" إن الله كان على كل شيء قدير "
ولدت لصديقة أختي فتاة ، عرفت الأم فيما بعد أنها تسمع بأذن واحدة فقط، و ذهبت بها لأطباء مختلفين أكدوا لها هذه الحقيقة، و أخبروها أن نسبة سمعها ( صفر )، و عندما سألتهم عن الحل و أخبرتهم باستعدادها للسفر بها إلى الخارج، طلبوا منها أن تنسى الأمر و أن تسلم أمرها لله لأنه لا يوجد أي طبيب في العالم يمكنه مساعدتها نظرا لأن عصب السمع ميت،
و هو أمر لا يسطيع الأطباء فعل أي شيء بخصوصه.
مرت الأيام و كبرت البنت، و ازداد حزن أمها، نظرا لأنها بدأت تُطلب للزواج، فاحتارت الأم ماذا تقول لمن يتقدم لخطبتها، كيف تقول له بأنها تسمع بأذن واحدة، و ماذا لو صرف النظر عنها هو و غيره فذهبت إلى الحرم المكي و التزمت بالملتزم و دعت الله، و بعد فترة أثناء الإجازة أخبرتها البنت بأنها تسمع أصواتا غريبة من جهة أذنها المريضة. فأخذتها أمها إلى الطبيب في تلك البلدة و أخبرته قصتها ففحصها، و بعد الفحص قال لها : " كيف تقولين أن العصب ميت؟ و أنها لا تسمع بها " قالت : هذا ما قاله كل الأطباء و هذا هو حالها بالفعل منذ أن ولدت " ، قال " هذا مستحيل، فنسبة السمع في الأذن 30 % "
ذهلت أمها ذهولا شديدا و فرحت فرحا كبيرا، و بعد انتهاء الصيف، ذهبت إلى طبيبها الأول و حكت له ما حدث، أخبرها أن هذا الكلام غير صحيح و لا يمكن أبدا، فأرته نتيجة الاختبارت، فرفضها تماما، و قال أنا سأقوم بالاختبار بنفسي، و بعد أن أجرى الاختبار بدا ذاهلا جدا و غير مصدق، و قال لها : " أنا لا أصدق ما أرى ، ماهذا كيف حدث ذلك تقولين أن الطبيب وجد أن نسبة السمع 30 %
إنها الآن 50% !!!!!!!!
طارت صديقتي فرحا و أدركت و تأكدت أن الله سبحانه و تعالى أجاب دعاءها، و شرح لها الطبيب موضوع الأصوات الغريبةسبحان الله.يقول أن الأذن لم تكن تعمل، لذا فإنها لم يكن يصلها أي شيء و بالتالي لم تكن توصل أي إشارات إلى المخ، لذا فالمخ لم يستطع ترجمة الأصوات التي تسمعها تلك الأذن و كل ما يصل إليه الآن منها هو عبارة عن إشارات أو أصوات مبهمة !!! و لكنه أخبرها أن المسألة تحتاج فقط إلى بعض الوقت و سرعان ما تصبح الأذن كالأخرى السليمة.
" Yk hggi ;hk ugn ;g adx r]dv "