أرامكو" و"توتال" على إنشاء شركة مشتركة، تملك بموجبها كل منهما ما نسبته 35 في المائة من المشروع، على أن يتم طرح 30 في المائة من أسهم المشروع للاكتتاب العام وفقا للوائح التنظيمية.
وستقوم "أرامكو" السعودية بإمداد المشروع بـ 400 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام العربي الثقيل، فيما تتولى الشركتان معاً تسويق إنتاج المصفاة.
وتنص مذكرة التفاهم على اتفاق "أرامكو" السعودية و"توتال" الفرنسية على الخطوط العريضة للمشروع ومواصفاته، وعلى مجموعة كبيرة من أهم الشروط الفنية والتجارية والقانونية والمالية.
واتفق الطرفان على الإسراع بوتيرة العمل في المشروع قدر المستطاع، إجراء دراسة مشتركة شاملة للأعمال الهندسة المبدئية والتصميم، أما الوثائق النهائية لتنفيذ المشروع فسيتم التفاوض حولها بالتزامن مع هذه الدراسة.
وأعرب عبد الله بن صالح جمعة رئيس "أرامكو" كبير إدارييها التنفيذيين عن تطلعه إلى أن تكلل جهود تطوير المشروع المقترح بالنجاح الكبير. وقال "يجسد المشروع عدة أبعاد اقتصادية مهمة، فهو فرصة ممتازة لدعم استراتيجية الشركة الرامية لتعزيز جهود المملكة حيال استقرار أسواق الطاقة، تحقيق قيمة مضافة من صناعة النفط الوطنية حيث سيتم تكرير وتصنيع كميات ضخمة من المنتجات الهيدروكربونية محليا وتصديرها لأسواق العالم". وأضاف أن المشروع يسعى لجذب استثمارات أجنبية ضخمة لتنمية الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى اعتزاز "أرامكو" بأن يكون لها عبر هذا المشروع إسهام مميز في مرحلة تشهد انتعاشة اقتصادية كبيرة، مقرونة بجهود طموحة نحو تنمية مستقبلية ناجحة. وقال إن الشركتين تعملان في مشروع جنوب الربع الخالي، وهو من أبرز مشاريع الطاقة في العالم، للتنقيب عن الغاز الطبيعي وإنتاجه لتلبية التطور المرتقب في قطاع الصناعة في المملكة، مبينا أن هذا التعاون أثبت أن الشركتين تعملان بانسجام وفعالية، وهما الآن على عتبة شراكة جديدة لإنتاج المزيد من المنتجات المكررة لتصديرها من شاطئ الخليج إلى المستهلكين في العالم.
وأكد رئيس شركة أرامكو أن قطاع التكرير يعد من أكثر القطاعات المتأثرة بنقص الاستثمارات النفطية، فالزيت الخام ذي فائدة محدودة بالنسبة للمستخدم النهائي العادي قبل تكريره وتحويله إلى منتج مفيد، وأن "أرامكو" تقوم حاليا بزيادة قدراتها على تلبية طلب المستخدم النهائي. وتابع، من هنا تكتسب الاستثمارات في مجال التكرير والتوزيع ( مثل مصفاة التصدير في الجبيل) أهمية بالغة، حيث انبرت شركتا أرامكو وتوتال، بنظرتهما المستقبلية، للعمل بجد على مواجهة مثل هذا التحدي. وعبر الجمعة عن تطلعه أن تسد المصفاة النقص الهائل في طاقة التكرير، وستعالج مشكلة عدم التلاؤم بين أنواع الزيت الخام المتوافرة وقدرات المصافي التصميمية، وهذا ما يؤثر سلبا في استقرار الأسواق العالمية اليوم، على حد تعبيره. وأبان أن التوقيع على مذكرة هذا المشروع يعتبر خطوة مهمة في الاستجابة المشتركة للتحديات الملحة، كما يعبر عن ثقة "أرامكو" في جدوى الشراكة وأهمية استقرار السوق.
وأضاف "ما زال علينا الكثير مما ينبغي عمله قبل أن يصبح هذا المشروع حقيقة، وسيبدأ الفريق المختص التركيز على دراسات الجدوى والاتفاقيات التجارية والفنية لبناء مصفاة عالمية الطراز تنتج العديد من المنتجات المكررة عالية الجودة، المتوائمة مع أفضل المعايير البيئية، لتوزع على العملاء في مختلف أنحاء العالم".
من جانبه، أعرب تيري ديماري رئيس مجلس إدارة شركة توتال كبير إدارييها التنفيذيين، عن سعادته باختيار "أرامكو" السعودية لشركته لبناء هذه المصفاة التحويلية التي تدعم طاقة المملكة للوفاء باحتياجات الأسواق المختلفة، مشيراً إلى أن الاتفاق يدعم حضور "توتال" في المملكة، فيما يقوي هذا المشروع طويل المدى أواصر تعاونها الوثيق مع أرامكو السعودية.
من ناحيته، أوضح عصام البيات نائب الرئيس لتطوير الأعمال الجديدة أن هذا المشروع الذي بدأ التجهيز له قبل عام بإجراءات اختيار الشريك التي انطوت على كثير من الجهد والتحدي، غير أنها كانت مع ذلك ماتعة وشائقة. وأوضح "سلكنا طريقة منهجية لضمان اختيار عادل وشفاف لهذا الشريك، ثم قررت "أرامكو" في نهايتها أن تكون توتال هي شريكها نظراً للتوافق الكبير بين أهداف الشركتين من وراء هذا المشروع المهم".
وأشار إلى أن الشريكين يريان أن الاستثمار في التكرير له جاذبيته الاقتصادية ويضيف قيمة إلى المساهمين فيه، وأن إنشاء مصفاة داخل المملكة سيتيح الفرصة للاستفادة من الميزات التنافسية للمملكة المتمثلة في توافر المصدر المستقر للزيت الخام، البنية الأساسية الجيدة، والموقع الاستراتيجي الذي يسمح بخدمة أسوق متعددة. وقال البيات إن انتشار إعلانات عن مشاريع تكريرية أخرى حول العالم وفي المنطقة، ولّد لدينا مساعي جادة لضمان السبق لمشروعنا ومشروع ينبع، مضيفا أنه من خلال تحركاتنا الدؤوبة والسريعة، سنستطيع تأمين احتياجاتنا في مجال الهندسة والمشتريات والإنشاءات قبل المشاريع المنافسة، كما أن قوة المكانة التي نتمتع بها كراعين للمشروع تتيح لنا ترتيبات تمويلية جذابة.
وتعد شركة توتال الفرنسية رابع أكبر شركة عالمية متكاملة في مجال الزيت والغاز تطرح أسهمهما للتداول العام. وتمارس الشركة جميع أعمال الزيت والغاز في أكثر من 130 دولة، بدءاً بالتنقيب والتطوير والإنتاج إلى معالجة الغاز والتكرير والتسويق وتجارة الزيت الخام والمنتجات النفطية والشحن.
وهي أيضا إحدى الشركات العالمية في إنتاج الكيماويات، وتملك حصصاً في مناجم للفحم ومرافق للتوليد المشترك وتوليد الكهرباء. وإضافة إلى ذلك تساعد توتال في تأمين مستقبل الطاقة من خلال التزامها بتطوير مصادر للطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والكهروضوئية. وتصب خبرات موظفيها البالغ عددهم 95 ألف موظف في جميع مناحي الصناعة.
h;jjhfhj []d]m td hghsil hgsu,]dm