يحرررس
بحر هواااك استهواني
غرقت بين امواجه واغواني
بحرك لا شاطئ يحده
بحرك لا ميناء يصده ويرده
فبحرك كمحيط في ليلة شاتيه
أبحث فيها عن بوصلتي الصغيره ولكن .
لا أجدها .
ولما كان اليأس يستحوذ علي
تذكرتك . تخيلتك .
اقتربت
ثم اقتربت .
اهذا قلبك ؟
هل حقا قد وصلت اليه .
فأنا كبحارة ضلو طريق جزيرتهم
بحثو في كل الدنا عن كنزهم
ولما وجدوووه بعد عناء الدنيا وشقاها
انطلقو اليه متسابقين .
فلقد تخيلوا جمال الجواهر وبهاها
فرحوا سعدوا ركضوا
ولكن . لما اليه وصلوا .
باءت كل امانيهم بالفشل
وضاع من بين اعينهم الامل
مارد عظيم عليهم قد ظهر
فلقد كان حارس له طول الدهر
هربوا منه .
رجعوا الى قاربهم الذي اتعبه طول السفر .
وعادو يصارعون امواج المحيط والبحر
فهذا أنا عندما وصلت قلبك
فأنا البحارة والكنز قلبك
وهذا المارد هجرك وبعدك
فإلى متى سيظل هذا المارد يحرسك
ومتى سأصل يوما إلى أعماق قلبك
سأظل أبحث وأبحث وأبحث
حتى اجد قلبك يوما فتحبيني وأحبك
كتبت بقلم : عمر الشمري
lhhhhv] dpvvvs rJJgfJJihh