تجنننننننن, تقروها, عاطفيه, قصه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم هدي قصه رومانسيه من تأليفي حبيت اخد رأيكم فيها ويللا ان شاءالله تعجبكم بس لا تموتو ضحك عالقصه>>>
ليلى: فتاة في المرحله الثانويه تبلغ من العمر 18 عاما تعيش في ظل والديها ولها 3 اخوان صغار
احمد:شاب يدرس في الجامعه يبلغ من العمر 25 عاما ويعيش مع والديه وله 5 اخوان
استيقظت من نومها العميق اخدت بساعتها ونظرت اليها بتمعن،تبادر الى ذهنها انها قد تأخرت ولم تستيقظ في وقت مبكر ياإلهي إنها الساعه السابعه لقد تأخرت ستفوتني الحصه الأولى وسيسجل اسمي ضمن المتأخرات
لماذا لم استيقظ مبكراً؟!! جهزت ليلى في غضون عشر دقائق وأخذت حقيبتها مسرعه وذهبت الى مدرستها في تعجل مع سائقها الخاص، وصلت الى مدرستها، ونزلت من سيارتها وهي تحمل شنطتها المدرسيه وملفاً في يدها، وحين سيرها نحو باب المدرسه تعثرت في مشيها وسقط منها الملف المملوء بالأوراق فأخذت تلملم أوراقها المبعثرة تلو الأخرى في عجل وكان يعيقها ذاك الحجاب الذي يغطي وجهها ذو الملامح الجميله فكشفته بينما جمعت اوراقها ووضعتها في الملف ، ثم غطت وجهها فلفت انتباهها شاب كان ينظر اليها من بعيد بنظرات لم تستطع تفسيرها ،فارتبكت ارتباكاً شديداً،ودخلت الى مدرستها وهي تفكر فيما حصل لها وتقول في نفسها: يا إلهي أحدث ذلك والشاب ينظر إلي ياإلهي كم أنا حمقاء،لماذا لم أنتبه لوجوده ولنظراته؟!!من البدايه فلولا ذلك لما كشفت عن وجهي وتركت اوراقي في الشارع!!.أفاقت من تفكيرها العميق على صوت المعلمة تقول لها: ليلى لماذا كل هذا التأخير أتريدين أن أنقصك من درجات المواظبه لا لال أرجوك سامحيني إنها أول مره ولن تتكرر إن شاء الله .حسناً سأعفو عنك هذه المره فقط ،هيا اذهبي الى الفصل لقد فاتك نصف الدرس. أمضت ليلى يومها الدراسي ،وقضت بعض الوقت مع صديقاتها حتى حان وقت الإنصراف ،خرجت ليلى وحين خروجها وقع نظرها على ذاك الشاب مندهشه ، فلاحظت نظره لها،ارتبكت فسارت في طريقها دون أن تعيره إنتباها،ً
وذهبت إلى بيتها وفكرت فيما حصل لها في ذلك اليوم،ثم نست ذلك كله . في اليوم التالي ذهبت إلى مدرستها فلاحظته ،تعجبت ليلى من ذلك ثم صرفت النظر، وكانت ليلى تلاحظ حضوره يوميا بالقرب من مدرستها، راودها إحساس لبرهه ،وسرعان ما أبعدت التفكير عن هذا، وقالت في نفسها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إنه مجرد شاب يقف عند المدرسة ولا أعرفه حتى، لماذا أفكر فيه وأشغل بالي به ، ماهذه التفاهات .
كان ذلك الشاب وسيما متأنقاً تعلو تعابير وجهه تلك السماحه والبراءه في عينيه، كان مرهف الحس ورقيق، وكانت فيه طيبه تميز أخلاقه ذلك الشاب أعجب بليلى من أول نظره ، وماكان وقوفه قرب المدرسه إلا انتظاراً لها ، وفي يوم من الأيام فكر في التحدث معها ، والتعرف الى اخلاقها واسلوبها بطريقه مؤدبه ولطيفه ولاتقلل من احترامه لها ، وخطر في باله أن يكتب لها رسالة ، وعندما ذهب لانتظارها قرب المدرسة أعطى الرسالة الى سائقها الخاص، وطلب منه أن يسلمها لها ثم ذهب ، خرجت ليلى من المدرسة تفاجأت بعدم رؤيتها له،وانتابها شعور غريب لعدم رؤيته انتبهت ليلى للشعور الذي انتابها: ماهذا ماذا دهاني لماذا أعود في التفكير بهفقط لأنه رحل؟!! ههلابد أنني جننت. ركبت ليلى سيارتها لتتعجب برسالة يعطيها اياها السائق: ماهذا يا عبد الله من أين هذه الرساله فأجابها السائق عن مصدر الرسالة،اندهشت وارتبكت، فأخبرت السائق بأن لايخبر أحداً بهذا الموقف، فتحت الرساله وباشرت في القراءة: السلام عليكم
أختي الغالية أرسلت هذه الرسالة وأنا أقسم أني أكن لكي كل احترام وأدب،,غرضي فقط أن أتعرف عليكِ وأتحدث معك لأني فعلاً أود ذلك، فأقسم لك أنك في عمق بالي من أول يوم رأيتك فيه بالصدفه، وهذا رقمي ….
وأرجو منك فضلاً لا أمراً أن تتصلي بي في أقرب فرصة.
أرجو أن لاتتضايقي من فعلتي هذه وسامحيني فأنا مضطر إلى ذلك
كاتب الرساله:أحمد
أخذت تفكر ليلى في كلامه مراراً وتكراراً، ثم تعود لتبتعد عن هذا التفكير الذي يلازمها حتى استسلمت ، فقررت أن تتصل به لترى ماذا يريد طلبت الرقم فلم يرد عليها ،فتركت الهاتف لدقائق حتى عاد واتصل بها فردت عليه في تردد، وما أن انتهت المكالمه ،حتى شهدت لأدب وأخلاق هذا الشاب وطريقة اسلوبه الرائعه والراكز ة في الكلام،صار يكلمها بين كل فتره وفتره، وانقطع عن ذهابه الى المدرسة . طالت الفترة وتعلق كل منهما بالآخر، لدرجة أنه كان يفكر فيها طول وقته، وكانت لاتنساه حتى للحظه.
بدأت ليلى تعاني من مشاكل عائليه كبيرة جداً،فكان والدها مديون لرجل غني جداًولم يستطع تسديد المبالغ الكثيره ،فاتفق معه على أن يزوجه ابنته الحسناء بدلاً من الديون،استاءت ليلى من ذلك ولم تستطع أن تتمالك نفسها، رفضت كثيراً ولكن لا أمل من رفضها فوالدها قد صمم على ذلك , وكانت فترة عن فترة تزيد الأمور تعقيدا وتزيد المشاكل، كما بدأت والدتها تشك بإبنتها وبأن سرا ما تخفيه عنها، كانت ليلى دائماً تحاول أن تقنعها بأن لاشئ مما يدور برأسها وأن ليس لديها أسرارتخفيها،حتى اكتشفت والدتها بأن مايدور في رأسها ،وأن شكها صحيح ,عندما سمعت ابنتها تتحدث معه، فغضبت غضبا شديدا فمنعتها من الخروج من المنزل،وأخذت منها هاتفها النقال، وقد تغيرت معاملتها لها .لم يهن على ليلى ذلك كله، وبالذات غضب والدتها ،حاولت أن تكلم أحمد بأي طريقه لتخبره بما حدث،وحدث ذلك.وقد كان يعاني من بُُعدها عنه طول تلك المدة ففرح عند سمع صوتها: ألو ليلى كيف حالك؟ أأنت بخير؟أين كنت طيلت هذه المدة؟ لماذا لم تسألي عني؟ولماذا لم أسمع صوتك؟ولاحتى رسالة تطمنني عنك؟
أجابت ليلى بصعوبه وهي تحاول اخفاء نبرات حزنها الشديد: أقسم بالله أني لم أنساك لحظة وكنت دائما قلقتاً بشأنك لطالما اردت الإطمئنان عليك،لكن هناك شيئا اريد اخبارك به…
أحمد: ماذاماذا دهاك ياليلى هل حصل لك شئهيا أخبريني
ليلى: لا لاتقلق علي ولكن حصلت لي مشاكل كثيرة ولا أريدك أن تعلق بها،ولا تتعب نفسك معي فأنت لا تستحق ذلك
أحمد:لا ياليلى ماهذا الكلام الذي تقولينه؟! أنا مستعد أن أقف بجانبك حتى الموت، ولن أتركك وحدك أبداًأخبريني ماهي المشكلة
ليلى: أحمد لقد كانت لدي مشاكل عائليه كبيره، فكان والدي مديون بمبلغ كبير لرجل غني، وصمم أن يزوجني اياه بدلاً من الديون فتكون الديون كمهرٍ لي، كما أن أمي علمت بأني أتحدث معك فغضبت جدا.
أحمد: حسنا حسنا ليلى أريد أن أراك للحديث معك
ليلى: لا أستطيع لقد حرمتني أمي من الخروج، وحتى من هاتفي النقال، أحمد لا أظنني سأراك أو أكلمك مره أخرى.
ليلى: مابك ياليلى هذا كلام مستحيل ليس له أساس،أبعدي هذا التفكير عنك أرجوك ليلى أعطني عنوان منزلك
ليلى: لماذا
أحمد: أريد أن أخطبك من أهلك،لنعيش مع بعضنا البعض ولا يفرقنا غير الموت.
سكتت ليلى ولم تستطع الرد ولا التفوه بكلمه واحده
أحمد: ليلى ليلى ردي علي آه آه فهمت،يقولون أن السكوت علامة الرضى اذن هيا هاتي عنوان منزلك ، هيا ياليلى أرجوك لا تفكري ليس هناك حلا غير هذا الحل
ليلى:حسنا سأعطيك اياه
أعطته عنوان المنزل ولم تستوعب كيف أعطته اياه.
مرت الأيام وجاء الموعد المحدد،حضر مع أهله لخطبتها،شرح لوالدتها الموضوع وأنه كان يكلمها منذ فترة لأخلاقها،وأنه يريدها أن تعيش معه طول العمر، لم توافق والدتها على ذلك ولا على زواجها منه،انصدمت ليلى بالخبر وتحطمت نفسيتها، أخبرها أن لاتيأس،فسيحاول مراراوتكرارا طلبها من أهلها حتى يوافقوا،وذهب مرات عديده لخطبتها من أهلها،على أمل أن يوافقو ولكن دون جدوى،يئست ليلى وتحطمت نفسية أحمد،وقررت ليلى أن تضع حد لهذه القصة التي باءت بالفشل
تحدثت معه وهي مؤمنه انها آخر مكالمه تكلمه فيها.السلام عليكم.
وعليكم السلام ليلى غاليتي لقد اشتقت إليك كيف حالك؟هل أنت بخير؟
نعم أنا في أحسن حال ،وأنت كيف حالك؟
أنا كنت يائس من الحياة وكانت روحي عند بابك،وعندما سمعت صوتك ردت روحي إلى جسدي.!!
فعلاً إنك إنسان طيب وأنا لا أستحق كل هذه الطيبه ،يا أحمد لقد تعبت كثيراً معي وأضعت وقتك في التردد على منزلي لخطبتي ولكن دون جدوى،أحمد إننا ليسوا لبعضنا أبداً،أرجوك أن تنساني ولا تفكر في للأبد ولو طرأت على فكرك فقط اذكرتي بالدعاء وانظر الى مستقبلك وحياتك وحاضرك فهناك الف ممن تتمناك غيري،وأنا لن أنساك ماحييت.
ماذا حل بك ياليلى؟! أنت مستقبلي وحياتي وحاضري ولا أفكر في غيرك، وكيف لي أن أنساك فهذه من سابع المستحيلات،أنت من لون عمريوأعطاه بريق الصفاء .ولمعان المحبه!! أتذكرين تلك الرسالة أتذكرين؟
تلك التي كتبت حروفها من ينايع الصدقوحبرهاا من نزيف دمي وزينتها بورود حمراء يفوح شذاها بعطر حسنك.أبعد هذا تقولين أنسااااك؟!!!!!
ماذا أقول عنك يا أحمد،فعلا من كان يعلم كيف رقة طبعه هومقسمٌ أن الهواء ثخين!!
يا أحمد أقسم أني لم ولن أنساك حتى آخر لحظة في عمري،تركت الناس وصحبتيوكتبت الشعر بحزني
وكانت دمعة في عيوني تقولمللت على خدك النزول!!
يا أحمد اذا لم تشأ الأقدار أن نكون قرب بعضنا فيكفي أن أرواحنا وقلوبنا وافكارنا هي قرب بعضها للأبد.
أنا سأذكرك بالخير دائما وسأدعو لك ، ولا تنساني أنت ايضا بالدعاء تذكرني عند غروب الشمسوعند طلوع القمروعند أمواج البحر!!
ليلى لا تيأسي وضعي الأمل نصب عيناك ماذا دهاكأتذكرين قصيدة ليلى أتذكرين أم نسيتي.
أذكر كل شئ، وكل كلمة نطقتها،ولكن هذا القدر ولا بد أن نستسلم له.أحببت روحي في هواكَ معذبة
وعشت عمري في كلمة أحبك
انتهت آخر مكالمه بينهما في حزن شديد من كل منهما سواء أحمد أو ليلى.،وتزوجت ليلى الرجل الغني الكبير في السن،وتابع أحمد دراسته.
هذا هو حال الدنيا ومشيئة القدر، ذهب كل منهما في طريقه,ولكن تبقى الذكرى في القلوب،وتبقى المحبة في الذكرى.!!
rwi uh'tdi j[kkkkkkkk gh.l jrv,ih