الانسان, التمرينات, تجلد, كيف
رغم أنه من المعروف على نطاق واسع أن التمرينات المنتظمة تساعد على حماية القلب وجعله يعمل بكفاءة، فإن العلماء يعتقدون الان أنهم توصلوا إلى كيفية حدوث هذا التأثير.
فالتمرينات تحفز نمو أوعية دموية جديدة تقوم بدورها بتغذية الانسجة العضلية التي يتحول بعضها في النهاية إلى عضلات تقوم بعمليات الاحتراق الغذائي معتمدة على الاكسجين.
يذكر أنه بخلاف عملية التمثيل الغذائي غير المعتمد على الاكسجين والذي يتحول فيه السكر إلى طاقة، فإن عملية الاحتراق الغذائي المعتمدة على الاكسجين تتحول فيها الدهون إلى طاقة.
وجاء هذا الكشف الطبي لفريق من جامعة ديوك خلال اجتماع لجمعية القلب الامريكية.
أوعية دموية جديدة
ودرس الباحثون التغييرات التي حدثت للفئران عندما قامت بمجهود عضلي على عجلة دوارة.
واكتشف الباحثون أن هذه التمرينات حفزت إنتاج بروتين يدعى عنصر نمو الغشاء المبطن للاوعية الدموية، وهو ما يعرف اختصارا بـ في إي جي إف.
ووجدوا أن هذا البروتين قام بدوره بتحفيز نمو أوعية دموية جديدة والتي قامت بتغذية الانسجة العضلية بالدم مما نتج عن زيادة العضلات التي تقوم بعمليات الاحتراق الغذائي بتحويل الدهون إلى طاقة بعد أن كانت تستخدم السكر للقيام بهذه العمليات.
يذكر أن العضلات في الثدييات تتكون بشكل عام من نوعين من الانسجة: أنسجة بطيئة الانقباض تحتاج إلى الاكسجين للقيام بعمليات الاحتراق الغذائي وأخرى سريعة الحركة يمكنها القيام بعملها دون الاكسجين من خلال تحويل السكريات إلى طاقة.
وقال كبير فريق الباحثين، ريتشارد وترز إن ما توصلنا إليه هو حدوث زيادة في كثافة الاوعية الدموية قبل تغير قدر كبير من الانسجة من سريعة الحركة إلى بطيئة.
ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج ستفيد في دراسة استخدام البروتين المحفز لنمو الاوعية الدموية في معالجة أمراض الشريان التاجي والشرايين الخارجية والتي تعاني من نقص كميات الدم.
;dt jpld hgjlvdkhj rgf hghkshk